"بسم الله الرحمن الرحيم"، "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد التي حدثت بتاريخ 19-1-2023، عند السفارة التركية في العاصمة السويديه استوك هولز، لم تكن هي الأولى التي حدثت في العالم، بل سبقتها تصرفات مماثلة في كثير من دول العالم، والعجيب مع أن هذا ليس بالعجاب، أن مثل هذا التصرف يقع في أكثر الدول التي تعد أكثر تقدماً وحضارةً وصناعةً واقتصاداً وثقافةً، وتدعي في نفس الوقت أنها تحمي حقوق الإنسان، وتقدس الحريات وتدافع عنها، ومن أهمها حرية المعتقد الديني.
الإسلام ليس بدعاً، هو حقيقة ثابتةً في التوراة الذي أنزل على سيدنا موسى والإنجيل الذي أنزل على سيدنا عيسى ابن مريم، والأسفار وما جاء على لسان سيدنا إبراهيم عليهم جميعاً الصلاة والسلام، إنهم مسلمون بنصوص قرآنية ثابتةً.
لا أدري ما دين من نفذ تلك الجريمة الشنيعة، بغض النظر عن المعتقد، ذلك لا يهم لكن أكيد وحقيقة أنه على درجة كبيرة من الجهل، والبرهان أنه أقدم على حرق نسخة واحدة من القرآن الكريم، ألا يعلم أن القرآن الكريم نسخة لا تعد ولا تحصى، وليس باللغة العربية فقط، بل بلغات الكثير من الشعوب، عدا ذلك، ما هو مسجل في وسائل التسجيلات الحديثة، بالإضافة إلى ما هو محفوظ في قلوب المسلمين، والأهم أنه في لوحٍ محفوظ عند رب العالمين، لا يأتيهِ الباطل من بين يديهِ ولا من خلفه.
الاستنكار والرفض الذي تردد صداه في بلاد المسلمين، وتأثير ذلك على حكومة السويد، ألا يعلم أن تمزيق نسخة من القرآن الكريم وعلى رؤوس الأشهاد سيؤثر سلباً على العلاقات بين بلاده وبين بلاد المسلمين وعلى كل مسلم.
الأولى بسعادة رئيس وزراء السويد الموقر، وهو الدبلوماسي المحنك أن يستدعي مواطنه بحضور وزرائهِ مع وجود صحفيين، ثم يؤنب مواطنه ويفهمه أن ذلك لا يفيد السويد وشعبها لا حاضراً ولا مستقبلاً، وأن الدول العربية والمسلمة في كل مكان لها ثقلها العالمي وأن بلاد المسلمين في الدول التي حضنت الرسالات السماوية كلها، ويجب المحافظة على ما بيننا وبينهم من علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية وغيرها، أما الإدانة هكذا فقط لا تفيد، يجب أن يعاقب بأي نوع من العقاب ليكون رادعاً لهُ ولغيره، وأن تتخذ الأمم المتحدة قراراً عالمياً تجرم فيهِ الإساءة إلى الأديان ومعتنقيها، أليست الجمعية العامة للأمم المتحدة نموذجاً للتعايش السلمي، وأعضاؤها على مختلف معتقداتهم تحت سقف واحد من أجل بناء عالم متّحد؟ ومملكة البحرين تطبق هذا المنهج منذ زمن طويل، فأصبحت بلد التعايش السلمي بين الشعوب على تعدد معتقداتهم، خاصةً في عهد وقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وبدعم من المواطنين المخلصين.
{{ article.visit_count }}
الإسلام ليس بدعاً، هو حقيقة ثابتةً في التوراة الذي أنزل على سيدنا موسى والإنجيل الذي أنزل على سيدنا عيسى ابن مريم، والأسفار وما جاء على لسان سيدنا إبراهيم عليهم جميعاً الصلاة والسلام، إنهم مسلمون بنصوص قرآنية ثابتةً.
لا أدري ما دين من نفذ تلك الجريمة الشنيعة، بغض النظر عن المعتقد، ذلك لا يهم لكن أكيد وحقيقة أنه على درجة كبيرة من الجهل، والبرهان أنه أقدم على حرق نسخة واحدة من القرآن الكريم، ألا يعلم أن القرآن الكريم نسخة لا تعد ولا تحصى، وليس باللغة العربية فقط، بل بلغات الكثير من الشعوب، عدا ذلك، ما هو مسجل في وسائل التسجيلات الحديثة، بالإضافة إلى ما هو محفوظ في قلوب المسلمين، والأهم أنه في لوحٍ محفوظ عند رب العالمين، لا يأتيهِ الباطل من بين يديهِ ولا من خلفه.
الاستنكار والرفض الذي تردد صداه في بلاد المسلمين، وتأثير ذلك على حكومة السويد، ألا يعلم أن تمزيق نسخة من القرآن الكريم وعلى رؤوس الأشهاد سيؤثر سلباً على العلاقات بين بلاده وبين بلاد المسلمين وعلى كل مسلم.
الأولى بسعادة رئيس وزراء السويد الموقر، وهو الدبلوماسي المحنك أن يستدعي مواطنه بحضور وزرائهِ مع وجود صحفيين، ثم يؤنب مواطنه ويفهمه أن ذلك لا يفيد السويد وشعبها لا حاضراً ولا مستقبلاً، وأن الدول العربية والمسلمة في كل مكان لها ثقلها العالمي وأن بلاد المسلمين في الدول التي حضنت الرسالات السماوية كلها، ويجب المحافظة على ما بيننا وبينهم من علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية وغيرها، أما الإدانة هكذا فقط لا تفيد، يجب أن يعاقب بأي نوع من العقاب ليكون رادعاً لهُ ولغيره، وأن تتخذ الأمم المتحدة قراراً عالمياً تجرم فيهِ الإساءة إلى الأديان ومعتنقيها، أليست الجمعية العامة للأمم المتحدة نموذجاً للتعايش السلمي، وأعضاؤها على مختلف معتقداتهم تحت سقف واحد من أجل بناء عالم متّحد؟ ومملكة البحرين تطبق هذا المنهج منذ زمن طويل، فأصبحت بلد التعايش السلمي بين الشعوب على تعدد معتقداتهم، خاصةً في عهد وقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وبدعم من المواطنين المخلصين.