برامج خفيفة وهادفة طلت علينا على تلفزيون البحرين برنامج «منا وفينا» يقدمها الإعلامي هشام أبو الفتح وبرنامج «أنا لها» للبلوغر والمؤثر عمر فاروق.
نقلة نوعية في تقديم البرامج الهادفة والخفيفة ولها أصداء جميلة في التعاطي مع المشاكل والقضايا والمواضيع ذات الأهمية في المجتمع وكلا البرنامجين يبعثان رسائل محددة دون إطالة أو إعادة أو تعقيد للمواقف التي يتم تناولها في البرنامج وهذا بيت القصيد فالمُشاهد ذكي ولا يحتاج للتكرار الممل والطويل الذي لا يخدم بل يعد استهلاكاً للمشاهد غير الضروري ومضيعة وقت المُشاهد في الوقت نفسه.
الجميل في برنامج «منا وفينا» أنه تم اختيار المشاركين في البرنامج بعناية، لهم مكانتهم كمؤثرين في المجتمع من إعلاميين وفنانين فالتحدي واضح والرسالة مفهومة ولكن الأجمل هؤلاء الذين قبلوا التحدي الخوض في التجربة ومعايشة المشكلة مع ختامية مدروسة فيما تقدمه الدولة وبعض الجهات للفئة المعنية التي تم تناولها في المشهد التلفزيوني على سبيل المثال ركز البرنامج على فئة ذوي العزيمة والمعوقات والحلول وكيف يساهم جميع فئات المجتمع بيد واحدة التصدي للظاهرة أو المساهمة في تذليل الصعوبات للفئة المحتاجة فمثلاً ظاهرة التنمر تفوقت فيها الإعلامية هيا القاسم في الرد وعلى من يحاول أن يقلل من شأن الآخرين وكانت حاسمة، أما الإعلامية شيماء رحيمي فقد جسدت المعاناة التي تلاقيها فئة الأسر المنتجة في بيع منتجاتهم المختلفة فقد جعل هذا المشهد أو التحدي في عين الاعتبار لتشجيع هذه الفئة كمصدر رزق لهم، أما تحدي فئة ذوي العزيمة فعلاً هم بحاجة إلى كثير من الاهتمام حتى ينسجموا مع الجميع بحرية تامة من خلال تذليل الصعوبات ومد يد العون لهم باستمرار، تماماً كما جاء في مشهد الفنان أحمد مبارك وغيرهم.
أما برنامج «أنا لها» يبرز جوانب إنسانية في التعاطف مع بعض المواقف التي قد تمر على الكثيرين منها ما يجب التصدي لها مثل بعض السلوكيات الفردية في تجاوز طابور «الكيو» عند الكاشير أو بعض الممارسات الخاطئة عند النشء مثل التدخين وبعض المواقف الإنسانية لفئات «متلازمة دون» ومساعدة الآخرين عند الحاجة، الحلقة الواحدة في البرنامج دقائق بسيطة ولكنها حملت قضايا مقلقة ومعكرة للذهن في بعض الأحيان ولكن ردة فعل الحريصين على احتضان مشاكل الآخرين كانت حاسمة في معالجة المشكلة أو رفضها، فشكراً لطاقم البرنامجين الذين أظهروا الأعمال بمهنية عالية وراقية.
كلمة من القلب
سوف أحذو حذو البرنامجين في إرسال الرسائل المختصرة، رسالتي «أين الدراما البحرينية من برامج تلفزيون البحرين لشهر رمضان؟ وأين الفنان البحريني المبدع؟ ولماذا لم نشاهد الفنان خفيف الظل خليل الرميثي عند الإفطار؟».
نقلة نوعية في تقديم البرامج الهادفة والخفيفة ولها أصداء جميلة في التعاطي مع المشاكل والقضايا والمواضيع ذات الأهمية في المجتمع وكلا البرنامجين يبعثان رسائل محددة دون إطالة أو إعادة أو تعقيد للمواقف التي يتم تناولها في البرنامج وهذا بيت القصيد فالمُشاهد ذكي ولا يحتاج للتكرار الممل والطويل الذي لا يخدم بل يعد استهلاكاً للمشاهد غير الضروري ومضيعة وقت المُشاهد في الوقت نفسه.
الجميل في برنامج «منا وفينا» أنه تم اختيار المشاركين في البرنامج بعناية، لهم مكانتهم كمؤثرين في المجتمع من إعلاميين وفنانين فالتحدي واضح والرسالة مفهومة ولكن الأجمل هؤلاء الذين قبلوا التحدي الخوض في التجربة ومعايشة المشكلة مع ختامية مدروسة فيما تقدمه الدولة وبعض الجهات للفئة المعنية التي تم تناولها في المشهد التلفزيوني على سبيل المثال ركز البرنامج على فئة ذوي العزيمة والمعوقات والحلول وكيف يساهم جميع فئات المجتمع بيد واحدة التصدي للظاهرة أو المساهمة في تذليل الصعوبات للفئة المحتاجة فمثلاً ظاهرة التنمر تفوقت فيها الإعلامية هيا القاسم في الرد وعلى من يحاول أن يقلل من شأن الآخرين وكانت حاسمة، أما الإعلامية شيماء رحيمي فقد جسدت المعاناة التي تلاقيها فئة الأسر المنتجة في بيع منتجاتهم المختلفة فقد جعل هذا المشهد أو التحدي في عين الاعتبار لتشجيع هذه الفئة كمصدر رزق لهم، أما تحدي فئة ذوي العزيمة فعلاً هم بحاجة إلى كثير من الاهتمام حتى ينسجموا مع الجميع بحرية تامة من خلال تذليل الصعوبات ومد يد العون لهم باستمرار، تماماً كما جاء في مشهد الفنان أحمد مبارك وغيرهم.
أما برنامج «أنا لها» يبرز جوانب إنسانية في التعاطف مع بعض المواقف التي قد تمر على الكثيرين منها ما يجب التصدي لها مثل بعض السلوكيات الفردية في تجاوز طابور «الكيو» عند الكاشير أو بعض الممارسات الخاطئة عند النشء مثل التدخين وبعض المواقف الإنسانية لفئات «متلازمة دون» ومساعدة الآخرين عند الحاجة، الحلقة الواحدة في البرنامج دقائق بسيطة ولكنها حملت قضايا مقلقة ومعكرة للذهن في بعض الأحيان ولكن ردة فعل الحريصين على احتضان مشاكل الآخرين كانت حاسمة في معالجة المشكلة أو رفضها، فشكراً لطاقم البرنامجين الذين أظهروا الأعمال بمهنية عالية وراقية.
كلمة من القلب
سوف أحذو حذو البرنامجين في إرسال الرسائل المختصرة، رسالتي «أين الدراما البحرينية من برامج تلفزيون البحرين لشهر رمضان؟ وأين الفنان البحريني المبدع؟ ولماذا لم نشاهد الفنان خفيف الظل خليل الرميثي عند الإفطار؟».