النسخة الثانية من دورة إعداد الإعلاميين لفعاليات الفروسية جاءت لتؤكد أهمية الخصخصة والتخصص، انطلاقاً من إيمان مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بأهمية التخصص كعنصر رئيسي من عناصر جودة الإنتاج والتطور.
نعم نحن في أمسّ الحاجة إلى التوجه على وجه السرعة إلى العمل بجدية لتفعيل عنصر التخصص في مجالاتنا الإعلامية الرياضية من أجل الخروج من الجمود الذي يعيشه الإعلام الرياضي ولنرتقي بجودة المادة الإعلامية التي أصبحت اليوم تشكل عاملاً رئيسياً من عوامل جذب الجماهير وجذب الرعاة والمستثمرين.
نحن بحاجة إلى تخصيص قناتنا الرياضية؛ لكي نخرجها من روتين المعاملات الرسمية وبالتحديد في مجال التسويق الذي يشكل عصب الحياة في المنظومة الإعلامية، وبالتالي يمكننا أن نتحدث عن تخصصات المعدين والمذيعين والمعلقين.
نحن فعلاً نحتاج إلى إعلاميين وصحفيين متخصصين في الألعاب الرياضية؛ لكي نتخلص من ظاهرة اختلاط الحابل بالنابل التي لمسنا تأثيرها السلبي على المتلقي العام وعلى المتلقي الرياضي بصورة خاصة!
حتى في مجال التصوير الفوتغرافي والتلفزيوني نحتاج إلى ترسيخ مبدأ التخصص في هذا الفن الرفيع الذي يشكل العمود الفقري للإعلام بشكل عام إذا ما أخذنا في اعتبارنا أن الصورة تغني في أحيان كثيرة عن الكلام والتحليل!
وليس ببعيد عن الخصخصة والتخصص نجد أن رياضتنا في أمس الحاجة إلى دوائر ولجان متخصصة في التسويق والاستثمار الرياضي، وهذا ما سبق أن تطرقنا إليه في هذه الزاوية من منطلق تفعيل توصيات قمة الرياضة البحرينية وإيماناً منا بأهمية اعتماد الأندية الرياضية على إيراداتها الذاتية في ظل استمرار تقليص المخصصات الحكومية، وفقاً لسياسة الدولة والتزاماتها وأولوياتها المالية.
شكراً للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على هذه المبادرة التي أتمنى أن تتبعها مبادرات تخصصية مشابهة من بقية الاتحادات الرياضية؛ حتى نتوصل إلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، وهي القاعدة التي نستطيع أن نبني عليها رياضة احترافية مثالية.
{{ article.visit_count }}
نعم نحن في أمسّ الحاجة إلى التوجه على وجه السرعة إلى العمل بجدية لتفعيل عنصر التخصص في مجالاتنا الإعلامية الرياضية من أجل الخروج من الجمود الذي يعيشه الإعلام الرياضي ولنرتقي بجودة المادة الإعلامية التي أصبحت اليوم تشكل عاملاً رئيسياً من عوامل جذب الجماهير وجذب الرعاة والمستثمرين.
نحن بحاجة إلى تخصيص قناتنا الرياضية؛ لكي نخرجها من روتين المعاملات الرسمية وبالتحديد في مجال التسويق الذي يشكل عصب الحياة في المنظومة الإعلامية، وبالتالي يمكننا أن نتحدث عن تخصصات المعدين والمذيعين والمعلقين.
نحن فعلاً نحتاج إلى إعلاميين وصحفيين متخصصين في الألعاب الرياضية؛ لكي نتخلص من ظاهرة اختلاط الحابل بالنابل التي لمسنا تأثيرها السلبي على المتلقي العام وعلى المتلقي الرياضي بصورة خاصة!
حتى في مجال التصوير الفوتغرافي والتلفزيوني نحتاج إلى ترسيخ مبدأ التخصص في هذا الفن الرفيع الذي يشكل العمود الفقري للإعلام بشكل عام إذا ما أخذنا في اعتبارنا أن الصورة تغني في أحيان كثيرة عن الكلام والتحليل!
وليس ببعيد عن الخصخصة والتخصص نجد أن رياضتنا في أمس الحاجة إلى دوائر ولجان متخصصة في التسويق والاستثمار الرياضي، وهذا ما سبق أن تطرقنا إليه في هذه الزاوية من منطلق تفعيل توصيات قمة الرياضة البحرينية وإيماناً منا بأهمية اعتماد الأندية الرياضية على إيراداتها الذاتية في ظل استمرار تقليص المخصصات الحكومية، وفقاً لسياسة الدولة والتزاماتها وأولوياتها المالية.
شكراً للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على هذه المبادرة التي أتمنى أن تتبعها مبادرات تخصصية مشابهة من بقية الاتحادات الرياضية؛ حتى نتوصل إلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، وهي القاعدة التي نستطيع أن نبني عليها رياضة احترافية مثالية.