لم يكن جمع مبلغ 3.7 مليون دولار خلال 3 ساعات لدعم ضحايا زلزال سوريا وتركيا في يوم التضامن مفاجئاً لي أو لأي شخص من المتابعين والمهتمين، بل ربما كان بالإمكان جمع أضعاف هذا المبلغ لو تواصلت الحملة على مدى أيام معدودة. لم يكن الرقم مفاجئاً إطلاقاً لما أعرفه من أبناء هذا الوطن وما يسكنهم من خير وإنسانية ورغبة في إغاثة الملهوف ومساندة الضحايا والمتضررين والمحتاجين في أي بقعة جغرافية في هذا العالم. 3.7 مليون دولار، لم تكن مبلغاً مالياً قدمه أبناء البحرين، مواطنين ومقيمين ومؤسسات ومنظمات أهلية، لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، بل كان 3.7 مليون رسائل حب وتعاطف وإنسانية، تعكس معدن وجوهر هذا الشعب الأصيل، وما يكنه من مشاعر تجاه الأشقاء والأصدقاء، في فزعة تضامن تسجل بأحرف من نور في تاريخ هذا الوطن.
«يوم التضامن»، والذي جاء بتوجيهات من جلالة الملك المعظم، وبدعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حمل في طياته انعكاساً لمشاعر مئات الآلاف من أبناء البحرين والمقيمين فيها، وبما يمثل القيمة المثلى لتاريخ وثقافة المجتمع، والقائمة على قيم وواجب إنساني، كما يمليه عليه دينهم الحنيف وثقافتهم العربية الأصيلة وواجبهم الإنساني. التفاعل الشعبي الكبير مع الحملة ومن جميع فئات المجتمع، لم يكن المساهمة البحرينية الوحيدة في مساندة الأشقاء في سوريا وتركيا في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها، فقد كان فرسان البحرين من مرتبات قوة الدفاع حاضرين على الأرض عبر المهمة الإغاثية الإنسانية «سواعد الغيث».
مشاركة لم تكن عادية أو عابرة، بل تركت أثرها الكبير على سير عمليات الإغاثة والدعم في منطقة هاتاي، وساهمت بفعالية في البحث عن الناجين والعثور على الجرحى والمصابين والضحايا، وتُوّج بإنقاذهم امرأة كانت تحت الحطام بعد 176 ساعة من الزلزال.
البحرين، كانت ولاتزال وستبقى، صورة ناصعة للإنسانية، عبر حضورها الدائم في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وحرصها على المساعدة في بناء الإنسان والأرض، بما يساهم في بناء عالم المحبة والأخوّة والإنسانية والسلام الذي نتطلع إليه جميعاً، متجاوزين كل خلافاتنا واختلافاتنا.
إضاءة
«الحملة تعكس موقف مملكة البحرين الثابت قيادة وحكومة وشعباً تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة في الأزمات والظروف الإنسانية، وحرص جلالة الملك على تقديم العون والمساعدة ومد يد العون للمحتاجين انطلاقاً من الروابط الإنسانية». «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».
«يوم التضامن»، والذي جاء بتوجيهات من جلالة الملك المعظم، وبدعم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حمل في طياته انعكاساً لمشاعر مئات الآلاف من أبناء البحرين والمقيمين فيها، وبما يمثل القيمة المثلى لتاريخ وثقافة المجتمع، والقائمة على قيم وواجب إنساني، كما يمليه عليه دينهم الحنيف وثقافتهم العربية الأصيلة وواجبهم الإنساني. التفاعل الشعبي الكبير مع الحملة ومن جميع فئات المجتمع، لم يكن المساهمة البحرينية الوحيدة في مساندة الأشقاء في سوريا وتركيا في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها، فقد كان فرسان البحرين من مرتبات قوة الدفاع حاضرين على الأرض عبر المهمة الإغاثية الإنسانية «سواعد الغيث».
مشاركة لم تكن عادية أو عابرة، بل تركت أثرها الكبير على سير عمليات الإغاثة والدعم في منطقة هاتاي، وساهمت بفعالية في البحث عن الناجين والعثور على الجرحى والمصابين والضحايا، وتُوّج بإنقاذهم امرأة كانت تحت الحطام بعد 176 ساعة من الزلزال.
البحرين، كانت ولاتزال وستبقى، صورة ناصعة للإنسانية، عبر حضورها الدائم في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وحرصها على المساعدة في بناء الإنسان والأرض، بما يساهم في بناء عالم المحبة والأخوّة والإنسانية والسلام الذي نتطلع إليه جميعاً، متجاوزين كل خلافاتنا واختلافاتنا.
إضاءة
«الحملة تعكس موقف مملكة البحرين الثابت قيادة وحكومة وشعباً تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة في الأزمات والظروف الإنسانية، وحرص جلالة الملك على تقديم العون والمساعدة ومد يد العون للمحتاجين انطلاقاً من الروابط الإنسانية». «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».