لنخرجكم قليلاً من «موود» الأمطار وتصريحات بعض النواب على منصات التواصل الاجتماعي، لنتحدث عن عالم كرة القدم، وتحديداً عن منتخبنا البحريني الأول والذي يخوض حالياً غمار منافسات كأس الخليج العربي بصفته «حاملاً للقب».
في البداية، نستذكر هنا «الأب الروحي» لرياضتنا البحرينية المغفور له الإنسان صاحب القلب الأبيض الذي يحبه الجميع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رحمه الله وطيب ثراه، هذا الإنسان الذي ارتبط فوزنا التاريخي الأول بكأس الخليج الأخيرة به، ونشكر الله أن أسعده وكتب له أن يحمل الكأس الخليجية في يديه، وهو الذي عاصر انطلاقة كأس الخليج من البحرين قبل أكثر من 50 عاماً. فرحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما فعله رياضياً وإنسانياً ويتذكره الناس بشأنه.
ثانياً، منتخبنا الوطني عبر كتيبته الشابة نجح أمس في الفوز على المنتخب الإماراتي في أولى مبارياته بالبطولة الخليجية المقامة في العراق.
فوز مهم جداً في ظل مجموعة ليست بالسهلة في ظل وجود المنتخب الإماراتي والمنتخب القطري وطبعاً المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي بالفوز في هذه البطولة التي تعتبر عزيزة جداً علينا كخليجيين، بل ونتعامل معها بأسلوب متفرد من نوعه.
لسنا بمعرض الحديث عن الفنيات إذ لها أهلها وأصحاب الاختصاص، لكن من خلال مجريات المباراة يمكن القول بأن لاعبي منتخبنا بمقدورهم تقديم مستوى أفضل وأقوى، وهو المأمول منهم في المباراتين القادمتين.
طبعاً الظفر بأول ثلاث نقاط أمر مهم جداً، لأنه يعطيك دفعة قوية في المباراة القادمة أمام قطر، والتي يعني الفوز فيها ضمان التأهل للدور نصف النهائي، وحتى الخروج بنتيجة التعادل ستكون إيجابية شريطة ضمان التعادل أو الفوز على المنتخب الكويتي في آخر المباريات.
بعد هذا الفوز، طبيعي جداً أن يفرح الشارع الرياضي البحريني، وطبيعي جداً أن نبدأ التفكير بالبطولة الثانية في تاريخنا على مستوى الخليج العربي، ولم لا، ونحن حاملو اللقب أصلاً، ولا يمكن استبعاد المنتخب البحريني من المنافسة على البطولة، وهذا هو الانطباع الذي نجده لدى كثير من الأشقاء الخليجيين الذين يحللون المباريات في القنوات المختلفة، أي أن منتخبنا مرشح للمنافسة والحفاظ على اللقب.
لذلك نحتاج لتعزيز الثقة بهؤلاء الشباب، وأن يدركوا بأن الجمهور الرياضي البحريني خلفه يشجعهم يؤازرهم ويأمل منهم الكثير، بل ومؤمن بأن المنتخب قادر على الظفر بلقبه الثاني على التوالي، وهو نفس الإحساس والثقة اللذين عبر عنهما سمو الشيخ خالد بن حمد حينما زار اللاعبين وأعطاهم جرعة حماس وثقة ودافعية ليكرروا الإنجاز ويؤدوا بإخلاص وتفانٍ لأجل البحرين.
أسعدتمونا بالفوز الأول، ونأمل أن تواصلوا إسعاد جماهيرنا. وللعلم أنتم اليوم تحظون بمتابعة الجميع، رجالاً ونساء، شباباً وشيوخاً وحتى أطفالاً. العبوا وقدموا فنكم، اذهبوا واستمتعوا ولكن تذكروا الشعار الذي يزين صدركم مثلما فعلتم في الدورة السابقة، وفالك الفوز يا «الأحمر».
في البداية، نستذكر هنا «الأب الروحي» لرياضتنا البحرينية المغفور له الإنسان صاحب القلب الأبيض الذي يحبه الجميع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رحمه الله وطيب ثراه، هذا الإنسان الذي ارتبط فوزنا التاريخي الأول بكأس الخليج الأخيرة به، ونشكر الله أن أسعده وكتب له أن يحمل الكأس الخليجية في يديه، وهو الذي عاصر انطلاقة كأس الخليج من البحرين قبل أكثر من 50 عاماً. فرحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن كل ما فعله رياضياً وإنسانياً ويتذكره الناس بشأنه.
ثانياً، منتخبنا الوطني عبر كتيبته الشابة نجح أمس في الفوز على المنتخب الإماراتي في أولى مبارياته بالبطولة الخليجية المقامة في العراق.
فوز مهم جداً في ظل مجموعة ليست بالسهلة في ظل وجود المنتخب الإماراتي والمنتخب القطري وطبعاً المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي بالفوز في هذه البطولة التي تعتبر عزيزة جداً علينا كخليجيين، بل ونتعامل معها بأسلوب متفرد من نوعه.
لسنا بمعرض الحديث عن الفنيات إذ لها أهلها وأصحاب الاختصاص، لكن من خلال مجريات المباراة يمكن القول بأن لاعبي منتخبنا بمقدورهم تقديم مستوى أفضل وأقوى، وهو المأمول منهم في المباراتين القادمتين.
طبعاً الظفر بأول ثلاث نقاط أمر مهم جداً، لأنه يعطيك دفعة قوية في المباراة القادمة أمام قطر، والتي يعني الفوز فيها ضمان التأهل للدور نصف النهائي، وحتى الخروج بنتيجة التعادل ستكون إيجابية شريطة ضمان التعادل أو الفوز على المنتخب الكويتي في آخر المباريات.
بعد هذا الفوز، طبيعي جداً أن يفرح الشارع الرياضي البحريني، وطبيعي جداً أن نبدأ التفكير بالبطولة الثانية في تاريخنا على مستوى الخليج العربي، ولم لا، ونحن حاملو اللقب أصلاً، ولا يمكن استبعاد المنتخب البحريني من المنافسة على البطولة، وهذا هو الانطباع الذي نجده لدى كثير من الأشقاء الخليجيين الذين يحللون المباريات في القنوات المختلفة، أي أن منتخبنا مرشح للمنافسة والحفاظ على اللقب.
لذلك نحتاج لتعزيز الثقة بهؤلاء الشباب، وأن يدركوا بأن الجمهور الرياضي البحريني خلفه يشجعهم يؤازرهم ويأمل منهم الكثير، بل ومؤمن بأن المنتخب قادر على الظفر بلقبه الثاني على التوالي، وهو نفس الإحساس والثقة اللذين عبر عنهما سمو الشيخ خالد بن حمد حينما زار اللاعبين وأعطاهم جرعة حماس وثقة ودافعية ليكرروا الإنجاز ويؤدوا بإخلاص وتفانٍ لأجل البحرين.
أسعدتمونا بالفوز الأول، ونأمل أن تواصلوا إسعاد جماهيرنا. وللعلم أنتم اليوم تحظون بمتابعة الجميع، رجالاً ونساء، شباباً وشيوخاً وحتى أطفالاً. العبوا وقدموا فنكم، اذهبوا واستمتعوا ولكن تذكروا الشعار الذي يزين صدركم مثلما فعلتم في الدورة السابقة، وفالك الفوز يا «الأحمر».