منذ أن غرست يد الوالد القائد جلالة الملك المعظم البذرة الأولى للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عام 2001، كلجنة لكفالة أيتام البحرين والأسر المحتاجة والأرامل، نمت هذه البذرة وأينعت، بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة من لدن جلالته، حتى غدت اليوم شجرة وارفة الظلال، تمد أغصان الخير والعطاء إلى المحتاجين في كل أرجاء العالم. المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية هي قصة نجاح وطنية نفخر بها وتعكس الإرادة والعزم والإصرار، بدأت بفكرة ورؤية سامية لتتحول بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن إلى مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني، ونموذج لأجمل وأعمق صور العطاء الإنساني المتجاوز للحدود، سعياً لتحقيق الهدف الأسمى في الحفاظ على الكرامة الإنسانية وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين.
مسيرة عمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعكس روح البحرين الحقيقية المتمثلة في عدم التردد في مد يد العون للمحتاجين، وتسخير كل الإمكانات المتاحة، عبر شراكات محلية وعالمية، للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان على أفضل وجه، وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل البحرين وخارجها.
ويعكس تاريخ تطور المؤسسة ما يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، من اهتمام ومتابعة مستمرين لعملها، حتى غدت من أهم المؤسسات الخيرية على مستوى المنطقة والعالم من ناحية حسن التنظيم ومهنية العطاء واحترافية الإدارة، بعد أن جذرت أسباب النجاح عبر فريق ساهم في تحقيق العديد من المشاريع الاستثمارية التي تضمن لها تواصل العمل واستمرارية العطاء.
وعلى مدى مسيرة عطائها الممتد أكثر من عقدين، عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمحطات مفصلية ساهمت في تعزيز حضورها على المستويين المحلي والدولي، حيث شهد عام 2007 المحطة المهمة بصدور الأمر الملكي بإعادة تنظيم «المؤسسة الخيرية الملكية»، ليكون جلالته رئيساً فخرياً لها، وتتولى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما تتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
أما المحطة الثانية فكانت في عام 2009 بصدور الأمر الملكي بإطلاق مبادرة إغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، والذي شكل بداية مرحلة جديدة بتقديم الغيث والمساعدة الإنسانية إلى الشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تمر بظروف إنسانية ومحن وكوارث. إضافة إلى صدور أمر ملكي ثانٍ بتحويل قسم المساعدات الإنسانية من الديوان الملكي إلى المؤسسة. سنوات من العطاء عسكت رؤية قائد وقيم مجتمع، آمن ولا يزال يؤمن بأن الإنسانية هي أهم ما يجمعنا.
إضاءة
«أن نكون يد الخير التي تمدها البحرين لجميع المحتاجين؛ هي ما نطمح إلى تحقيقه، ونسعى لنكون بصمة الخير وبسمة الأمل والبلسم الشافي لجميع المحتاجين في مختلف بقاع الأرض»، «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».
{{ article.visit_count }}
مسيرة عمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تعكس روح البحرين الحقيقية المتمثلة في عدم التردد في مد يد العون للمحتاجين، وتسخير كل الإمكانات المتاحة، عبر شراكات محلية وعالمية، للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان على أفضل وجه، وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل البحرين وخارجها.
ويعكس تاريخ تطور المؤسسة ما يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، من اهتمام ومتابعة مستمرين لعملها، حتى غدت من أهم المؤسسات الخيرية على مستوى المنطقة والعالم من ناحية حسن التنظيم ومهنية العطاء واحترافية الإدارة، بعد أن جذرت أسباب النجاح عبر فريق ساهم في تحقيق العديد من المشاريع الاستثمارية التي تضمن لها تواصل العمل واستمرارية العطاء.
وعلى مدى مسيرة عطائها الممتد أكثر من عقدين، عبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمحطات مفصلية ساهمت في تعزيز حضورها على المستويين المحلي والدولي، حيث شهد عام 2007 المحطة المهمة بصدور الأمر الملكي بإعادة تنظيم «المؤسسة الخيرية الملكية»، ليكون جلالته رئيساً فخرياً لها، وتتولى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما تتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
أما المحطة الثانية فكانت في عام 2009 بصدور الأمر الملكي بإطلاق مبادرة إغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، والذي شكل بداية مرحلة جديدة بتقديم الغيث والمساعدة الإنسانية إلى الشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تمر بظروف إنسانية ومحن وكوارث. إضافة إلى صدور أمر ملكي ثانٍ بتحويل قسم المساعدات الإنسانية من الديوان الملكي إلى المؤسسة. سنوات من العطاء عسكت رؤية قائد وقيم مجتمع، آمن ولا يزال يؤمن بأن الإنسانية هي أهم ما يجمعنا.
إضاءة
«أن نكون يد الخير التي تمدها البحرين لجميع المحتاجين؛ هي ما نطمح إلى تحقيقه، ونسعى لنكون بصمة الخير وبسمة الأمل والبلسم الشافي لجميع المحتاجين في مختلف بقاع الأرض»، «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».