قبل كتابة مقالي هذا، عدت إلى أرشيف مقالاتي القديمة واستخرجت تلك التي كتبت فيها عن الأمطار وتداعياتها علينا في البحرين حينما تهطل بنفس القوة التي شهدناها خلال الأيام الماضية.
استوقفني مقال كتبته في عام 2013 أي قبل عشرة أعوام كاملة، كان فيه من نقد قوي للمسؤولين والنواب بشأن ما حصل للناس من أضرار، ولعلكم تذكرون يومها اللقطات التي انتشرت منها ركوب البعض قوارب «الكاياك» في الفرجان، وهو مشهد نراه للمرة الأولى، وقام به البعض بتندر وبالأسلوب المعروف للبحرينيين في التعامل مع أي ظرف، وانتشرت فيه الصور ومقاطع الفيديو للناس في بعض المناطق وهم يسبحون من باب إلى باب بلا مبالغة.
مضت السنوات وكل عام حينما يسقط المطر بغزارة علينا تعود حكايتنا مع هذه الزخات للظهور على السطح، وتبدأ المقارنات بين الوضع السابق والحالي، وهل تطورنا، وعلى عالجنا المشكلة، وهل نجحنا في إنهائها بالكامل؟! أم مازلنا نقوم بنفس أساليب المعالجة، والتطور في عدد الصهاريج التي تسحب المياه من مناطق تجمعها والتي تعيق حركة الناس؟!
كلها أسئلة تتبادر للذهن فوراً، وإن كنت في منطقة سكن لا تتجمع فيها الأمطار، أو لست ممن يتحركون كثيراً في الشوارع وقت المطر، أو ممن لم يتعرض بيته لبعض اختراقات مياه الأمطار؛ فهو بالتأكيد لن يتمكن من الحكم، أو عقد المقارنات. بالتالي يترك التقييم لمن يواجه صعوبات كل عام مع الأمطار، وهل تغير عليه الوضع من خلال تطوير المعالجات للجهات المعنية.
اليوم نتابع ردود فعل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونقارنها بما تنشره الصحافة والجهات المسؤولة بشأن التعامل مع موجة الأمطار الغزيرة، وبالضرورة نعود بالذاكرة لنقارن ونرى مواضع التحسين. وبحسب ما نشر فإنه يحسب بالفعل للجهات الحكومية المعنية في الأشغال والبلديات من خلال فرق الطوارئ الخاصة بها جهودها للسيطرة على الوضع، وللسرعة في إزالة تجمعات الأمطار في أماكن أثرت على الحركة، دون إغفال الجهود الأمنية لوزارة الداخلية في تنظيم الحركة المرورية والحرص على أمن الناس، إضافة إلى مباشرة البلاغات، وكلها أمور يقدرها من تعرض لمواقف ورأى الجهود والاهتمام لمساعدته من قبل الجهات المعنية، لذلك لا يجب أن نجحف الجهود، لأنه لولاها قد تزيد معاناة الناس.
في المحصلة نقول إن أسلوب التعامل والحلول المستخدمة تتطور كل عام، وتنجح في احتواء كثير من الأوضاع، وطبعاً هناك أمور مازالت عند طموح الناس، وخاصة بعض المناطق أو الشوارع الداخلية في بعض الأحياء التي مازالت فيها الأمطار تتجمع وسط تباطؤ في التصريف، وهي المناطق التي نأمل أن توضع لها حلول دائمة تجنبها الاستعانة بصهاريج شفط المياه. عموماً تذكروا أن المطر خير ورحمة من رب العالمين، وأن هنالك جهوداً تبذل ويجب أن تقدر، وكلنا بتعاوننا كمواطنين وجهات خدمية بإمكاننا تقديم نموذج جميل في التكاملية والتمثل بالمسؤولية تجاه هذا الوطن الغالي.
استوقفني مقال كتبته في عام 2013 أي قبل عشرة أعوام كاملة، كان فيه من نقد قوي للمسؤولين والنواب بشأن ما حصل للناس من أضرار، ولعلكم تذكرون يومها اللقطات التي انتشرت منها ركوب البعض قوارب «الكاياك» في الفرجان، وهو مشهد نراه للمرة الأولى، وقام به البعض بتندر وبالأسلوب المعروف للبحرينيين في التعامل مع أي ظرف، وانتشرت فيه الصور ومقاطع الفيديو للناس في بعض المناطق وهم يسبحون من باب إلى باب بلا مبالغة.
مضت السنوات وكل عام حينما يسقط المطر بغزارة علينا تعود حكايتنا مع هذه الزخات للظهور على السطح، وتبدأ المقارنات بين الوضع السابق والحالي، وهل تطورنا، وعلى عالجنا المشكلة، وهل نجحنا في إنهائها بالكامل؟! أم مازلنا نقوم بنفس أساليب المعالجة، والتطور في عدد الصهاريج التي تسحب المياه من مناطق تجمعها والتي تعيق حركة الناس؟!
كلها أسئلة تتبادر للذهن فوراً، وإن كنت في منطقة سكن لا تتجمع فيها الأمطار، أو لست ممن يتحركون كثيراً في الشوارع وقت المطر، أو ممن لم يتعرض بيته لبعض اختراقات مياه الأمطار؛ فهو بالتأكيد لن يتمكن من الحكم، أو عقد المقارنات. بالتالي يترك التقييم لمن يواجه صعوبات كل عام مع الأمطار، وهل تغير عليه الوضع من خلال تطوير المعالجات للجهات المعنية.
اليوم نتابع ردود فعل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونقارنها بما تنشره الصحافة والجهات المسؤولة بشأن التعامل مع موجة الأمطار الغزيرة، وبالضرورة نعود بالذاكرة لنقارن ونرى مواضع التحسين. وبحسب ما نشر فإنه يحسب بالفعل للجهات الحكومية المعنية في الأشغال والبلديات من خلال فرق الطوارئ الخاصة بها جهودها للسيطرة على الوضع، وللسرعة في إزالة تجمعات الأمطار في أماكن أثرت على الحركة، دون إغفال الجهود الأمنية لوزارة الداخلية في تنظيم الحركة المرورية والحرص على أمن الناس، إضافة إلى مباشرة البلاغات، وكلها أمور يقدرها من تعرض لمواقف ورأى الجهود والاهتمام لمساعدته من قبل الجهات المعنية، لذلك لا يجب أن نجحف الجهود، لأنه لولاها قد تزيد معاناة الناس.
في المحصلة نقول إن أسلوب التعامل والحلول المستخدمة تتطور كل عام، وتنجح في احتواء كثير من الأوضاع، وطبعاً هناك أمور مازالت عند طموح الناس، وخاصة بعض المناطق أو الشوارع الداخلية في بعض الأحياء التي مازالت فيها الأمطار تتجمع وسط تباطؤ في التصريف، وهي المناطق التي نأمل أن توضع لها حلول دائمة تجنبها الاستعانة بصهاريج شفط المياه. عموماً تذكروا أن المطر خير ورحمة من رب العالمين، وأن هنالك جهوداً تبذل ويجب أن تقدر، وكلنا بتعاوننا كمواطنين وجهات خدمية بإمكاننا تقديم نموذج جميل في التكاملية والتمثل بالمسؤولية تجاه هذا الوطن الغالي.