على مدار نحو 26 عاماً، ومنذ تأسيسه، يمثل الحرس الوطني صرحاً عسكرياً شامخاً تليداً، ودرعاً حصيناً، وقوة عسكرية كبيرة، تمارس دورها بكل كفاءة وعزيمة واقتدار، لاسيما وأنها تتمتع بالخبرة الطويلة، ولا تتوقف عن التطور يوماً بعد يوم، وأنها تحمي المكتسبات والمنجزات الحضارية والتنموية للوطن في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
لذلك من حق مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، أن تفخر بقوات الحرس الوطني، وبما تتمتع به من كفاءة عالية، وجاهزية للقتال، وعلى أعلى مستوى، في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وسلامة أراضيه، وذلك يتحقق بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبرعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
ولابد في هذا الصدد أن نشير إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، من خلال الدعم والتوجيه والمتابعة والاهتمام بمنتسبي الحرس الوطني، والتي تحصد مملكة البحرين ثمارها يوماً بعد يوم، إضافة إلى ما يقوم به معالي الفريق الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني من متابعة واهتمام بإثراء ميادين الحرس الوطني بأحدث العلوم والمناهج العسكرية، ورفع مستوى الكفاءات والخبرات والكوادر البشرية الوطنية من منتسبي هذا الصرح الوطني الشامخ.
إن الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الحرس الوطني تؤكد الدور الوطني والرائد الذي تضطلع به تلك القوة العسكرية المتطورة في دعم المنظومة الأمنية من خلال تحمّل المسؤوليات الجسام، حيث تتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، لاسيما قوة دفاع البحرين، ووحدات الأمن العام، ليكونوا الحصن الحصين لأمن وأمان واستقرار مملكة البحرين.
لقد استطاعت قوة الحرس الوطني على مدار تاريخها ومنذ تأسيسها أن تثبت قدراتها وكفاءتها العالية والاحترافية محلياً وإقليمياً ودولياً، في ظل الجاهزية العالية والمتسارعة مع اهتمامها البالغ بتقوية علاقات التعاون مع مختلف الدول وتبادل الخبرات المختلفة التي تعود بالنفع على مملكة البحرين.
إن الإنجازات المتتالية لقوة الحرس الوطني تجعلها محل فخر واعتزاز لأبناء البحرين في ظل ما تزخر به من كوادر وطنية قادرة على حماية أمن واستقرار الوطن في ظل القدرات العالية التي تتمتع بها.
لذلك من حق مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، أن تفخر بقوات الحرس الوطني، وبما تتمتع به من كفاءة عالية، وجاهزية للقتال، وعلى أعلى مستوى، في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وسلامة أراضيه، وذلك يتحقق بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبرعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
ولابد في هذا الصدد أن نشير إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، من خلال الدعم والتوجيه والمتابعة والاهتمام بمنتسبي الحرس الوطني، والتي تحصد مملكة البحرين ثمارها يوماً بعد يوم، إضافة إلى ما يقوم به معالي الفريق الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني من متابعة واهتمام بإثراء ميادين الحرس الوطني بأحدث العلوم والمناهج العسكرية، ورفع مستوى الكفاءات والخبرات والكوادر البشرية الوطنية من منتسبي هذا الصرح الوطني الشامخ.
إن الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الحرس الوطني تؤكد الدور الوطني والرائد الذي تضطلع به تلك القوة العسكرية المتطورة في دعم المنظومة الأمنية من خلال تحمّل المسؤوليات الجسام، حيث تتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، لاسيما قوة دفاع البحرين، ووحدات الأمن العام، ليكونوا الحصن الحصين لأمن وأمان واستقرار مملكة البحرين.
لقد استطاعت قوة الحرس الوطني على مدار تاريخها ومنذ تأسيسها أن تثبت قدراتها وكفاءتها العالية والاحترافية محلياً وإقليمياً ودولياً، في ظل الجاهزية العالية والمتسارعة مع اهتمامها البالغ بتقوية علاقات التعاون مع مختلف الدول وتبادل الخبرات المختلفة التي تعود بالنفع على مملكة البحرين.
إن الإنجازات المتتالية لقوة الحرس الوطني تجعلها محل فخر واعتزاز لأبناء البحرين في ظل ما تزخر به من كوادر وطنية قادرة على حماية أمن واستقرار الوطن في ظل القدرات العالية التي تتمتع بها.