نهائي بطولة دوري خالد بن حمد لجيل الذهب لكرة القدم الذي جمع بين صغار نادي الرفاع الشرقي ونظرائهم من نادي المحرق على إستاد النادي الأهلي وانتهى بفوز الرفاع الشرقي بهدفين لهدف بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وصاحب مبادرة مسابقات جيل الذهب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جاء امتداداً لنهائيات هذه الفئة في مسابقتي الكرة الطائرة وكرة اليد وبانتظار نهائيات كرة السلة والطاولة وألعاب القوى والدراجات الهوائية التي من خلالها سنكتشف أن لدينا من المواهب ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل هذه الألعاب التي تشكل واجهة الرياضة البحرينية..
صغار الرفاع الشرقي والمحرق ونظراؤهم من الفرق التي شاركت في هذه المسابقة يدفعوننا للتأكيد على أهمية زيادة الاهتمام بفرق القاعدة في الأندية الوطنية وهنا لا بد من أن يحظى هذا القطاع بدعم مادي ولوجستي يساهم في صقل هذه المواهب وفق خطة علمية شاملة تغطي الجوانب الفنية والبدنية والمهارية والذهنية مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية عدم تجاهل التحصيل العلمي..
نعلم أن أغلب أنديتنا – إن لم تكن جميعها – تعاني من شح الموارد المالية مع استمرار تخفيض المخصصات الحكومية ومحدودية الموارد الذاتية مما يعطل الكثير من الخطط والمشاريع التطويرية في هذه الأندية بما في ذلك تطوير قطاع الفئات العمرية، وهنا نحتاج إلى مخرج يرشدنا إلى الطريق السليم للحفاظ على هذه المواهب الرياضية التي تشكل ثروة وطنية يحسدنا الكثيرون عليها..
لا بد من دخول شركات ومؤسسات القطاع الخاص لدعم الأندية الوطنية في هذا الجانب بدلا من التوجه لدعم المشاريع الرياضية الخارجية طالما أن قطاعنا الرياضي المحلي الذي يشكل الواجهة الرسمية لتمثيل المملكة يعاني من شح الموارد المالية التي تشكل عصب الحياة لهذا القطاع خصوصا أننا نتطلع إلى الانتقال إلى عالم الاحتراف ونطمح للتأهل إلى نهائيات كأس العالم ونهائيات الأولمبياد.!
مبادرة جيل الذهب تشكل نقطة انطلاقة للاهتمام بالقاعدة ولكي نحقق أهداف هذه المبادرة نحتاج إلى تكاتف الجهود خصوصاً فيما يتعلق بالدعم المادي لتمكين الأندية من تنفيذ مشاريعها التطويرية لقطاع الفئات العمرية في جميع الألعاب وعلى رأسها لعبة كرة القدم – اللعبة الشعبية والجماهيرية الأولى ونحن على ثقة بكفاءة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتحقيق هذه الأهداف السامية لما لمسناه من سموه من جدية وإصرار على تفعيل الخطط التطويرية للرياضة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
صغار الرفاع الشرقي والمحرق ونظراؤهم من الفرق التي شاركت في هذه المسابقة يدفعوننا للتأكيد على أهمية زيادة الاهتمام بفرق القاعدة في الأندية الوطنية وهنا لا بد من أن يحظى هذا القطاع بدعم مادي ولوجستي يساهم في صقل هذه المواهب وفق خطة علمية شاملة تغطي الجوانب الفنية والبدنية والمهارية والذهنية مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية عدم تجاهل التحصيل العلمي..
نعلم أن أغلب أنديتنا – إن لم تكن جميعها – تعاني من شح الموارد المالية مع استمرار تخفيض المخصصات الحكومية ومحدودية الموارد الذاتية مما يعطل الكثير من الخطط والمشاريع التطويرية في هذه الأندية بما في ذلك تطوير قطاع الفئات العمرية، وهنا نحتاج إلى مخرج يرشدنا إلى الطريق السليم للحفاظ على هذه المواهب الرياضية التي تشكل ثروة وطنية يحسدنا الكثيرون عليها..
لا بد من دخول شركات ومؤسسات القطاع الخاص لدعم الأندية الوطنية في هذا الجانب بدلا من التوجه لدعم المشاريع الرياضية الخارجية طالما أن قطاعنا الرياضي المحلي الذي يشكل الواجهة الرسمية لتمثيل المملكة يعاني من شح الموارد المالية التي تشكل عصب الحياة لهذا القطاع خصوصا أننا نتطلع إلى الانتقال إلى عالم الاحتراف ونطمح للتأهل إلى نهائيات كأس العالم ونهائيات الأولمبياد.!
مبادرة جيل الذهب تشكل نقطة انطلاقة للاهتمام بالقاعدة ولكي نحقق أهداف هذه المبادرة نحتاج إلى تكاتف الجهود خصوصاً فيما يتعلق بالدعم المادي لتمكين الأندية من تنفيذ مشاريعها التطويرية لقطاع الفئات العمرية في جميع الألعاب وعلى رأسها لعبة كرة القدم – اللعبة الشعبية والجماهيرية الأولى ونحن على ثقة بكفاءة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتحقيق هذه الأهداف السامية لما لمسناه من سموه من جدية وإصرار على تفعيل الخطط التطويرية للرياضة البحرينية.
