نتطلع جميعاً من خلال برنامج الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للمواطن وتوفير كافة متطلباته وتحسين ظروفه المعيشية ليكون المواطن أولاً ودائماً أولاً في كل بند من بنود برنامج الحكومة ومحاوره لما يشهده المجتمع من مرحلة جديدة في العمل الوطني الذي يتطلب أيضاً تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
جهد كبير شهدناه لإقرار برنامج الحكومة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تعزيز الثوابت الهامة للوطن والمواطن ومن أجل نهضتنا وتقدمنا وتحقيق الإنجازات في مختلف الأصعدة وتحقيق الحياة الكريمة بكل مكوناتها للمواطن والذي يعد الاستثمار الحقيقي لديمومة ازدهار وتقدم الوطن.
مستبشرين خيراً من برنامج الحكومة بعد أن بين وزير المالية والاقتصاد الوطني معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة «أن جميع محاور وبنود البرنامج الحكومي ستنعكس في التشريعات والقرارات الحكومية، وفي مشروع الميزانية العامة للدولة القادمة» كتأكيد بأن «المواطن البحريني هو محور التنمية الاقتصادية ومحور عمل الحكومة وجميع خططها ومشاريعها».
عندما نقول المواطن أولاً في برنامج الحكومة فهذا يعني حياة كريمة، تحسين وضعه المعيشي، عدم تحمله لأعباء تثقل كاهله وتقلقه، تذليل الصعوبات حتى يتمكن أن يعطي ويخدم الوطن بصورة مشرّفة، فمتى ما استشعر المواطن بالبيئة الآمنة واستشعر بالاستقرار المادي والنفسي استطاع أن يكون منتجاً وغير عالة على الآخرين، ولا يكون ذلك إلا من خلال جهود مخلصة وجادة من أجل المواطن البحريني فهو محور التنمية الاقتصادية ومحور عمل الحكومة وجميع خططها ومشاريعها في تحويل مسار المواطن الذي يستشعر بأنه على الهاوية وأن الحكومة تحتضن مخاوفه وما يحيطه من تهديد ومخاطر.
البطالة مصيبة وبحرنة الوظائف خاصة في القطاع العام ضرورة، الضرائب طوق أمان للحكومة وحبل مشنقة لرواتب الموظف والمتقاعد المتدنية، التعليم نور وتقدم وازدهار ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب عدالة، التنمية المستدامة مطلوبة ولكن ليس على حساب المواطن وراحته واجبة، العطاء مطلوب ولكن عندما يكون في محله.
نأمل كل الخير من وطن وضع أساسيات ودعائم الديمقراطية ورسخ الحقوق وآمن بالعنصر البشري البحريني، ونتمنى لمجلس النواب الموقر التوفيق والسداد وأن يكونوا بالفعل صوت الشعب وأن يستمر حماسهم لخدمة الشعب لأن الكرسي «تزهزه» القلوب وأحياناً تعمى العيون. كل التوفيق لحكومتنا الرشيدة أيضاً فنحن معكم فريق البحرين نعمل لنهضته وتقدمه.
جهد كبير شهدناه لإقرار برنامج الحكومة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تعزيز الثوابت الهامة للوطن والمواطن ومن أجل نهضتنا وتقدمنا وتحقيق الإنجازات في مختلف الأصعدة وتحقيق الحياة الكريمة بكل مكوناتها للمواطن والذي يعد الاستثمار الحقيقي لديمومة ازدهار وتقدم الوطن.
مستبشرين خيراً من برنامج الحكومة بعد أن بين وزير المالية والاقتصاد الوطني معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة «أن جميع محاور وبنود البرنامج الحكومي ستنعكس في التشريعات والقرارات الحكومية، وفي مشروع الميزانية العامة للدولة القادمة» كتأكيد بأن «المواطن البحريني هو محور التنمية الاقتصادية ومحور عمل الحكومة وجميع خططها ومشاريعها».
عندما نقول المواطن أولاً في برنامج الحكومة فهذا يعني حياة كريمة، تحسين وضعه المعيشي، عدم تحمله لأعباء تثقل كاهله وتقلقه، تذليل الصعوبات حتى يتمكن أن يعطي ويخدم الوطن بصورة مشرّفة، فمتى ما استشعر المواطن بالبيئة الآمنة واستشعر بالاستقرار المادي والنفسي استطاع أن يكون منتجاً وغير عالة على الآخرين، ولا يكون ذلك إلا من خلال جهود مخلصة وجادة من أجل المواطن البحريني فهو محور التنمية الاقتصادية ومحور عمل الحكومة وجميع خططها ومشاريعها في تحويل مسار المواطن الذي يستشعر بأنه على الهاوية وأن الحكومة تحتضن مخاوفه وما يحيطه من تهديد ومخاطر.
البطالة مصيبة وبحرنة الوظائف خاصة في القطاع العام ضرورة، الضرائب طوق أمان للحكومة وحبل مشنقة لرواتب الموظف والمتقاعد المتدنية، التعليم نور وتقدم وازدهار ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب عدالة، التنمية المستدامة مطلوبة ولكن ليس على حساب المواطن وراحته واجبة، العطاء مطلوب ولكن عندما يكون في محله.
نأمل كل الخير من وطن وضع أساسيات ودعائم الديمقراطية ورسخ الحقوق وآمن بالعنصر البشري البحريني، ونتمنى لمجلس النواب الموقر التوفيق والسداد وأن يكونوا بالفعل صوت الشعب وأن يستمر حماسهم لخدمة الشعب لأن الكرسي «تزهزه» القلوب وأحياناً تعمى العيون. كل التوفيق لحكومتنا الرشيدة أيضاً فنحن معكم فريق البحرين نعمل لنهضته وتقدمه.