لعبة الاقتصاد والسياسة مباراة قديمة قدم الأزل، ودائماً ما تتقاطع المصالح الاقتصادية والسياسية في مراحل وتتلاقى لتحقق أهدافاً رئيسة للدول، ولعل أبرز الأمثلة التي نراها اليوم هي الصراع الاقتصادي السياسي غير المباشر بين الدولتين العظميين أمريكا والصين.
ولكن هذا أيضاً يحدث على نطاق العمل الإقليمي والذي لا يمكن وصفه بالصراع ولكن بـ«اقتناص الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة» حيث يعتبر الاقتصاد هو الفرص، والسياسة تحقيقاً لأهداف الدولة، وتلك المعادلة تكون صعبة أحياناً على قادة الدول، لكنها في البحرين كانت الأكثر نجاحاً.
فقد أعلن مجلس التنمية الاقتصادية أن البحرين جاءت في المرتبة الأولى خليجياً فيما يتعلق بحجم الاستثمارات المباشرة الواردة بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي للعام 2021، والذي يشكل ما نسبته 85%. وأن البحرين استطاعت استقطاب استثمارات مباشرة بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في 2022، وحققت المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صعيد حرية الاستثمار وحرية التجارة والحرية المالية وفق مؤشر الحرية الاقتصادية 2022 لمؤسسة هيريتاج، بالإضافة إلى تصدر المملكة لدول المنطقة في كفاءة التشريعات وفق مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم 2022 الصادر عن معهد فريزر.
هذه المؤشرات جميعها تلتقي عند نقطة واحدة وهي السلطة التنفيذية للدولة التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والذي يقود تلك الجهود بحنكة وحكمة لتظهر هذه النتائج بقوة في عدة تقارير دولية مختلفة ومحايدة.
نعم البحرين تقف في منطقة الخليج العربي لتحاول اقتناص الفرص وسط منافسة شديدة من دول المنطقة التي لديها مقومات كبيرة تساعد في تنمية اقتصادها، إلا أن البحرين بقيادة تنفيذية واعية، أدارت منافسات اقتناص الفرص بأسلوب مختلف عن الآخرين، واختارت استخدام أدوات تتفوق فيها، وهي الحرية الاقتصادية وكفاءة التشريعات، ولذلك تفوقت على الجميع وتبوأت القمة.
لذلك فإن الإدارة الواعية والرصينة للحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ستحقق إنجازات أكثر خلال السنوات القليلة القادمة، والسبب في ذلك هو أن عوائد تلك المؤشرات ستأتي لاحقاً وسنراها جميعاً في أرقام وحقائق على أرض مملكتنا الحبيبة، وستواصل الحكومة برئاسة سموه اقتناص الفرص بأسلوبها الفريد.
ولأننا في بلد الخير والنماء والعطاء، فلا يأتيها إلا الخير، ولا يقودها إلا أهل الخير، الذين عرفناهم منذ القدم حماة للوطن ومقدراته وأصحاب رؤية استشرافية ترى المستقبل وتضع له الخطط والاستراتيجيات، ولكن خوفنا، بأن يأتي من يدس السم في العسل ويحاول تعكير صفو هذه النجاحات بمحاولات قد يعتقد البعض بأن ظاهرها يصب في صالح الوطن إلا أن لها مردوداً غير إيجابي على المدى البعيد، فيجب أن نكون يقظين لتلك المحاولات، وليحفظ الله لنا هذه القيادة الرائعة في حكمتها والمبتكرة في سياساتها ويحفظ البحرين دوماً وأبداً.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية
ولكن هذا أيضاً يحدث على نطاق العمل الإقليمي والذي لا يمكن وصفه بالصراع ولكن بـ«اقتناص الفرص المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة» حيث يعتبر الاقتصاد هو الفرص، والسياسة تحقيقاً لأهداف الدولة، وتلك المعادلة تكون صعبة أحياناً على قادة الدول، لكنها في البحرين كانت الأكثر نجاحاً.
فقد أعلن مجلس التنمية الاقتصادية أن البحرين جاءت في المرتبة الأولى خليجياً فيما يتعلق بحجم الاستثمارات المباشرة الواردة بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي للعام 2021، والذي يشكل ما نسبته 85%. وأن البحرين استطاعت استقطاب استثمارات مباشرة بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في 2022، وحققت المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صعيد حرية الاستثمار وحرية التجارة والحرية المالية وفق مؤشر الحرية الاقتصادية 2022 لمؤسسة هيريتاج، بالإضافة إلى تصدر المملكة لدول المنطقة في كفاءة التشريعات وفق مؤشر الحرية الاقتصادية في العالم 2022 الصادر عن معهد فريزر.
هذه المؤشرات جميعها تلتقي عند نقطة واحدة وهي السلطة التنفيذية للدولة التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والذي يقود تلك الجهود بحنكة وحكمة لتظهر هذه النتائج بقوة في عدة تقارير دولية مختلفة ومحايدة.
نعم البحرين تقف في منطقة الخليج العربي لتحاول اقتناص الفرص وسط منافسة شديدة من دول المنطقة التي لديها مقومات كبيرة تساعد في تنمية اقتصادها، إلا أن البحرين بقيادة تنفيذية واعية، أدارت منافسات اقتناص الفرص بأسلوب مختلف عن الآخرين، واختارت استخدام أدوات تتفوق فيها، وهي الحرية الاقتصادية وكفاءة التشريعات، ولذلك تفوقت على الجميع وتبوأت القمة.
لذلك فإن الإدارة الواعية والرصينة للحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ستحقق إنجازات أكثر خلال السنوات القليلة القادمة، والسبب في ذلك هو أن عوائد تلك المؤشرات ستأتي لاحقاً وسنراها جميعاً في أرقام وحقائق على أرض مملكتنا الحبيبة، وستواصل الحكومة برئاسة سموه اقتناص الفرص بأسلوبها الفريد.
ولأننا في بلد الخير والنماء والعطاء، فلا يأتيها إلا الخير، ولا يقودها إلا أهل الخير، الذين عرفناهم منذ القدم حماة للوطن ومقدراته وأصحاب رؤية استشرافية ترى المستقبل وتضع له الخطط والاستراتيجيات، ولكن خوفنا، بأن يأتي من يدس السم في العسل ويحاول تعكير صفو هذه النجاحات بمحاولات قد يعتقد البعض بأن ظاهرها يصب في صالح الوطن إلا أن لها مردوداً غير إيجابي على المدى البعيد، فيجب أن نكون يقظين لتلك المحاولات، وليحفظ الله لنا هذه القيادة الرائعة في حكمتها والمبتكرة في سياساتها ويحفظ البحرين دوماً وأبداً.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية