مقولة «أبواب البيوت مشرَعة».. ليست بالمطلق
عندما يتحدث بعض المواطنين الكرام عن تماسك أبناء البحرين بعضهم ببعض، على المستوى الأسري أو المستوى المجتمعي، وأنهم إخوة في السراء والضراء، فإن ذلك من مطلق ديننا الحنيف، بناء على قول رسول الله عليه السلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وإذا دعا الداعي للنفور في وجه عدو قادم، تراهم يتزاحمون ليكون كل واحد منهم في مقدمة الصفوف دفاعاً عن حياض الوطن. وهناك في التاريخ الكثير من الأمثال التي تدل على أن الروح فداء للوطن والقيادة، وأشهرها معركة الزبارة التي مهّدت لتحرير البحرين من الهيمنة الإيرانية بقيادة وتحت لواء القائد المنصور بالله أحمد الفاتح رحمة الله عليه والفردوس الأعلى منازله.
أما بخصوص القول بأن أبواب البيوت مشرّعة على بعضها بعضاً لكلا الجنسين وفي جميع الأوقات، فهذا بعيدٌ كل البعد عن الواقع، إذ إن للبيوت حرمة، وإن كل فرد في أي عمر من الأعمار يدخل بيت جيرانه بلا استئذان، فهذا غير صحيح، ويتعارض مع التعاليم الإسلامية، والعادات والتقاليد والأعراف التي تعلمناها وأخبرنا بها الأهل، وكنا نطبقه الذكور والإناث من أي عمر، ولو من الأسرة الواحدة، لا يدخلون بيوت أهاليهم إلا باستئذان، خاصة إذا الطفل بلغ الحلم، كون البيت العود يسكنه الزوج وزوجته وأمه وأبوه وبناته وأبناؤه وإخوته وزوجاتهم ونسلهم من الجنسين، وربما أقارب آخرون لرب الأسرة «العودة». والدليل الثاني أن ديننا الحنيف سن لنا سنناً عامة في الحفاظ على حرمات الأسرة الواحدة، فهناك أوقات ثلاثة لا يدخل الابن أو الابنة حجرة والديهما، من بعد صلاة العشاء وقبل الفجر وحين الظهيرة، حتى الخدم الثقاة وهم طوافون على أفراد الأسرة، ينطبق عليهم هذا الحظر، ثانياً قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها»، بما يعني حتى إن كان قريباً فكيف إذا كان أجنبياً؟! فهناك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية والعادات والتقاليد والأعراف الكثير منها التي تنفي مقولة أبواب البيوت مشرّعة لكل من هب ودب، يدخل ويخرج متى شاء! وبغض النظر عن عمره وجنسه، وكنا من بعد صلاة المغرب ودخول الأطفال الذين هم خارج البيوت للعب وتطمئن ربة البيت على تواجدهم جميعاً ثم تغلق باب البيت، علماً بأن البنات يقضين أغلب أوقاتهن باللعب في حوش المنزل مع قريباتهن الجارات، أو في بعض الأوقات يسمح للصغيرات باللعب ليلاً خارج البيت وبالقرب من بيوتهن خاصةً في شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات، وكل عام وأنتم بخير.
عندما يتحدث بعض المواطنين الكرام عن تماسك أبناء البحرين بعضهم ببعض، على المستوى الأسري أو المستوى المجتمعي، وأنهم إخوة في السراء والضراء، فإن ذلك من مطلق ديننا الحنيف، بناء على قول رسول الله عليه السلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وإذا دعا الداعي للنفور في وجه عدو قادم، تراهم يتزاحمون ليكون كل واحد منهم في مقدمة الصفوف دفاعاً عن حياض الوطن. وهناك في التاريخ الكثير من الأمثال التي تدل على أن الروح فداء للوطن والقيادة، وأشهرها معركة الزبارة التي مهّدت لتحرير البحرين من الهيمنة الإيرانية بقيادة وتحت لواء القائد المنصور بالله أحمد الفاتح رحمة الله عليه والفردوس الأعلى منازله.
أما بخصوص القول بأن أبواب البيوت مشرّعة على بعضها بعضاً لكلا الجنسين وفي جميع الأوقات، فهذا بعيدٌ كل البعد عن الواقع، إذ إن للبيوت حرمة، وإن كل فرد في أي عمر من الأعمار يدخل بيت جيرانه بلا استئذان، فهذا غير صحيح، ويتعارض مع التعاليم الإسلامية، والعادات والتقاليد والأعراف التي تعلمناها وأخبرنا بها الأهل، وكنا نطبقه الذكور والإناث من أي عمر، ولو من الأسرة الواحدة، لا يدخلون بيوت أهاليهم إلا باستئذان، خاصة إذا الطفل بلغ الحلم، كون البيت العود يسكنه الزوج وزوجته وأمه وأبوه وبناته وأبناؤه وإخوته وزوجاتهم ونسلهم من الجنسين، وربما أقارب آخرون لرب الأسرة «العودة». والدليل الثاني أن ديننا الحنيف سن لنا سنناً عامة في الحفاظ على حرمات الأسرة الواحدة، فهناك أوقات ثلاثة لا يدخل الابن أو الابنة حجرة والديهما، من بعد صلاة العشاء وقبل الفجر وحين الظهيرة، حتى الخدم الثقاة وهم طوافون على أفراد الأسرة، ينطبق عليهم هذا الحظر، ثانياً قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها»، بما يعني حتى إن كان قريباً فكيف إذا كان أجنبياً؟! فهناك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية والعادات والتقاليد والأعراف الكثير منها التي تنفي مقولة أبواب البيوت مشرّعة لكل من هب ودب، يدخل ويخرج متى شاء! وبغض النظر عن عمره وجنسه، وكنا من بعد صلاة المغرب ودخول الأطفال الذين هم خارج البيوت للعب وتطمئن ربة البيت على تواجدهم جميعاً ثم تغلق باب البيت، علماً بأن البنات يقضين أغلب أوقاتهن باللعب في حوش المنزل مع قريباتهن الجارات، أو في بعض الأوقات يسمح للصغيرات باللعب ليلاً خارج البيت وبالقرب من بيوتهن خاصةً في شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات، وكل عام وأنتم بخير.