في الوقت الذي تحاول فيه بعض الأصوات النشاز إخماد صوت المرأة البحرينية ومكانتها المرموقة بين نساء العالم وتحجيم دورها، سواء من الداخل أو من الخارج، يطل علينا مركز «وودرو ويلسون» الدولي البحثي في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، بتقرير يخالف كل توقعات المثبطين لمكانة ودور المرأة البحرينية، حيث أكد التقرير أن مملكة البحرين احتلت المرتبة الأولى عالمياً في السياسات الوطنية للإدماج الإلكتروني للمرأة، هذا وقد تناول التقرير محاور أساسية من بينها: التشريعات والقوانين والسياسات والدعم الحكومي والمجتمعي وغيرها.
هذا التقرير الجديد الذي انتصر للمرأة البحرينية، أشاد بخطة عمل حكومة مملكة البحرين وجهودها لتوفير التدريب على المهارات الرقمية للنساء، وتعزيز الوصول إلى الإنترنت والإدماج الإلكتروني للمرأة، وتشجيع النساء والفتيات على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتشكل المرأة ما يقرب من ثلث القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين، وهو ما يعد أعلى من المتوسط العالمي. كما رصد التقرير أيضاً عمل الحكومة البحرينية بنشاط على إشراك المرأة في الاقتصاد الرقمي، وتوفير التدريب على المهارات الرقمية للنساء، مشيراً إلى أن البحرين في عام 2022 احتلت المرتبة الـ40 عالمياً في توفير خدمات الإنترنت، محرزة بذلك تقدماً بمقدار خمسة مراكز عن عام 2021. بينما بلغت نسبة الفجوة بين الجنسين في الوصول إلى خدمات الإنترنت 1.1% فقط بينما هي صفر % في إمكانية امتلاك الهاتف المحمول والوصول إلى خدماته، مشيداً بذلك تجاوز مملكة البحرين الكبير والملحوظ للمتوسطات العالمية لدرجات محو الأمية الرقمية وبناء الثقة ونشر ثقافة السلامة والأمن السيبراني.
لم يقف تقرير مركز «وودرو ويلسون» عند هذا الحد فيما يتعلق بسياستنا الوطنية للإدماج الإلكتروني للمرأة البحرينية، بل أشار أيضاً إلى تقدم البحرين في مجال تعليم المرأة، مبيناً في هذا الصدد أنه في عام 2022، شكلت المرأة البحرينية 42% من الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة في هذا المجال. وذكر التقرير أيضاً، أن البحرين تشغل المرتبة الثانية في الشمول المالي بنسبة 39%علـى مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الثالثة إقليميا في عدد النساء اللاتي لديهن حسابات بنكية أو أي نوع آخر من المؤسسات المالية «75.4%» والرابعة للرجال «86%»، مشيراً إلى أن الفجوة في ملكية الحساب بين الرجال والنساء هي 10.9%، وهي أصغر من متوسط الفجوة البالغ 18.8%.
هذا التقرير المهم، والذي جاء في وقت بالغ الأهمية، هو بمثابة إسكات لكل الأصوات التي فشلت في تحجيم دور المرأة البحرينية، ومحاولة فرض أيديولوجيات متطرفة لإبعادها عن واجهة الحياة السياسية والاقتصادية والرقمية، مبيناً مكانة البحرين عالمياً في هذا المجال الحيوي.
هذا التقرير الجديد الذي انتصر للمرأة البحرينية، أشاد بخطة عمل حكومة مملكة البحرين وجهودها لتوفير التدريب على المهارات الرقمية للنساء، وتعزيز الوصول إلى الإنترنت والإدماج الإلكتروني للمرأة، وتشجيع النساء والفتيات على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتشكل المرأة ما يقرب من ثلث القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين، وهو ما يعد أعلى من المتوسط العالمي. كما رصد التقرير أيضاً عمل الحكومة البحرينية بنشاط على إشراك المرأة في الاقتصاد الرقمي، وتوفير التدريب على المهارات الرقمية للنساء، مشيراً إلى أن البحرين في عام 2022 احتلت المرتبة الـ40 عالمياً في توفير خدمات الإنترنت، محرزة بذلك تقدماً بمقدار خمسة مراكز عن عام 2021. بينما بلغت نسبة الفجوة بين الجنسين في الوصول إلى خدمات الإنترنت 1.1% فقط بينما هي صفر % في إمكانية امتلاك الهاتف المحمول والوصول إلى خدماته، مشيداً بذلك تجاوز مملكة البحرين الكبير والملحوظ للمتوسطات العالمية لدرجات محو الأمية الرقمية وبناء الثقة ونشر ثقافة السلامة والأمن السيبراني.
لم يقف تقرير مركز «وودرو ويلسون» عند هذا الحد فيما يتعلق بسياستنا الوطنية للإدماج الإلكتروني للمرأة البحرينية، بل أشار أيضاً إلى تقدم البحرين في مجال تعليم المرأة، مبيناً في هذا الصدد أنه في عام 2022، شكلت المرأة البحرينية 42% من الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة في هذا المجال. وذكر التقرير أيضاً، أن البحرين تشغل المرتبة الثانية في الشمول المالي بنسبة 39%علـى مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الثالثة إقليميا في عدد النساء اللاتي لديهن حسابات بنكية أو أي نوع آخر من المؤسسات المالية «75.4%» والرابعة للرجال «86%»، مشيراً إلى أن الفجوة في ملكية الحساب بين الرجال والنساء هي 10.9%، وهي أصغر من متوسط الفجوة البالغ 18.8%.
هذا التقرير المهم، والذي جاء في وقت بالغ الأهمية، هو بمثابة إسكات لكل الأصوات التي فشلت في تحجيم دور المرأة البحرينية، ومحاولة فرض أيديولوجيات متطرفة لإبعادها عن واجهة الحياة السياسية والاقتصادية والرقمية، مبيناً مكانة البحرين عالمياً في هذا المجال الحيوي.