على مدى عقود من الزمن، كانت المرأة البحرينية أحد أركان عملية التنمية الشاملة، خصوصاً في المجال التعليمي، فلم تتأخر كثيراً للحاق بشقيقها الرجل مع افتتاح أول مدرسة نظامية لتعليم البنات في البحرين والخليج عام 1928.
ومنذ ذلك التاريخ؛ سجلت المرأة حضوراً في العملية التعليمية بجميع مراحلها، وصولاً إلى تبوء أرفع المناصب الأكاديمية والتربوية، ممثلاً بتولي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، رئاسة جامعة البحرين بين عامي 2003-2007، والدكتورة جواهر المضحكي منذ أكتوبر 2021، إلى جانب العديد من المناصب العليا والمتوسطة بمختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمة العامة والخاصة.
ومع احتفال العالم باليوم العالمي للتعليم، في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، مثلت مبادرة المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين، التابع للمجلس الأعلى للمرأة، بالاحتفال بهذا اليوم عبر نشر بيانات خاصة بمستويات التحصيل العلمي والأكاديمي للمرأة البحرينة، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه خلال السنوات الماضية، وما حققته من نجاحات وقفزات نوعية، بفضل ما توفر لها من إمكانيات ودعم على مختلف الأصعدة الرسمية والاجتماعية.
ودون شك؛ فإن القفزات النوعية التي حققتها المرأة في مجال التعليم كان أبرزها خلال العقدين الماضيين، بفضل المشروع التنموي الشامل والثقة والإيمان بقدراتها من لدن جلالة الملك المعظم، والدعم والمساندة من قبل صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتوجيهات سموها الدائمة بتذليل كل المعوقات أمام تقدم المرأة وتمكينها، خصوصاً في المجالات التعليمية.
واليوم في ظل ما تعيشه المرأة البحرينية من نجاح أبهر العالم، فإن الأرقام الصادرة عن المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين تؤكد هذا النجاح، فخلال السنوات الماضية ارتفعت نسبة الخريجات من 52% عام 2014 إلى 58% عام 2021، فيما زادت نسبة خريجات مؤسسات التعليم العالم عن 63% عام 2021، وهي بالتأكيد أرقام تؤشر إلى المكانة التي توليها الدولة لتعليم النساء، إلى جانب الرغبة والإصرار من النساء على تحقيق الذات ونهل المزيد من التعليم بمختلف مستوياته.
ذات التقرير أشار إلى نسب مرتفعة من التحاق الفتيات بالتعليم الجامعي وما بعد الجامعي، حيث وصلت عام 2022 إلى 63% في مرحلة البكالوريوس و72% في الماجستير و62% في الدكتوراه.
المرأة البحرينية ومع تحقيقها لكل هذه النجاحات، كانت ولا تزال، هي ذات المرأة، الأم والأخت والزوجة، التي خاضت غمار الحياة بجانب شقيقها الرجل من أجل رفعة وتقدم هذا الوطن، لأجل أن يبقى عزيزاً كريماً ونموذجاً فريداً على مستوى العالم.
إضاءة
«نفخر بأداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة والجليّة في النهضة الوطنية»، «جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».
{{ article.visit_count }}
ومنذ ذلك التاريخ؛ سجلت المرأة حضوراً في العملية التعليمية بجميع مراحلها، وصولاً إلى تبوء أرفع المناصب الأكاديمية والتربوية، ممثلاً بتولي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، رئاسة جامعة البحرين بين عامي 2003-2007، والدكتورة جواهر المضحكي منذ أكتوبر 2021، إلى جانب العديد من المناصب العليا والمتوسطة بمختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمة العامة والخاصة.
ومع احتفال العالم باليوم العالمي للتعليم، في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، مثلت مبادرة المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين، التابع للمجلس الأعلى للمرأة، بالاحتفال بهذا اليوم عبر نشر بيانات خاصة بمستويات التحصيل العلمي والأكاديمي للمرأة البحرينة، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه خلال السنوات الماضية، وما حققته من نجاحات وقفزات نوعية، بفضل ما توفر لها من إمكانيات ودعم على مختلف الأصعدة الرسمية والاجتماعية.
ودون شك؛ فإن القفزات النوعية التي حققتها المرأة في مجال التعليم كان أبرزها خلال العقدين الماضيين، بفضل المشروع التنموي الشامل والثقة والإيمان بقدراتها من لدن جلالة الملك المعظم، والدعم والمساندة من قبل صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتوجيهات سموها الدائمة بتذليل كل المعوقات أمام تقدم المرأة وتمكينها، خصوصاً في المجالات التعليمية.
واليوم في ظل ما تعيشه المرأة البحرينية من نجاح أبهر العالم، فإن الأرقام الصادرة عن المرصد الوطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين تؤكد هذا النجاح، فخلال السنوات الماضية ارتفعت نسبة الخريجات من 52% عام 2014 إلى 58% عام 2021، فيما زادت نسبة خريجات مؤسسات التعليم العالم عن 63% عام 2021، وهي بالتأكيد أرقام تؤشر إلى المكانة التي توليها الدولة لتعليم النساء، إلى جانب الرغبة والإصرار من النساء على تحقيق الذات ونهل المزيد من التعليم بمختلف مستوياته.
ذات التقرير أشار إلى نسب مرتفعة من التحاق الفتيات بالتعليم الجامعي وما بعد الجامعي، حيث وصلت عام 2022 إلى 63% في مرحلة البكالوريوس و72% في الماجستير و62% في الدكتوراه.
المرأة البحرينية ومع تحقيقها لكل هذه النجاحات، كانت ولا تزال، هي ذات المرأة، الأم والأخت والزوجة، التي خاضت غمار الحياة بجانب شقيقها الرجل من أجل رفعة وتقدم هذا الوطن، لأجل أن يبقى عزيزاً كريماً ونموذجاً فريداً على مستوى العالم.
إضاءة
«نفخر بأداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة والجليّة في النهضة الوطنية»، «جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».