أعلنت البصرة وأبناؤها البصراويون أن الشعب البصراوي شعب هويته عراقية ولا وجود لإيران وأذنابها بيننا، ولقد قال أبناء البصرة إننا أبناء العراق العربية، ولا وجود بيننا للفارسية. نعم سقطت الهوية الإيرانية في البصرة، واستقبل البصراويون أبناء الخليج العربي في تحد واضح لإيران بأن خليجنا عربي وسيظل عربياً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تحية لكم أيها البصراويون رغم تهديد أذناب إيران في العراق لكم ورغم بطش الحشد الشعبي لكم فإنكم رفضتم الولاء لإيران وأعلنتم أن العراق عربي. حاول الخونة من أذناب إيران مثل المالكي وغيره إيقاف مسيرة البصراويين إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتقابل أبناء الخليج على أرض الرافدين، على أرض هارون الرشيد، على تراب البصرة العربية بكل الحب وبكل الود وبكل الإخاء.
واستقبلتهم البيوت البصراوية وفتحت أبوابها بل قلوبها لكل أبناء الخليج، لقد اشتاقت البصرة وترابها وفراتها لأبنائها أبناء الخليج واستقبلوهم بالحفاوة والترحيب معلنين لهم الكرم العراقي المعهود. لقد سقطت إيران وسقطت معها الهوية الفارسية رغم استدعاء إيران للسفير العراقي في طهران واستنكارهم ما يجري في البصرة فكان الرد من السفير العراقي أن ما يجري هي إرادة شعب وإثبات هويته العربية العراقية. وتساءل السفير العراقي هل استطعتم كتم أصوات الشعب الإيراني في طهران؟ فقبل أن تتساءلوا ماذا يجري في البصرة عليكم أن تتساءلوا ماذا يجري في طهران. نعم لقد انتهت الدورة الخليجية البصراوية، ولكنها ثورة عربية عراقية بصراوية ضد الوجود الإيراني وسحقاً لأذناب إيران من الخونة في العراق. تحية لكم أيها البصراويون من كل أبناء الخليج. فهل ينتفض البغداديون والنجفيون وأبناء كربلاء ويعلنون، «فلتسقط إيران» ويحيا العراق ويحيا الخليج العربي؟
* كاتب ومحلل سياسي
تحية لكم أيها البصراويون رغم تهديد أذناب إيران في العراق لكم ورغم بطش الحشد الشعبي لكم فإنكم رفضتم الولاء لإيران وأعلنتم أن العراق عربي. حاول الخونة من أذناب إيران مثل المالكي وغيره إيقاف مسيرة البصراويين إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتقابل أبناء الخليج على أرض الرافدين، على أرض هارون الرشيد، على تراب البصرة العربية بكل الحب وبكل الود وبكل الإخاء.
واستقبلتهم البيوت البصراوية وفتحت أبوابها بل قلوبها لكل أبناء الخليج، لقد اشتاقت البصرة وترابها وفراتها لأبنائها أبناء الخليج واستقبلوهم بالحفاوة والترحيب معلنين لهم الكرم العراقي المعهود. لقد سقطت إيران وسقطت معها الهوية الفارسية رغم استدعاء إيران للسفير العراقي في طهران واستنكارهم ما يجري في البصرة فكان الرد من السفير العراقي أن ما يجري هي إرادة شعب وإثبات هويته العربية العراقية. وتساءل السفير العراقي هل استطعتم كتم أصوات الشعب الإيراني في طهران؟ فقبل أن تتساءلوا ماذا يجري في البصرة عليكم أن تتساءلوا ماذا يجري في طهران. نعم لقد انتهت الدورة الخليجية البصراوية، ولكنها ثورة عربية عراقية بصراوية ضد الوجود الإيراني وسحقاً لأذناب إيران من الخونة في العراق. تحية لكم أيها البصراويون من كل أبناء الخليج. فهل ينتفض البغداديون والنجفيون وأبناء كربلاء ويعلنون، «فلتسقط إيران» ويحيا العراق ويحيا الخليج العربي؟
* كاتب ومحلل سياسي