لا يكاد يمرُّ يومٌ دون حصول حالة وفاة لشاب هنا، ولشابة هناك في البحرين. فزيادة الوفيات صارت سمة واضحة المعالم عندنا. نعم، إن الموت هو من قضاء الله تعالى وقدره، ولكن حتى الأقدار لها أسباب ومسببات، إذ إن حدوث الموت، لا يكون في الغالب إلا بسبب واضح، فهل يمكن لنا معرفة أسباب موت الشباب في هذا الوطن؟
وحتى لا ندخل في التحليلات والتخمينات وسوء الظن المعجون بسوء الطالع، وحتى لا نهرول وراء الشائعات والخرافات، سيكون من الواجب علينا أن نعالج هذا الملف الحساس معالجة علمية وصحية وطبية، بعيداً عن كل التخرصات التي يطلقها البعض. وهذا الأمر، لا يكون أو يتحقق في الغالب إلا من خلال وجود لجنة دراسات وتحقيقات متخصصة، تتابع كافة حالات الوفيات، وفي سن الشباب تحديداً، وذلك للوقوف على أهم مسبباتها من أجل تدارك بعض الهفوات القاتلة التي لا نعلم عنها حتى الآن أي شيء.
البعض، يحاول أن يقول بأن من علامات الساعة موت الفجأة، ولأننا لا نريد أن نتعمق في هذا البعد الغيبي والديني، وذلك لعدم حصول هذا الجانب على اليقين المتيقن من الإجابة الواضحة لحالات الموت، إضافة إلى أن هذا الأمر الميتافيزيقي ليس من اختصاصنا، فإننا سنعول على الممكن والإمكانيات المتاحة التي بين أيدينا، وعلى الأدوات المتوفرة للوقوف على أسباب الوفاة.
ومن هنا، فإن الحل الأمثل للإجابة على هذا السؤال، هو أن تشكل لجان علمية وطبية، معنية بمتابعة حالات الوفاة كلها من أجل الوقوف على أسبابها، ومن ثم كشف هذه الحقائق للناس، حتى يمكن تدارك بعض الممارسات الخاطئة المؤدية للوفاة إن رُصِدَت، أو معرفة نوعية الغذاء والدواء اللذين يمكن لهما أن يُسببا بعض المشاكل المباشرة على صحة الإنسان، والذي قد يؤدي إلى الوفاة، أو إذا كانت هناك أسباب أخرى.
من المهم لنا وللجهات المختصة، أن تكون هناك لجنة تتكون من مجموعة من الأخصائيين في هذا المجال، إضافة لوجود جهة أخرى، وظيفتها تأسيس قاعدة بيانات وإحصاءات دقيقة كجهة مساندة لعمل اللجنة، لمعرفة سبب الوفيات وأعدادها وغيرها من الأرقام. فحياة الإنسان هي الغاية الحقيقية خلف كل بناء يمكن أن ينهض بالوطن. ولهذا فإن رصد وتتبع حالات الوفاة المتكررة والكثيرة لمعالجتها، يمكن لها أن تخفف هذا النوع منها لو انكشفت بعض الأمور الخطيرة، والتي لا يمكن معرفتها إلا من خلال هذه اللجنة المختصة.
حفظ الله شبابنا وشاباتنا وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وأن يحفظ الله الجميع.
وحتى لا ندخل في التحليلات والتخمينات وسوء الظن المعجون بسوء الطالع، وحتى لا نهرول وراء الشائعات والخرافات، سيكون من الواجب علينا أن نعالج هذا الملف الحساس معالجة علمية وصحية وطبية، بعيداً عن كل التخرصات التي يطلقها البعض. وهذا الأمر، لا يكون أو يتحقق في الغالب إلا من خلال وجود لجنة دراسات وتحقيقات متخصصة، تتابع كافة حالات الوفيات، وفي سن الشباب تحديداً، وذلك للوقوف على أهم مسبباتها من أجل تدارك بعض الهفوات القاتلة التي لا نعلم عنها حتى الآن أي شيء.
البعض، يحاول أن يقول بأن من علامات الساعة موت الفجأة، ولأننا لا نريد أن نتعمق في هذا البعد الغيبي والديني، وذلك لعدم حصول هذا الجانب على اليقين المتيقن من الإجابة الواضحة لحالات الموت، إضافة إلى أن هذا الأمر الميتافيزيقي ليس من اختصاصنا، فإننا سنعول على الممكن والإمكانيات المتاحة التي بين أيدينا، وعلى الأدوات المتوفرة للوقوف على أسباب الوفاة.
ومن هنا، فإن الحل الأمثل للإجابة على هذا السؤال، هو أن تشكل لجان علمية وطبية، معنية بمتابعة حالات الوفاة كلها من أجل الوقوف على أسبابها، ومن ثم كشف هذه الحقائق للناس، حتى يمكن تدارك بعض الممارسات الخاطئة المؤدية للوفاة إن رُصِدَت، أو معرفة نوعية الغذاء والدواء اللذين يمكن لهما أن يُسببا بعض المشاكل المباشرة على صحة الإنسان، والذي قد يؤدي إلى الوفاة، أو إذا كانت هناك أسباب أخرى.
من المهم لنا وللجهات المختصة، أن تكون هناك لجنة تتكون من مجموعة من الأخصائيين في هذا المجال، إضافة لوجود جهة أخرى، وظيفتها تأسيس قاعدة بيانات وإحصاءات دقيقة كجهة مساندة لعمل اللجنة، لمعرفة سبب الوفيات وأعدادها وغيرها من الأرقام. فحياة الإنسان هي الغاية الحقيقية خلف كل بناء يمكن أن ينهض بالوطن. ولهذا فإن رصد وتتبع حالات الوفاة المتكررة والكثيرة لمعالجتها، يمكن لها أن تخفف هذا النوع منها لو انكشفت بعض الأمور الخطيرة، والتي لا يمكن معرفتها إلا من خلال هذه اللجنة المختصة.
حفظ الله شبابنا وشاباتنا وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وأن يحفظ الله الجميع.