عادة ما تكون هذه الأجواء هي الوقت المفضل للبحرينيين من السنة، ففيها نستطيع الخروج وممارسة مختلف أنواع الرياضات التي لا تسعفنا رطوبة الصيف وحرارته بممارستها، كذلك تستغل العوائل هذه الأجواء اللطيفة للخروج في الكشتات والتجمعات العائلية الخارجية في الاستراحات والمزارع، والتي يكون لها طعم مختلف عن الفعاليات العائلية المغلقة خلف الصالات التي لا تكاد تفرق كثيراً عن تجمعاتهم العائلية الأسبوعية.
كما سمح الجو للجهات بمختلف أنواعها من إقامة المعارض الخارجية وفعاليات الأطفال، فهناك عدد كبير من المهرجانات في مختلف مناطق البحرين، والتي تتنوع في أشكالها وحضورها وجميعها تشهد إقبالاً واسعاً، إضافة إلى فعالية «الفيستفال سيتي» التي تقيمها هيئة السياحة بالتعاون مع «STC» والتي أصبحت حديث الجميع لما فيها من فعاليات مختلفة وألعاب مناسبة لجميع الأعمار، إضافة لوجود عدد كبير من المطاعم المشاركة في الفعالية.
ومع كل هذه الفعاليات الموجودة إلا أن المواطنين ما زالوا يفتقدون المتنفس الأكبر وهو موسم التخييم الذي اعتادوا عليه منذ طفولتهم، فلا يوجد بيت إلا ولديهم ذكريات تتعلق بالصخير والمخيم وتجمع العائلة، ولا يكاد يوجد مجلس شبابي إلا ويتحولون للتخييم خلال الموسم، وكل ذلك توقف فجأة دون إشعار بشأن وقت عودة الموسم الذي يفتقده الجميع، فكثيرون الآن أصبحوا يذهبون للتخييم في السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لكسر روتين الأماكن والمجمعات، والبحث عن متنفس فيه من الفراغ والخلوة الاجتماعية والبعد عن الضوضاء ما يسمح للنفس بالتجديد والسكون في الأجواء النظيفة الخالية من السيارات وعوادمها وخالية من البشر وازدحام المدن.
الجميع يأملون أن تكون هذه السنة هي آخر سنة دون مخيمات، وأن يشهد شتاء العام القادم عودة موسم التخييم وعودة الذكريات وصناعة ذكريات جديدة وخاصة لجيل «كورونا» الذي لم يستمتع بالحياة الطبيعية بل أصبح يظن أن العالم فقط في شاشة الآيباد والتلفاز.
كما سمح الجو للجهات بمختلف أنواعها من إقامة المعارض الخارجية وفعاليات الأطفال، فهناك عدد كبير من المهرجانات في مختلف مناطق البحرين، والتي تتنوع في أشكالها وحضورها وجميعها تشهد إقبالاً واسعاً، إضافة إلى فعالية «الفيستفال سيتي» التي تقيمها هيئة السياحة بالتعاون مع «STC» والتي أصبحت حديث الجميع لما فيها من فعاليات مختلفة وألعاب مناسبة لجميع الأعمار، إضافة لوجود عدد كبير من المطاعم المشاركة في الفعالية.
ومع كل هذه الفعاليات الموجودة إلا أن المواطنين ما زالوا يفتقدون المتنفس الأكبر وهو موسم التخييم الذي اعتادوا عليه منذ طفولتهم، فلا يوجد بيت إلا ولديهم ذكريات تتعلق بالصخير والمخيم وتجمع العائلة، ولا يكاد يوجد مجلس شبابي إلا ويتحولون للتخييم خلال الموسم، وكل ذلك توقف فجأة دون إشعار بشأن وقت عودة الموسم الذي يفتقده الجميع، فكثيرون الآن أصبحوا يذهبون للتخييم في السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لكسر روتين الأماكن والمجمعات، والبحث عن متنفس فيه من الفراغ والخلوة الاجتماعية والبعد عن الضوضاء ما يسمح للنفس بالتجديد والسكون في الأجواء النظيفة الخالية من السيارات وعوادمها وخالية من البشر وازدحام المدن.
الجميع يأملون أن تكون هذه السنة هي آخر سنة دون مخيمات، وأن يشهد شتاء العام القادم عودة موسم التخييم وعودة الذكريات وصناعة ذكريات جديدة وخاصة لجيل «كورونا» الذي لم يستمتع بالحياة الطبيعية بل أصبح يظن أن العالم فقط في شاشة الآيباد والتلفاز.