كتبنا قبل يومين بأن البحرين في تنظيمها للفورمولا واحد تُعطى بكل جدارة النقطة الكاملة. واليوم بعد انتهاء السباق العالمي نجد بأن الأرقام القياسية التي تحققت تؤكد بأن مملكة البحرين تستحق أكبر علامة في تاريخ استضافة سباقات الفورمولا واحد حول العالم.
نعم، نجاح باهر، واستضافة أسطورية للسباق هذه المرة. ولخص كل هذا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حينما قال بأن سباقنا لهذا العام ٢٠٢٣ من أنجح سباقات الفورمولا واحد التي استضافتها مملكة البحرين.
وحينما يتحدث الأمير بوعيسى عن السباق فإن الضالعين في رياضة السيارات ومن أحبوا سباقات الفورمولا 1 منذ انطلاق سباق البحرين، يعرفون تماماً بأنها شهادة «خبير» في رياضة السيارات، وشهادة «عراب» النجاح في إنشاء حلبتنا الدولية وتنامي تطورها وتفوقها وتميزها. إذ ما كسبته البحرين من وراء هذه الاستضافة سواء العوائد المالية أو الشهرة العالمية، يرجع الفضل فيها لله عز وجل الذي وفق الأمير سلمان في هذا المشروع، وهذا الاستقطاب العالمي.
من حضر الحلبة طوال أيام السباق بالتأكيد رأى بعينيه ملامح هذا النجاح بقوة. فالتذاكر نفدت بالكامل، وأعداد السيارات القادمة للحلبة فاقت العدد المتاح للمواقف، وهذا يعني بأن علينا التفكير في توسعة منطقة المواقف، وهو مؤشر للنجاح الرائع في نشر ثقافة هذه الرياضة، وفي استقطاب الجماهير، وفي استقطاب اهتمام السياح والزائرين من مختلف الجنسيات. وهنا سجلنا رقماً قياسياً تاريخياً يقارب الـ١٠٠ متفرج خلال الأيام الثلاثة.
التنظيم البحريني له رونقه المميز والخرافي، وخذوها من شخص زار العديد من الحلبات حول العالم لحضور هذه السباقات، ومن شخص عمل في حلبة البحرين وتعامل مع إعلاميين عالميين حضروا للبحرين للتغطية. تنظيمنا «خرافي» و«مختلف» تماماً. إذ في حلبة البحرين أثناء استضافة السباق نحن لا نتحدث فقط عن التنافس على المضمار، بل نتحدث عن الفعاليات المختلفة من ترفيه يقدم للعوائل والأفراد، ومن استضافات راقية المستوى، ومن خدمات تقدم وتعريفات لجهات معنية بالاستثمار في البحرين، نتحدث عن أجواء مميزة لابد وللفرد أن يعيشها.
أما عن التنافس على المضمار، فتحدث ولا تتوقف. إذ في كل نسخة تجد شيئاً يميز السباق، منذ الانطلاقة الأولى التي شهدت تفوق شيطان الفيراري الأحمر الأسطورة مايكل شوماخر، مروراً بتألق الخارق للعادة البريطاني لويس هاميلتون الذي عادل رقم شوماخر الأسطوري بالفوز بسبع بطولات للعالم، لكن ما يميز هاميلتون بأنه تنافس في فئات الفورمولا ٣ على حلبة البحرين منذ ريعانه، ومثلت له البحرين محطة مميزة في مسيرته الاحترافية.
ورغم فوز الريد بول بالمركزين الأول والثاني وتراجع الفيراري المتوج بلقب البحرين العام الماضي عبر شارلز لوكلير، إلا أن اللحظة المميزة التي أشعلت أجواء الجماهير في الحلبة بالأمس كان تخطي الإسباني المخضرم فرناندو الونزو لسيارة الفيراري ليصعد إلى منصة التتويج في المركز الثالث وبأول ظهور له مع فريق الأستون مارتن. التصفيق كان مميزاً لألونسو الفائز بثلاث نسخ لسباق البحرين أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ مع رينو، و٢٠١٠ مع الفيراري.
التتويج كان أسطورياً مع الألعاب النارية التي استمرت لأكثر من عشر دقائق في مشهد جميل زين سماء البحرين واعتلى حلبتنا الدولية، وهي «لمسات بحرينية ذكية» لن تجدوها في العديد من الحلبات حول العالم، إذ هناك اهتمام بأدق التفاصيل بما يجعل تجربة حضور سباقنا الدولي «تجربة لا تنسى».
