مازال المواطن العربي كحالي يتساءل ومع حلول شهر رمضان من كل عام عمن يقف وراء تمويل وإنتاج وعرض المسلسلات الرمضانية وما تطرحه أغلبها من تفاهة ومستوى هابط، وأخرى تتناول أحداثاً تاريخية مزورة ومشوشة، وبعضها يتعرض لرموز دينية بطريقة مشوهة وثالثة تسعى لبث الكراهية وتمزيق العلاقات الأسرية، وأخطرها تلك التي تنال من كرامة الإنسان وتحط من قدره ومن مكانة الشعوب وتنتقص من المذاهب والطوائف والقوميات وتثير الفتنة.
ما يعرض اليوم من على الفضائيات يستهدف قيمنا وأخلاقياتنا وعقيدتنا ويجب أن يكون هنالك استنكار شعبي وتعاون بين جميع السلطات في الدول العربية والإسلامية وسن تشريعات قبل أن تستفحل هذه الظاهرة لهدم ما تبقى في النشء من قيم المجتمع.
لماذا يتم استهدافنا في رمضان؟
يعلم يقيناً هؤلاء المردة من أبالسة الإنس أن من ميزة هذا الشهر الفضيل هو تجمع العوائل على مائدة الإفطار حتى لمن كان لديه عذر، وأغلبنا يتخلى عن هاتفه المحمول بعد الإفطار ويبحث في القنوات عن أي برنامج أو مسلسل هادف فإذا به يتفاجأ بالكم الهائل من المستوى الهابط والتفاهة يتسيدهم سنوياً كالعادة رامز وفوازيره السخيفة وهو يستهدف طبقة المراهقين والشباب في عرض مقزز مقرف.
أما ما تبثه بعض القنوات من حلقات مسلسل «دفعة لندن» والذي أثار حفيظة العراقيين والعرب على نطاق واسع وذلك بتعمد الانتقاص من مكانة وشخصية المرأة العراقية بطريقة مهينة استنكرها الكثير وحتى المنصفين من داخل المجتمع الخليجي، في وقت فتح الشعب العراقي أبوابه واحتضن الجميع في أعظم عرس عربي شهدته المنطقة في «خليجي 25» وأثبت للعالم أنه شعب عربي أصيل لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالمزاجات والتقلبات السياسية؟
وهنا يأتي دور العقلاء من الجانبين على وجه الخصوص لوأد هذه الفتنة بالإيعاز بإيقاف العرض فوراً ومقاضاة من يقف وراء هذا المسلسل الهدام.
لماذا لا يكون الترفيه هادفاً؟ نتذكر جميعاً برنامج «خواطر» السعودي لمقدمه أحمد الشقيري، ذلك الإعلامي المتميز بأسلوبه الشيق فقد قدم للمشاهد محتوى تثقيفياً أكثر من رائع لعدة أعوام. ويحق لنا أن نشيد به ونسجل شديد إعجابنا وامتناننا بظهوره مرة أخرى في برنامج رمضاني جميل لهذا العام بعنوان «سين 2».
خلاصة القول
يجب أن يكون هنالك دور للحكومات العربية وبرلماناتها وقضائها بملاحقة وتجريم كل كاتب ومنتج وممول، وغلق وحجب كل فضائية تتجاوز على قيمنا وأخلاقياتنا والتي تبث الفتنة والكراهية، والتركيز على ما يبث على مدار السنة وخاصة في شهر رمضان من كل عام.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
ما يعرض اليوم من على الفضائيات يستهدف قيمنا وأخلاقياتنا وعقيدتنا ويجب أن يكون هنالك استنكار شعبي وتعاون بين جميع السلطات في الدول العربية والإسلامية وسن تشريعات قبل أن تستفحل هذه الظاهرة لهدم ما تبقى في النشء من قيم المجتمع.
لماذا يتم استهدافنا في رمضان؟
يعلم يقيناً هؤلاء المردة من أبالسة الإنس أن من ميزة هذا الشهر الفضيل هو تجمع العوائل على مائدة الإفطار حتى لمن كان لديه عذر، وأغلبنا يتخلى عن هاتفه المحمول بعد الإفطار ويبحث في القنوات عن أي برنامج أو مسلسل هادف فإذا به يتفاجأ بالكم الهائل من المستوى الهابط والتفاهة يتسيدهم سنوياً كالعادة رامز وفوازيره السخيفة وهو يستهدف طبقة المراهقين والشباب في عرض مقزز مقرف.
أما ما تبثه بعض القنوات من حلقات مسلسل «دفعة لندن» والذي أثار حفيظة العراقيين والعرب على نطاق واسع وذلك بتعمد الانتقاص من مكانة وشخصية المرأة العراقية بطريقة مهينة استنكرها الكثير وحتى المنصفين من داخل المجتمع الخليجي، في وقت فتح الشعب العراقي أبوابه واحتضن الجميع في أعظم عرس عربي شهدته المنطقة في «خليجي 25» وأثبت للعالم أنه شعب عربي أصيل لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالمزاجات والتقلبات السياسية؟
وهنا يأتي دور العقلاء من الجانبين على وجه الخصوص لوأد هذه الفتنة بالإيعاز بإيقاف العرض فوراً ومقاضاة من يقف وراء هذا المسلسل الهدام.
لماذا لا يكون الترفيه هادفاً؟ نتذكر جميعاً برنامج «خواطر» السعودي لمقدمه أحمد الشقيري، ذلك الإعلامي المتميز بأسلوبه الشيق فقد قدم للمشاهد محتوى تثقيفياً أكثر من رائع لعدة أعوام. ويحق لنا أن نشيد به ونسجل شديد إعجابنا وامتناننا بظهوره مرة أخرى في برنامج رمضاني جميل لهذا العام بعنوان «سين 2».
خلاصة القول
يجب أن يكون هنالك دور للحكومات العربية وبرلماناتها وقضائها بملاحقة وتجريم كل كاتب ومنتج وممول، وغلق وحجب كل فضائية تتجاوز على قيمنا وأخلاقياتنا والتي تبث الفتنة والكراهية، والتركيز على ما يبث على مدار السنة وخاصة في شهر رمضان من كل عام.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.