المرأة البحرينية بالتأكيد هي محور اهتمام القيادة الحكيمة وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم في مختلف الميادين وصولا إلى الأدوار القيادية؛ فهي بفضل من الله عز وجل ومن ثم للجهود الداعمة للمرأة من القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والمجتمع في بلورة التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقها وتناسب قدراتها أسوة بالرجل وتمنحها الدافع للاستمرار والتقدم ونهضة بلادها.
نهنئ مملكة البحرين على ما وصلت إليه المرأة البحرينية اليوم وعلى الجهود المتواصلة من أجل رفعة المرأة البحرينية، نهني المجلس الأعلى للمرأة على سعيها الدؤوب والمثمر من أجل مسيرة المرأة البحرينية وعلى ما يزف لنا المجلس دائما من أخبار تسعد الجميع وتشعره بالفخر والاعتزاز لهذه الإنجازات الوطنية التي ترتقي بينا كشعب متقدم، وإنها لمفخرة أن تحتل مملكة البحرين المرتبة الأولى عالمياً في السياسات الوطنية للإدماج الإلكتروني بحسب تقرير صادر عن مركز «وودرو ويلسون» الدولي البحثي في الولايات المتحدة الأمريكية والذي تناول وضع المرأة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وتناول محاور أساسية، منها التشريعات والقوانين والسياسات والدعم الحكومي والمجتمعي ورصد الفرص والتحديات التي تواجه رائدات الأعمال.
مملكة البحرين تهتم دائماً بتطور المرأة البحرينية وحرصها على مواكبة تقدمها في العلوم العصرية وأتاحت كافة الفرص لتكون على خط متواز مع تطور الزمن واحتياجاته وإدماجها بالدراسات المستقبلية وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية التي من شأنها أن تعزز مكانة البحرين التكنولوجية والتقنية فكان تدريب النساء على المهارات الرقمية وتشجيعهن على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتشكل المرأة البحرينية ما يقارب من ثلث القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما يعد أعلى من المتوسط العالمي، كما تفوقت مملكة البحرين على الولايات المتحدة في حرص المرأة البحرينية على الاستمرار في برامج الدراسات العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث شكلت المرأة البحرينية 42% من الملتحقات في برامج الدراسات العليا.
كلمة من القلب
تقرير «وودرو ويلسون» الدولي رصد العديد من عمل الحكومة البحرينية التي تشهد إنجازات تنموية بارزة، وما يميز مملكة البحرين بأنها تعمل بصمت ولكن بثقة في كافة برامجها ومشاريعها التنموية، والرصد الدولي يبرز تلك الجهود ويعطي مؤشرات ودلالات واضحة على ما وصلت إليه المملكة في مختلف المجالات.