تشرفت بالمشاركة في برنامج البارح الغني عن التعريف وذلك بدعوة كريمة من معدي البرنامج الذي يقدمه الزميلان يونس العيد وإيمان زينل على قناة البحرين في ليالي رمضان 1444 هـ الباردة، والذي ينقل على الهواء مباشرة من القرية التراثية التي تعكس تاريخ هوية البحرين من خلال مبانيها، والأجواء التي هيأها فريق الإعداد من ملابس وحرف وشخصيات، إضافة للأسئلة المختارة بعناية والتي فيها الكثير من المعلومات التاريخية المهمة المعنية بتاريخ البحرين، كالمحطات الرئيسية والشخصيات المهمة، والأمصال الشعبية، والمسميات القديمة للأشياء، الأمر الذي يساهم بصورة غير مباشرة في تعزيز حضور هذه الكلمات للأجيال الجديدة التي شغلها السوشيال ميديا عن الموروث والهوية البحرينية.
كما أن اختيار ضيوف البرنامج فيه الكثير من التنوع والعفوية في الطرح، مما يجعل من البرنامج برنامجاً حوارياً مقبولاً من جميع الشرائح، تتخلل هذه الحوارات مسابقات كثيرة وجوائز قيمة ومشاركة الضيوف في عملية السؤال والإجابة تضيف نوعاً من المرح على طابع البرنامج.
إن وجود مثل هذا البرنامج على تلفزيون البحرين يعزز من الهوية البحرينية، ويعمل على زرع ثقافة تاريخية جيدة لدى الجيل الناشئ، كما أن الصورة البصرية الشاملة للبرنامج ومكان التصوير يعطي انطباعات بصورة مباشرة وغير مباشرة للمتلقي، وذلك يعمل على تعزيز الهوية وتطبيعها لدى المتلقين، فكما نرى أن الكثير من المشاهد اليوم بعيدة كل البعد عن الامتداد الحضاري والتاريخي للبحرين، فبعض الشباب بلا هوية ولا أي معلومة تاريخية تخص البحرين، والبعض الآخر منهم لا يعرف معلومات أساسية عن عراقة البحرين وأسبقيتها في الكثير من الأمور.
في حديث مع أحد الشباب تطرقت معه لأسماء الفرجان التي بالقرب من بيتهم، فوجدته لا يعرف إلا الاسم العام للمنطقة، وعندما سألته لم تسمع من الوالدين أياً من مسميات الفرجان القديمة، فأجاب بأنه يسمع بعض «السوالف» ولكنه لم يفكر يوماً بالسؤال عن ماذا تعني هذه الكلمة ولا أين يقع هذا الفريج؟.. بينما لو أنك سألته عن «سوهو» أو أحد أحياء نيويورك فسيجيبك دون أدنى تفكير!
كما أن اختيار ضيوف البرنامج فيه الكثير من التنوع والعفوية في الطرح، مما يجعل من البرنامج برنامجاً حوارياً مقبولاً من جميع الشرائح، تتخلل هذه الحوارات مسابقات كثيرة وجوائز قيمة ومشاركة الضيوف في عملية السؤال والإجابة تضيف نوعاً من المرح على طابع البرنامج.
إن وجود مثل هذا البرنامج على تلفزيون البحرين يعزز من الهوية البحرينية، ويعمل على زرع ثقافة تاريخية جيدة لدى الجيل الناشئ، كما أن الصورة البصرية الشاملة للبرنامج ومكان التصوير يعطي انطباعات بصورة مباشرة وغير مباشرة للمتلقي، وذلك يعمل على تعزيز الهوية وتطبيعها لدى المتلقين، فكما نرى أن الكثير من المشاهد اليوم بعيدة كل البعد عن الامتداد الحضاري والتاريخي للبحرين، فبعض الشباب بلا هوية ولا أي معلومة تاريخية تخص البحرين، والبعض الآخر منهم لا يعرف معلومات أساسية عن عراقة البحرين وأسبقيتها في الكثير من الأمور.
في حديث مع أحد الشباب تطرقت معه لأسماء الفرجان التي بالقرب من بيتهم، فوجدته لا يعرف إلا الاسم العام للمنطقة، وعندما سألته لم تسمع من الوالدين أياً من مسميات الفرجان القديمة، فأجاب بأنه يسمع بعض «السوالف» ولكنه لم يفكر يوماً بالسؤال عن ماذا تعني هذه الكلمة ولا أين يقع هذا الفريج؟.. بينما لو أنك سألته عن «سوهو» أو أحد أحياء نيويورك فسيجيبك دون أدنى تفكير!