الرّد الإيراني على الانفجار الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان بواسطة طائرات مسيّرة لايزال مقتصراً على التصريحات الفضفاضة والقول بأنه «سيأتي في الوقت المناسب».
لا أحد يعرف متى هو الوقت المناسب الذي قد لا يأتي أو يأتي باهتاً رغم أن النظام الإيراني يردد بأن إسرائيل هي التي فعلت ذلك.
الحكومة الإسرائيلية لم تتبنَّ المسؤولية عن العملية لكن مسؤولين أمريكيين ومحللين إسرائيليين أكدوا حينها أن تل أبيب هي من تقف وراءه، لهذا تتالت التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل حتى قبل أن تبدأ الجهات المعنية في طهران تحقيقاتها، وهذا يعني أن النظام الإيراني يعمل على التملّص من مسؤولياته وتغطية عدم قدرته على الرد بشحن العامة ضد إسرائيل والقول إن «الرد سيأتي في الوقت المناسب ولن ننجر إلى حرب مع إسرائيل ونحن من يحدد لحظة اندلاع الحرب معها ولحظة انتهائها».
المثير أن النظام الإيراني لايزال يعتقد أن بإمكانه الضحك على ذقن الشعب الإيراني من خلال تلك التهديدات الفارغة، لا يعرف أنه بات مكشوفاً له وأن هذا الشعب متيقن من أنه لن يرد على الضربة، لا هذه ولا الضربات التي قد تليها سوى بالكلام. الشعب الإيراني يعرف جيداً أن النظام الإيراني دون القدرة على الدخول في حرب مع إسرائيل وأمريكا والدول التي لن تفوّت الفرصة كي تتخلّص من نظام تسبّب في أذاها وأذى الجميع ومن شأن زواله استقرار المنطقة والعيش في سلام وأمان.
إن كلاماً من قبيل الذي ردّده ويردّده وسيردّده مسؤولو النظام كثيراً لا قيمة له ولا وزن في الشارع الإيراني، فهذا الشعب وشعوب المنطقة والعالم أجمع يعرفون جيداً أنه لن يرد ويعرفون أن قولاً من قبيل «إيران لا تمزح مع أحد» يدخل في باب النكتة وأنه لن يحصل على فرصة أفضل من الزلزال ليختبئ فيها بحجة أنه مشغول بإغاثة المتضررين في سوريا.
لا أحد يعرف متى هو الوقت المناسب الذي قد لا يأتي أو يأتي باهتاً رغم أن النظام الإيراني يردد بأن إسرائيل هي التي فعلت ذلك.
الحكومة الإسرائيلية لم تتبنَّ المسؤولية عن العملية لكن مسؤولين أمريكيين ومحللين إسرائيليين أكدوا حينها أن تل أبيب هي من تقف وراءه، لهذا تتالت التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل حتى قبل أن تبدأ الجهات المعنية في طهران تحقيقاتها، وهذا يعني أن النظام الإيراني يعمل على التملّص من مسؤولياته وتغطية عدم قدرته على الرد بشحن العامة ضد إسرائيل والقول إن «الرد سيأتي في الوقت المناسب ولن ننجر إلى حرب مع إسرائيل ونحن من يحدد لحظة اندلاع الحرب معها ولحظة انتهائها».
المثير أن النظام الإيراني لايزال يعتقد أن بإمكانه الضحك على ذقن الشعب الإيراني من خلال تلك التهديدات الفارغة، لا يعرف أنه بات مكشوفاً له وأن هذا الشعب متيقن من أنه لن يرد على الضربة، لا هذه ولا الضربات التي قد تليها سوى بالكلام. الشعب الإيراني يعرف جيداً أن النظام الإيراني دون القدرة على الدخول في حرب مع إسرائيل وأمريكا والدول التي لن تفوّت الفرصة كي تتخلّص من نظام تسبّب في أذاها وأذى الجميع ومن شأن زواله استقرار المنطقة والعيش في سلام وأمان.
إن كلاماً من قبيل الذي ردّده ويردّده وسيردّده مسؤولو النظام كثيراً لا قيمة له ولا وزن في الشارع الإيراني، فهذا الشعب وشعوب المنطقة والعالم أجمع يعرفون جيداً أنه لن يرد ويعرفون أن قولاً من قبيل «إيران لا تمزح مع أحد» يدخل في باب النكتة وأنه لن يحصل على فرصة أفضل من الزلزال ليختبئ فيها بحجة أنه مشغول بإغاثة المتضررين في سوريا.