«إن أمن واستقرار البحرين لهو مرتبط على الدوام بتأهب ويقظة أهلها الكرام للدفاع عن تماسكهم الاجتماعي ولحمتهم الوطنية، القائمة على أسس ومبادئ التعايش والتسامح والتعددية، وهي قيم تشكلت من خلالها ملامح مجتمعنا المدني المتحضر، الذي طالما حمل للعالم رؤيته الخاصة به في الاحترام الديني والتعايش السلمي والتقارب الحضاري، وهو أمر يجعل للبحرين صوتها المسموع ومكانتها الرفيعة على صعيد ترسيخ ونشر السلام وخدمة الإنسانية»، بهذه الكلمات الحكيمة وبتلك الرؤية الثاقبة والمستنيرة، وضع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، خارطة الطريق للانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة والولاء والشراكة المجتمعية في مملكة البحرين.
وإذا كانت مملكة البحرين هي السبّاقة في تعزيز الحقوق والحريات والنهوض بقضايا حقوق الإنسان، بالإضافة إلى نهجها العالمي في التسامح الديني والتعايش السلمي، فإنه في الوقت ذاته لابد من الإشارة إلى ما يتمتع به المجتمع البحريني من حسّ وطني خاصة ما يتعلق بتحمل المسؤولية الوطنية، حيث يمثل المجتمع البحريني الأنموذج الأمثل في الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وهو يحتضن المواطنين والمقيمين في مشهد حضاري قيم ومتميز يشهد به القاصي والداني، من خلال مبادرات ومشاركات وطنية لا تتوقف عند حدّ معين، حيث تعطي مملكة البحرين الأنموذج الراقي في المواطنة والولاء والانتماء والشراكة المجتمعية.
ولابد من الإشارة إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» والتي تأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، من خلال الدعوة إلى الحفاظ على الهوية البحرينية الأصيلة، وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، حيث جاء الإعلان من قبل معالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن إطلاق تلك المبادرة القيّمة والمتميزة من أجل تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة والولاء لتلك الأرض الطيبة المباركة.
وعلى مدار نحو 4 سنوات كاملة ومنذ تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، في 26 مارس 2019، تتعدد المبادرات الوطنية التي ترسخ أسس التماسك المجتمعي، والولاء والانتماء إلى مملكة البحرين الطيبة المباركة من خلال المحافظة على القيم الأصيلة والسامية لأبناء البحرين البررة.
لاتزال مملكة البحرين تنهل من تلك المبادرات الوطنية القيّمة والمتميزة والتي تؤكد على المعدن الطيب لهذا البلد الكريم ولأبنائه البررة حيث تشمل تلك المبادرات المواطنين والمقيمين في تعايش وأمن وأمان واستقرار وولاء وانتماء تظهر آثاره ونتائجه وحصاده في إنجازات مملكة البحرين إقليمياً ودولياً.
وإذا كانت مملكة البحرين هي السبّاقة في تعزيز الحقوق والحريات والنهوض بقضايا حقوق الإنسان، بالإضافة إلى نهجها العالمي في التسامح الديني والتعايش السلمي، فإنه في الوقت ذاته لابد من الإشارة إلى ما يتمتع به المجتمع البحريني من حسّ وطني خاصة ما يتعلق بتحمل المسؤولية الوطنية، حيث يمثل المجتمع البحريني الأنموذج الأمثل في الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وهو يحتضن المواطنين والمقيمين في مشهد حضاري قيم ومتميز يشهد به القاصي والداني، من خلال مبادرات ومشاركات وطنية لا تتوقف عند حدّ معين، حيث تعطي مملكة البحرين الأنموذج الراقي في المواطنة والولاء والانتماء والشراكة المجتمعية.
ولابد من الإشارة إلى الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» والتي تأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، من خلال الدعوة إلى الحفاظ على الهوية البحرينية الأصيلة، وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، حيث جاء الإعلان من قبل معالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عن إطلاق تلك المبادرة القيّمة والمتميزة من أجل تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة والولاء لتلك الأرض الطيبة المباركة.
وعلى مدار نحو 4 سنوات كاملة ومنذ تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، في 26 مارس 2019، تتعدد المبادرات الوطنية التي ترسخ أسس التماسك المجتمعي، والولاء والانتماء إلى مملكة البحرين الطيبة المباركة من خلال المحافظة على القيم الأصيلة والسامية لأبناء البحرين البررة.
لاتزال مملكة البحرين تنهل من تلك المبادرات الوطنية القيّمة والمتميزة والتي تؤكد على المعدن الطيب لهذا البلد الكريم ولأبنائه البررة حيث تشمل تلك المبادرات المواطنين والمقيمين في تعايش وأمن وأمان واستقرار وولاء وانتماء تظهر آثاره ونتائجه وحصاده في إنجازات مملكة البحرين إقليمياً ودولياً.