مع احتفال مملكة البحرين بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، أكد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية «أن مملكة البحرين تمتلك هوية شعب ووطن، وهي هوية متجذرة في الذاكرة الجامعة لكل مكونات المجتمع البحريني، مستلهمين اعتزازنا بهويتنا من قيادتنا الإنسانية الملهمة، فهويتنا لا يمكن أن نفرط فيها، وانتماؤنا مصدر عزيمتنا وقوتنا».
إلى ذلك، فإن مملكة البحرين وعبر تاريخها القديم والمعاصر كانت ولا زالت منارة للتعايش والسلام، وأن رؤيتها وعملها متأصلان على هذا السياق كهوية وطنية متجذرة من الأجداد إلى الأبناء، فالذاكرة الوطنية دوماً كانت حاضرة في المبادرات التي عملت عليها وزارة الداخلية وعلى رأسها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا».
فقد عملت وزارة الداخلية وعبر مشاريعها التي تعكس الهوية البحرينية بالشراكة مع القطاعات المختلفة منها التعليمية والسياحية وحقوق الإنسان كمرتكزات أساسية للعمل في الحفاظ على الهوية الوطنية، فمشروع مكافحة العنف والإدمان والذي تم تغطية 196 مدرسة من أصل 211 مدرسة حكومية واستفاد منه أكثر من 136300 طالب يعتبر من المشاريع الرائدة في توعية الناشئة، حيث عمدت وزارة التربية والتعليم إلى إضافة مناهج جديدة تتضمن التعايش السلمي ومكافحة التطرف والأمن السيبراني.
وعلى الصعيد نفسه، فإن المبادرات التي عملت عليها وزارة الداخلية توجت بتنفيذ مشروع العقوبات البديلة وهو من المشاريع التي كان له الأثر الإيجابي على حياة واستقرار الأسرة البحرينية، فقد أعلن معالي وزير الداخلية عن استفادة 4815 شخصاً من هذا المشروع، ومن جانب آخر فإن الوزارة شهدت الأيام الماضية البدء بتنفيذ مبادرة هي الأحدث وهي السجون المفتوحة والتي تعتبر نقلة نوعية في الإصلاح والتأهيل في مملكة البحرين.
خلاصة الموضوع، إن وزارة الداخلية بقيادة معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وعبر لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني قطعت شوطاً كبيراً في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية من خلال مبادرات حقيقية شملت جميع فئات المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على تاريخ مملكة البحرين وحضارتها الممتدة لآلاف السنين كمنارة للتعايش السلمي على مستوى العالم.
إلى ذلك، فإن مملكة البحرين وعبر تاريخها القديم والمعاصر كانت ولا زالت منارة للتعايش والسلام، وأن رؤيتها وعملها متأصلان على هذا السياق كهوية وطنية متجذرة من الأجداد إلى الأبناء، فالذاكرة الوطنية دوماً كانت حاضرة في المبادرات التي عملت عليها وزارة الداخلية وعلى رأسها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا».
فقد عملت وزارة الداخلية وعبر مشاريعها التي تعكس الهوية البحرينية بالشراكة مع القطاعات المختلفة منها التعليمية والسياحية وحقوق الإنسان كمرتكزات أساسية للعمل في الحفاظ على الهوية الوطنية، فمشروع مكافحة العنف والإدمان والذي تم تغطية 196 مدرسة من أصل 211 مدرسة حكومية واستفاد منه أكثر من 136300 طالب يعتبر من المشاريع الرائدة في توعية الناشئة، حيث عمدت وزارة التربية والتعليم إلى إضافة مناهج جديدة تتضمن التعايش السلمي ومكافحة التطرف والأمن السيبراني.
وعلى الصعيد نفسه، فإن المبادرات التي عملت عليها وزارة الداخلية توجت بتنفيذ مشروع العقوبات البديلة وهو من المشاريع التي كان له الأثر الإيجابي على حياة واستقرار الأسرة البحرينية، فقد أعلن معالي وزير الداخلية عن استفادة 4815 شخصاً من هذا المشروع، ومن جانب آخر فإن الوزارة شهدت الأيام الماضية البدء بتنفيذ مبادرة هي الأحدث وهي السجون المفتوحة والتي تعتبر نقلة نوعية في الإصلاح والتأهيل في مملكة البحرين.
خلاصة الموضوع، إن وزارة الداخلية بقيادة معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وعبر لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني قطعت شوطاً كبيراً في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية من خلال مبادرات حقيقية شملت جميع فئات المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في الحفاظ على تاريخ مملكة البحرين وحضارتها الممتدة لآلاف السنين كمنارة للتعايش السلمي على مستوى العالم.