لم تكد تمضي ساعات على وقوع الزلزال الأول الذي ضرب سوريا وتركيا، وأوقع الآلاف من القتلى والمصابين والمشردين؛ حتى صدرت التوجيهات الملكية السامية للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بسرعة تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة للضحايا. أمر ليس بالمستغرب على ملك الإنسانية ورمزها الأول، جلالة الملك المعظم، فالتاريخ الحاضر كان دائماً مليئاً بالمبادرات الإنسانية الرائدة لجلالته، حيث امتدت يد البحرين إلى كل الأشقاء والأصدقاء في كل أصقاع الأرض، حاملة رسالة البحرين الإنسانية، وواحدة من أهم قيمها بأننا جميعاً شركاء على هذه الأرض.
وعلى مدى مسيرتي الإعلامية الممتدة لسنوات طويلة؛ عايشت وتابعت كثيراً من الأحداث والنكبات في مختلف مناطق العالم، حيث كانت البحرين الحاضر الأقوى، لتمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمشردين والضحايا.
فمن الفلبين وباكستان وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان وهايتي.. كانت يد البحرين حاضرة دائماً تضمّد الجراح وتمسح دموع الأيتام والأرامل وتقدم المأوى والسكن والسكنية لمئات الآلاف من المنكوبين.
وها هي اليوم تقف بكل إمكانياتها المادية والمعنوية مع ضحايا الزلزال الأخير في كل من سوريا وتركيا، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ولتكون ضمن فريق العالم الإنساني لتقديم يد العون والمساعدة ورفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انعكاساً لواجبها الإنساني النبيل، وتطبيقاً لقيمها الإسلامية وعاداتها العربية الأصيلة.
مبادرات جلالة الملك المعظم الإنسانية تعكس بكل وضوح نبل وأصالة البحرين، وتكتب بأحرف من نور سجلها الإنساني والمشرّف في العطاء، والذي يتجاوز الجغرافيا والعرق والدين واللغة، ليوحد العالم على قيم إنسانية نبيلة، ضمن رؤية سامية ومبادرات عالية وصل صداها لكل بقاع الأرض.
اليوم البحرين حاضرة في سوريا وتركيا، كما كانت بالأمس في لبنان وقبلها مع آلاف اللاجئين السوريين وفي مخيمات الفلسطينيين في الداخل والشتات، فرسالتها التي أطلقها جلالة الملك المعظم لم ولن تتوقف مادام هناك من يحتاج للمساعدة.
إضاءة إنسانية
مشاهد مؤلمة؛ تلك التي نتابعها عبر شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعاني الأهل والأشقاء في سوريا من واحدة من أسوأ النكبات، حيث اجتمعت عليهم الحروب والتهجير والظروف الجوية الصعبة، إلى جانب ما أحدثه الزلزال الأخير، والذي أوقع آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
أهلنا وأشقاؤنا في سوريا يحتاجون منا كل الدعم والمساندة، عبر تقديم كل ما نستطيع من غذاء ودواء ووسائل تدفئة وملابس.. فنحن جميعنا اليوم يجب أن نقف أمام ضمائرنا ومسؤولياتنا الإنسانية ونساهم بما نستطيع، علنا نعيد البسمة لطفل أصبح دون عائلة أو سيدة فقدت أبناءها.
رحم الله ضحايا سوريا وتركيا.. وخفف عن المصابين والمنكوبين.. وحفظ مليكنا وبلادنا وشعب البحرين من كل مكروه.
{{ article.visit_count }}
وعلى مدى مسيرتي الإعلامية الممتدة لسنوات طويلة؛ عايشت وتابعت كثيراً من الأحداث والنكبات في مختلف مناطق العالم، حيث كانت البحرين الحاضر الأقوى، لتمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمشردين والضحايا.
فمن الفلبين وباكستان وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان وهايتي.. كانت يد البحرين حاضرة دائماً تضمّد الجراح وتمسح دموع الأيتام والأرامل وتقدم المأوى والسكن والسكنية لمئات الآلاف من المنكوبين.
وها هي اليوم تقف بكل إمكانياتها المادية والمعنوية مع ضحايا الزلزال الأخير في كل من سوريا وتركيا، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ولتكون ضمن فريق العالم الإنساني لتقديم يد العون والمساعدة ورفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انعكاساً لواجبها الإنساني النبيل، وتطبيقاً لقيمها الإسلامية وعاداتها العربية الأصيلة.
مبادرات جلالة الملك المعظم الإنسانية تعكس بكل وضوح نبل وأصالة البحرين، وتكتب بأحرف من نور سجلها الإنساني والمشرّف في العطاء، والذي يتجاوز الجغرافيا والعرق والدين واللغة، ليوحد العالم على قيم إنسانية نبيلة، ضمن رؤية سامية ومبادرات عالية وصل صداها لكل بقاع الأرض.
اليوم البحرين حاضرة في سوريا وتركيا، كما كانت بالأمس في لبنان وقبلها مع آلاف اللاجئين السوريين وفي مخيمات الفلسطينيين في الداخل والشتات، فرسالتها التي أطلقها جلالة الملك المعظم لم ولن تتوقف مادام هناك من يحتاج للمساعدة.
إضاءة إنسانية
مشاهد مؤلمة؛ تلك التي نتابعها عبر شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعاني الأهل والأشقاء في سوريا من واحدة من أسوأ النكبات، حيث اجتمعت عليهم الحروب والتهجير والظروف الجوية الصعبة، إلى جانب ما أحدثه الزلزال الأخير، والذي أوقع آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
أهلنا وأشقاؤنا في سوريا يحتاجون منا كل الدعم والمساندة، عبر تقديم كل ما نستطيع من غذاء ودواء ووسائل تدفئة وملابس.. فنحن جميعنا اليوم يجب أن نقف أمام ضمائرنا ومسؤولياتنا الإنسانية ونساهم بما نستطيع، علنا نعيد البسمة لطفل أصبح دون عائلة أو سيدة فقدت أبناءها.
رحم الله ضحايا سوريا وتركيا.. وخفف عن المصابين والمنكوبين.. وحفظ مليكنا وبلادنا وشعب البحرين من كل مكروه.