أمام هذا التميز والإبداع، التهنئة ترفع لمقام ملكنا المفدى، وللأمير المبدع سلمان بن حمد، ولكل بحريني عمل واجتهد لإنجاح هذا الحدث الذي تحول إلى «معجزة بحرينية» لا تضاهى.
نعم، نجاح باهر، واستضافة أسطورية للسباق هذه المرة. ولخص كل هذا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حينما قال بأن سباقنا لهذا العام ٢٠٢٣ من أنجح سباقات الفورمولا واحد التي استضافتها مملكة البحرين.
وحينما يتحدث الأمير بوعيسى عن السباق فإن الضالعين في رياضة السيارات ومن أحبوا سباقات الفورمولا 1 منذ انطلاق سباق البحرين، يعرفون تماماً بأنها شهادة «خبير» في رياضة السيارات، وشهادة «عراب» النجاح في إنشاء حلبتنا الدولية وتنامي تطورها وتفوقها وتميزها. إذ ما كسبته البحرين من وراء هذه الاستضافة سواء العوائد المالية أو الشهرة العالمية، يرجع الفضل فيها لله عز وجل الذي وفق الأمير سلمان في هذا المشروع، وهذا الاستقطاب العالمي.
من حضر الحلبة طوال أيام السباق بالتأكيد رأى بعينيه ملامح هذا النجاح بقوة. فالتذاكر نفدت بالكامل، وأعداد السيارات القادمة للحلبة فاقت العدد المتاح للمواقف، وهذا يعني بأن علينا التفكير في توسعة منطقة المواقف، وهو مؤشر للنجاح الرائع في نشر ثقافة هذه الرياضة، وفي استقطاب الجماهير، وفي استقطاب اهتمام السياح والزائرين من مختلف الجنسيات. وهنا سجلنا رقماً قياسياً تاريخياً يقارب الـ١٠٠ متفرج خلال الأيام الثلاثة.
التنظيم البحريني له رونقه المميز والخرافي، وخذوها من شخص زار العديد من الحلبات حول العالم لحضور هذه السباقات، ومن شخص عمل في حلبة البحرين وتعامل مع إعلاميين عالميين حضروا للبحرين للتغطية. تنظيمنا «خرافي» و«مختلف» تماماً. إذ في حلبة البحرين أثناء استضافة السباق نحن لا نتحدث فقط عن التنافس على المضمار، بل نتحدث عن الفعاليات المختلفة من ترفيه يقدم للعوائل والأفراد، ومن استضافات راقية المستوى، ومن خدمات تقدم وتعريفات لجهات معنية بالاستثمار في البحرين، نتحدث عن أجواء مميزة لابد وللفرد أن يعيشها.
أما عن التنافس على المضمار، فتحدث ولا تتوقف. إذ في كل نسخة تجد شيئاً يميز السباق، منذ الانطلاقة الأولى التي شهدت تفوق شيطان الفيراري الأحمر الأسطورة مايكل شوماخر، مروراً بتألق الخارق للعادة البريطاني لويس هاميلتون الذي عادل رقم شوماخر الأسطوري بالفوز بسبع بطولات للعالم، لكن ما يميز هاميلتون بأنه تنافس في فئات الفورمولا ٣ على حلبة البحرين منذ ريعانه، ومثلت له البحرين محطة مميزة في مسيرته الاحترافية.
ورغم فوز الريد بول بالمركزين الأول والثاني وتراجع الفيراري المتوج بلقب البحرين العام الماضي عبر شارلز لوكلير، إلا أن اللحظة المميزة التي أشعلت أجواء الجماهير في الحلبة بالأمس كان تخطي الإسباني المخضرم فرناندو الونزو لسيارة الفيراري ليصعد إلى منصة التتويج في المركز الثالث وبأول ظهور له مع فريق الأستون مارتن. التصفيق كان مميزاً لألونسو الفائز بثلاث نسخ لسباق البحرين أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ مع رينو، و٢٠١٠ مع الفيراري.
التتويج كان أسطورياً مع الألعاب النارية التي استمرت لأكثر من عشر دقائق في مشهد جميل زين سماء البحرين واعتلى حلبتنا الدولية، وهي «لمسات بحرينية ذكية» لن تجدوها في العديد من الحلبات حول العالم، إذ هناك اهتمام بأدق التفاصيل بما يجعل تجربة حضور سباقنا الدولي «تجربة لا تنسى».
أمام هذا التميز والإبداع، التهنئة ترفع لمقام ملكنا المفدى، وللأمير المبدع سلمان بن حمد، ولكل بحريني عمل واجتهد لإنجاح هذا الحدث الذي تحول إلى «معجزة بحرينية» لا تضاهى.