أسابيع حافلة تعيشها البحرين واحداً تلو الآخر، وإنجازات متكررة نراها تزهر سماء المملكة، وترفع من علمها خفاقاً في كل بقاع الأرض.
هذه المرة، أنظار دول العالم في البحرين، مع وجود ممثلي 146دولة في المملكة، من خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الأيام الجارية.
كل تلك الكوكبة من ممثلي العالم في مكان واحد، وزمان واحد، يؤكد مكانة البحرين الرفيعة، وقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات العالمية التي لا تنظمها أي دولة في العالم بنفس السلاسة.
برلمانيون من كل أنحاء العالم، وبكل اللغات واللهجات، ومن مختلف الثقافات، بكل تأكيد سيرون ما يسرهم على أرض المملكة، وسيشاهدون بأم أعينهم ما بها من تطور ونماء، وسينقلون إلى دولهم تجربتهم الخاصة على هذه الجزيرة الصغيرة.
ولا ننسى أنهم يمثلون شعوبهم أيضاً، ويمثلون مختلف التوجهات والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية ومنهم أعضاء في منظمات حقوقية أو منظمات دولية أو اقتصادية أو غيرها مما تحتاجه البحرين لتقوية موقفها الدولي، وفتح المزيد من آفاق التعاون العالمي مع كل أنحاء الكرة الأرضية.
وجودهم يعني فرصة كبيرة للبحرين للترويج لها، لتعريفهم بما تعيشه المملكة من أمن واستقرار وتعايش وديموقراطية، واقتصاد ينمو بازدهار، واحترام لحقوق الإنسان، وانفتاح على دول العالم.
باختصار، التجمع هو فرصة كبيرة جداً للبحرين، وعلى كل المعنيين القيام بكل ما يلزم لهذه المهمة الكبيرة، واستغلال وجودهم لهذا الهدف السامي والنبيل، بعد كل محاولات النيل من مملكة البحرين والتي ذهبت أدراج الرياح، وفشلت فشل تام وذريع ولم تلاقي أي صدى لها يذكر.
وأنا متأكد جداً، من أن أخلاق البحرينيين، وحسن الاستضافة والتعامل والضيافة والترحاب التي سيلاقونها هنا، لن يجد هؤلاء المجتمعون أي نظير لها في أي دولة من دول العالم، وسيعيشون أياماً رائعة ستبقى محفورة في ذاكرتهم.
آخر لمحة
نوابنا الأفاضل، وأعضاء مجلس الشورى، ها هي الفرصة أمامكم للدفاع عن قضايا البحرين، وفرصة لن تتكرر دائماً يمكنكم استغلالها مع نظرائكم حول العالم، فعليكم الاستعداد لها، وأن تكونوا على قدر هذه المهمة الكبيرة.
هذه المرة، أنظار دول العالم في البحرين، مع وجود ممثلي 146دولة في المملكة، من خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الأيام الجارية.
كل تلك الكوكبة من ممثلي العالم في مكان واحد، وزمان واحد، يؤكد مكانة البحرين الرفيعة، وقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات العالمية التي لا تنظمها أي دولة في العالم بنفس السلاسة.
برلمانيون من كل أنحاء العالم، وبكل اللغات واللهجات، ومن مختلف الثقافات، بكل تأكيد سيرون ما يسرهم على أرض المملكة، وسيشاهدون بأم أعينهم ما بها من تطور ونماء، وسينقلون إلى دولهم تجربتهم الخاصة على هذه الجزيرة الصغيرة.
ولا ننسى أنهم يمثلون شعوبهم أيضاً، ويمثلون مختلف التوجهات والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية ومنهم أعضاء في منظمات حقوقية أو منظمات دولية أو اقتصادية أو غيرها مما تحتاجه البحرين لتقوية موقفها الدولي، وفتح المزيد من آفاق التعاون العالمي مع كل أنحاء الكرة الأرضية.
وجودهم يعني فرصة كبيرة للبحرين للترويج لها، لتعريفهم بما تعيشه المملكة من أمن واستقرار وتعايش وديموقراطية، واقتصاد ينمو بازدهار، واحترام لحقوق الإنسان، وانفتاح على دول العالم.
باختصار، التجمع هو فرصة كبيرة جداً للبحرين، وعلى كل المعنيين القيام بكل ما يلزم لهذه المهمة الكبيرة، واستغلال وجودهم لهذا الهدف السامي والنبيل، بعد كل محاولات النيل من مملكة البحرين والتي ذهبت أدراج الرياح، وفشلت فشل تام وذريع ولم تلاقي أي صدى لها يذكر.
وأنا متأكد جداً، من أن أخلاق البحرينيين، وحسن الاستضافة والتعامل والضيافة والترحاب التي سيلاقونها هنا، لن يجد هؤلاء المجتمعون أي نظير لها في أي دولة من دول العالم، وسيعيشون أياماً رائعة ستبقى محفورة في ذاكرتهم.
آخر لمحة
نوابنا الأفاضل، وأعضاء مجلس الشورى، ها هي الفرصة أمامكم للدفاع عن قضايا البحرين، وفرصة لن تتكرر دائماً يمكنكم استغلالها مع نظرائكم حول العالم، فعليكم الاستعداد لها، وأن تكونوا على قدر هذه المهمة الكبيرة.