الرسول صلى الله عليه وسلم وصى على «سابع جار»، وبين بأن هذه من أخلاقيات الإسلام ومن حسن الجيرة. بمعنى أنه محرم عليك «أذية الجار» أو «الغدر به» أو «الكيد له».
هذه أخلاقيات الإسلام وهذه توجيهات الرسول، وعلينا اتباعها باعتبارنا مسلمين ولسنا بخلاف ذلك. وفوق هذا كله، رسولنا الكريم قدوتنا كان يعامل جيرانه حتى ممن هم ليسوا مسلمين بأعلى درجات الرقي والأخلاق والسماحة، وكلكم يعرف قصته مع اليهودي الذي كان يضع الأذى في طريقه، ولما فقد الرسول في يوم ما الأشواك والقاذورات التي كان يضعها اليهودي في طريقه، ذهب إلى منزله ليرى ما به، فوجده مريضاً، الأمر الذي جعل اليهودي يستغرب من أخلاق نبينا الكريم.
هذه هي الجيرة الحقيقية التي علمنا إياها رسولنا الكريم، كيف تكون الجيرة مع غير المسلمين، فما بالكم مع المسلمين أنفسهم؟!
المصيبة اليوم بأن هناك من المسلمين بل من يدعي أنه يمثل «جمهورية إسلامية» ويتعامل مع جيرانه ومن هم المفترض أخوته في الدين وكأنهم أعداء، بل يناصبهم الكراهية، ويخطط حتى يغدر بهم ويضرهم.
هذه هي الحالة اللازمة للنظام الإيراني، والذي يدعي أنه يمثل جمهورية إسلامية، لكن بأفعاله المعادية للمسلمين الذين ليسوا «على مزاجه وهواه» يثبت بأن ليس سوى امتداد لجمهورية «كسرى الفرس» الذي دعا عليه رسولنا الكريم لـ«يمزق» الله ملكه، وبالفعل كان وعد الله حقاً وأسقط كسرى وإمبراطوريته وكسر المجوس عبدة النيران بسواعد المسلمين.
لاحظوا بأنفسكم، إذ كلما زادت محاولات هذا النظام الديكتاتوري لاستمالة طرف من يعاديهم من عرب ومسلمين، بالأخص الخليجيين، بدعوات حوار أو تصالح أو تفاهم، كلما نشطت خلاياه الإرهابية وكتائب مرتزقته في الخارج لاستهداف دولنا. والعملية تتم بوجوه صريحة مكشوفة وبلا خجل.
بينما في المقابل لسان حالنا كدول خليجية، بالأخص المتضررين من مساعي ومخططات النظام الإيراني، دائماً ما كان يقول، بأننا لا نكن كراهية لإيران كدولة أو شعب، بل على الإطلاق نتمنى لهم الخير باعتبارهم إخوة في الدين، ودولة جارة في نفس منطقتنا الجغرافية. لكننا نشدد على ضرورة إيفاء هذا النظام لعدة متطلبات حتى يمكننا اعتباره «جار له حق الجيرة»، أولها إبداء حسن النوايا في التعامل، وثانيهما التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية عبر دعم الإرهابيين والتخطيط لإقلاق أمننا الداخلي، وثالثهما أن تسترجع كل قطعة أرض خليجية وعربية احتلوها بالقوة ودون وجه حق. الجار عليه أن يكون جاراً صالحاً وصادقاً في جيرته، حتى يستحق حق الجيرة الذي دعا له رسولنا الكريم. لكنك إن ابتليت بجار «غدار» وجار يخطط ويكيد لك، يحاول أن يبتسم في وجهك وخلف ظهره سكين ينتظر فرصة ليغرسها في ظهرك، هنا لابد وأن يكون التوصيف دقيقاً جداً، إذ هذا ليس جاراً على الإطلاق ولن يكون، هو عدو بين، عداوته ظاهرة كما الشمس.
هذه أخلاقيات الإسلام وهذه توجيهات الرسول، وعلينا اتباعها باعتبارنا مسلمين ولسنا بخلاف ذلك. وفوق هذا كله، رسولنا الكريم قدوتنا كان يعامل جيرانه حتى ممن هم ليسوا مسلمين بأعلى درجات الرقي والأخلاق والسماحة، وكلكم يعرف قصته مع اليهودي الذي كان يضع الأذى في طريقه، ولما فقد الرسول في يوم ما الأشواك والقاذورات التي كان يضعها اليهودي في طريقه، ذهب إلى منزله ليرى ما به، فوجده مريضاً، الأمر الذي جعل اليهودي يستغرب من أخلاق نبينا الكريم.
هذه هي الجيرة الحقيقية التي علمنا إياها رسولنا الكريم، كيف تكون الجيرة مع غير المسلمين، فما بالكم مع المسلمين أنفسهم؟!
المصيبة اليوم بأن هناك من المسلمين بل من يدعي أنه يمثل «جمهورية إسلامية» ويتعامل مع جيرانه ومن هم المفترض أخوته في الدين وكأنهم أعداء، بل يناصبهم الكراهية، ويخطط حتى يغدر بهم ويضرهم.
هذه هي الحالة اللازمة للنظام الإيراني، والذي يدعي أنه يمثل جمهورية إسلامية، لكن بأفعاله المعادية للمسلمين الذين ليسوا «على مزاجه وهواه» يثبت بأن ليس سوى امتداد لجمهورية «كسرى الفرس» الذي دعا عليه رسولنا الكريم لـ«يمزق» الله ملكه، وبالفعل كان وعد الله حقاً وأسقط كسرى وإمبراطوريته وكسر المجوس عبدة النيران بسواعد المسلمين.
لاحظوا بأنفسكم، إذ كلما زادت محاولات هذا النظام الديكتاتوري لاستمالة طرف من يعاديهم من عرب ومسلمين، بالأخص الخليجيين، بدعوات حوار أو تصالح أو تفاهم، كلما نشطت خلاياه الإرهابية وكتائب مرتزقته في الخارج لاستهداف دولنا. والعملية تتم بوجوه صريحة مكشوفة وبلا خجل.
بينما في المقابل لسان حالنا كدول خليجية، بالأخص المتضررين من مساعي ومخططات النظام الإيراني، دائماً ما كان يقول، بأننا لا نكن كراهية لإيران كدولة أو شعب، بل على الإطلاق نتمنى لهم الخير باعتبارهم إخوة في الدين، ودولة جارة في نفس منطقتنا الجغرافية. لكننا نشدد على ضرورة إيفاء هذا النظام لعدة متطلبات حتى يمكننا اعتباره «جار له حق الجيرة»، أولها إبداء حسن النوايا في التعامل، وثانيهما التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية عبر دعم الإرهابيين والتخطيط لإقلاق أمننا الداخلي، وثالثهما أن تسترجع كل قطعة أرض خليجية وعربية احتلوها بالقوة ودون وجه حق. الجار عليه أن يكون جاراً صالحاً وصادقاً في جيرته، حتى يستحق حق الجيرة الذي دعا له رسولنا الكريم. لكنك إن ابتليت بجار «غدار» وجار يخطط ويكيد لك، يحاول أن يبتسم في وجهك وخلف ظهره سكين ينتظر فرصة ليغرسها في ظهرك، هنا لابد وأن يكون التوصيف دقيقاً جداً، إذ هذا ليس جاراً على الإطلاق ولن يكون، هو عدو بين، عداوته ظاهرة كما الشمس.