سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غد بتاريخ 21 فبراير خطاباً مرتقباً أمام الجمعية الفيدرالية ينتظره المهتمون بالأزمة الأوكرانية أو بالأحرى اللاعبون في هذا الصراع، ولكن حسب التسريبات بأن الخطاب قد يحمل مجموعة من الخطوات التي من الممكن أن تغير مسار المعركة وخاصة أن موعد الخطاب سيكون قريباً جداً من الذكرى السنوية لبدء الصراع وهو 24 فبراير من العام الماضي.
فوسائل الإعلام الغربية، وحسب التسريبات بأن الخطاب سيشمل شقاً يتعلق بالكشف عن صاروخ نووي جديد وإبراز القدرات العسكرية الروسية مع تقديم رؤية موسكو بشأن خطواتها القادمة في الحرب ومنها قد يتم الإعلان عن أن روسيا ستخوض حرباً شاملة على أوكرانيا وبالتالي سيتحول مسار العمليات العسكرية التي تقودها قوات «فاغنر» التابعة لروسيا لمسار مختلف، حيث سيدخل الجيش الروسي بكامل ثقله في أوكرانيا، ولكن حسب الخبراء قد استبعدوا ذلك في ظل التقدم الروسي في الشرق الأوكراني.
غير أن التحليل الاستراتيجي في الصراع الروسي الأوكراني هناك أهداف لا يمكن إظهارها على أرض الواقع، فالصين كلاعب دولي هي من الممكن أن تستغل ذلك عبر بوابة موسكو لإضعاف أو لاستنزاف مصانع التسليح الأمريكية لإطالة أمد الصراع ونتيجة لذلك فإنها تحقق هدفاً استراتيجياً مهماً وهو أنه في حال قررت بكين السيطرة على بحر الصين لن يكون لأمريكا ولا لحلفائها القدرة على التصدي بسبب ضعف مخزونات الأسلحة.
من جانب آخر، فأمريكا على ما يبدو أيقنت أن مستنقع أوكرانيا الذي أرادت فيه استنزاف روسيا في بداية الأمر قد انقلب عليها وعلى حلفائها من الأوروبيين، فالميزانيات الطائلة التي دفعت بالحرب ونفاذ مخزونات الأسلحة كان بمثابة ضربة موجعة للناتو، وهذا يتضح بشكل كبير في ضعف الإمداد المقدم لأوكرانيا، فالإدارة في كييف عقدت اجتماعات عدة في بريطانيا وباريس وميونخ من دون الحصول على الأسلحة اللازمة لصد القوات الروسية وهذا جعل موسكو تتقدم شرقاً وتحقق انتصاراً تلو انتصار في مناطق كباخموت.
خلاصة الموضوع، أن ساحة المعركة في أوكرانيا أصبحت تصفية حسابات دول لاعبة رئيسة، فروسيا تضم في حزبها الصين وإيران وكوريا الشمالية أما أوكرانيا تضم دولاً كأمريكا وأوروبا وبريطانيا، وبالتالي كلما تتقدم روسيا في تحقيق الانتصارات فإن حلفاءها يزدادون قوة وهيمنة والعكس كذلك للأوكرانيين كلما تصدوا للهجوم الروسي وحرروا بعض المناطق بدأ حلفاؤها يتنفسون الصعداء أمام الرأي العام المحلي، فالوضع الحالي يتطلب وجود العقلاء وليس المتكسبين حفاظاً على الأرواح من الجانب الروسي والأوكراني.
فوسائل الإعلام الغربية، وحسب التسريبات بأن الخطاب سيشمل شقاً يتعلق بالكشف عن صاروخ نووي جديد وإبراز القدرات العسكرية الروسية مع تقديم رؤية موسكو بشأن خطواتها القادمة في الحرب ومنها قد يتم الإعلان عن أن روسيا ستخوض حرباً شاملة على أوكرانيا وبالتالي سيتحول مسار العمليات العسكرية التي تقودها قوات «فاغنر» التابعة لروسيا لمسار مختلف، حيث سيدخل الجيش الروسي بكامل ثقله في أوكرانيا، ولكن حسب الخبراء قد استبعدوا ذلك في ظل التقدم الروسي في الشرق الأوكراني.
غير أن التحليل الاستراتيجي في الصراع الروسي الأوكراني هناك أهداف لا يمكن إظهارها على أرض الواقع، فالصين كلاعب دولي هي من الممكن أن تستغل ذلك عبر بوابة موسكو لإضعاف أو لاستنزاف مصانع التسليح الأمريكية لإطالة أمد الصراع ونتيجة لذلك فإنها تحقق هدفاً استراتيجياً مهماً وهو أنه في حال قررت بكين السيطرة على بحر الصين لن يكون لأمريكا ولا لحلفائها القدرة على التصدي بسبب ضعف مخزونات الأسلحة.
من جانب آخر، فأمريكا على ما يبدو أيقنت أن مستنقع أوكرانيا الذي أرادت فيه استنزاف روسيا في بداية الأمر قد انقلب عليها وعلى حلفائها من الأوروبيين، فالميزانيات الطائلة التي دفعت بالحرب ونفاذ مخزونات الأسلحة كان بمثابة ضربة موجعة للناتو، وهذا يتضح بشكل كبير في ضعف الإمداد المقدم لأوكرانيا، فالإدارة في كييف عقدت اجتماعات عدة في بريطانيا وباريس وميونخ من دون الحصول على الأسلحة اللازمة لصد القوات الروسية وهذا جعل موسكو تتقدم شرقاً وتحقق انتصاراً تلو انتصار في مناطق كباخموت.
خلاصة الموضوع، أن ساحة المعركة في أوكرانيا أصبحت تصفية حسابات دول لاعبة رئيسة، فروسيا تضم في حزبها الصين وإيران وكوريا الشمالية أما أوكرانيا تضم دولاً كأمريكا وأوروبا وبريطانيا، وبالتالي كلما تتقدم روسيا في تحقيق الانتصارات فإن حلفاءها يزدادون قوة وهيمنة والعكس كذلك للأوكرانيين كلما تصدوا للهجوم الروسي وحرروا بعض المناطق بدأ حلفاؤها يتنفسون الصعداء أمام الرأي العام المحلي، فالوضع الحالي يتطلب وجود العقلاء وليس المتكسبين حفاظاً على الأرواح من الجانب الروسي والأوكراني.