يكفي مثالاً على جهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في خدمة الإنسانية تفضله بتتويج طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت بجائزة «عيسى لخدمة الإنسانية» بعد أن فاز بالجائزة في دورتها الخامسة من بين 139 مرشحاً مثلوا مختلف دول العالم، ويكفي ملخصاً لماهية هذه الجائزة قول جلالته في حفل تسليم الجائزة إن «التجربة العملية لهذه المبادرة العالمية تؤكد أن خدمة الإنسانية هي ملاذنا الآمن نحو وحدة البشرية واستقرارها».
عن فوز الدكتور سندوك بالجائزة قال صاحب الجلالة المعظم إن «جهوده الاستثنائية أحد الأمثلة الحية والمشرقة لدور النوايا الصادقة في تحقيق الرخاء والسلام الإنساني» وهو قول يعبّر عن الغاية من هذه الجائزة التي تحتل منذ دورتها الأولى مكانة مرموقة بين الجوائز العالمية وتحفز قيمتها كل ذي إبداع وعطاء في مجال خدمة الإنسانية للمشاركة فيها ونيل شرف الحصول على جائزتها «مليون دولار أمريكي، وميدالية من الذهب الخالص، وشهادة تقدير عليا من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه».
اختيار لجنة التحكيم لمشروع طبيب العيون النيبالي جاء بسبب ابتكاره طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون وتمكنه من تطوير عدسة جديدة تزرع داخل مقلة العين يمكن إنتاجها بسعر أرخص كثيراً من مثيلاتها وتمكنه «من إجراء جراحة لعلاج إعتام عدسة العين في أقل من 5 دقائق، يُزيل خلالها المياه البيضاء دون غُـرَز، ولقيامه بعلاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى مجاناً».
الجائزة مثال عملي على سعي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لخدمة الإنسانية، وهي سبب إضافي لتفاخر شعب البحرين بجلالته حفظه الله ورعاه والدعاء ليل نهار ليتمكن جلالته من تدوين المزيد في سجل الحضارة الإنسانية، فهذا الشعب سيرى بعد قليل كيف سيضيف الفائز بالجائزة إلى إنجازه ليستفيد المزيد من البشر من عطائه، وكيف سيفعل الذين لم يفوزوا بها بعد فيبدعوا في خدمة الإنسان في كل مكان.
{{ article.visit_count }}
عن فوز الدكتور سندوك بالجائزة قال صاحب الجلالة المعظم إن «جهوده الاستثنائية أحد الأمثلة الحية والمشرقة لدور النوايا الصادقة في تحقيق الرخاء والسلام الإنساني» وهو قول يعبّر عن الغاية من هذه الجائزة التي تحتل منذ دورتها الأولى مكانة مرموقة بين الجوائز العالمية وتحفز قيمتها كل ذي إبداع وعطاء في مجال خدمة الإنسانية للمشاركة فيها ونيل شرف الحصول على جائزتها «مليون دولار أمريكي، وميدالية من الذهب الخالص، وشهادة تقدير عليا من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه».
اختيار لجنة التحكيم لمشروع طبيب العيون النيبالي جاء بسبب ابتكاره طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون وتمكنه من تطوير عدسة جديدة تزرع داخل مقلة العين يمكن إنتاجها بسعر أرخص كثيراً من مثيلاتها وتمكنه «من إجراء جراحة لعلاج إعتام عدسة العين في أقل من 5 دقائق، يُزيل خلالها المياه البيضاء دون غُـرَز، ولقيامه بعلاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى مجاناً».
الجائزة مثال عملي على سعي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لخدمة الإنسانية، وهي سبب إضافي لتفاخر شعب البحرين بجلالته حفظه الله ورعاه والدعاء ليل نهار ليتمكن جلالته من تدوين المزيد في سجل الحضارة الإنسانية، فهذا الشعب سيرى بعد قليل كيف سيضيف الفائز بالجائزة إلى إنجازه ليستفيد المزيد من البشر من عطائه، وكيف سيفعل الذين لم يفوزوا بها بعد فيبدعوا في خدمة الإنسان في كل مكان.