حس المسؤولية من بعض النواب تجاه الوطن والمواطن دليل على إخلاصهم في الكلمة التي سبقت تعيينهم كأعضاء في مجلس النواب ليكونوا صوتاً للشعب، فمواقفهم يجب أن تكون واضحة وثابتة عند التصويت لأي مشروع أو قانون يمس صالح المواطن، فقد شاهدنا في المجالس السابقة تغيّر مواقف بعض النواب عند التصويت في بعض القضايا الحساسة التي تمس المواطن والتمسنا ألم خسارة الكثير من حقوقه، ليس لشيء وإنما للمواقف المهزوزة والمتغيرة وغير الثابتة لبعض النواب، حتى أصبح المواطن لا يأمن بأن يستند على النواب، فما التمسه أصوت عالية وثقتها الكاميرات وتبعثرت في وقت الجد وخسر المواطن أمله في من يقف معه.
واليوم غير الأمس، نلتمس جهوداً واضحة من بعض أعضاء مجلس النواب في الجلسات النيابية وحرصهم على تمثيل الشعب تمثيلاً حقيقياً يلامس قضايا المواطن والمجتمع، فقد التمس الكثيرون جدية النقاشات والمداخلات حول المواضيع ذات الأهمية الكبرى للظروف المعيشية وحرصهم على توفير الحياة الكريمة للمواطن، وهذا بالفعل دور مجلس النواب الحقيقي الرقابي والتشريعي ودوره في الإصلاحات التي تعزز من مكانة الوطن والمواطن على حد سواء والعمل على أن يعيش المواطن حياة كريمة وهادفة للتقدم والتطور المنشودة، دون تقديم فئة عن أخرى أو تمييز في شتى الظروف ومختلف المجالات والمشكلات، يبقى المواطن البحريني هو المحور الأول والمقام الأول لإسعاده وتيسير أموره ورفع قدره وعيشته في ظل ما يعانيه من أزمة حقيقية وخانقة في الغلاء المعيشي وزيادة الضرائب وضمور في الرواتب والمعاش التقاعدي للمتقاعدين والدعم المالي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
نلتمس من بعض أعضاء النواب الحرص الشديد في تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحول دون مساعدة المواطن ومساندته في بعض القضايا المهمة والملحة والذي يناقش من خلال المجلس الموقر تماماً كما الواقع، فما يتم طرحه من قضايا ليست من وحي مسلسلات درامية أو مشكلات وقضايا مجتمعات أخرى، وإنما يلتمس بعض أعضاء النواب واقعاً مراً يتصارعون من أجل نقل الحقائق في محاولة جادة وفاعلة للتغيير الموضوعي الذي يحقق المكاسب الكثيرة للوطن والمواطن في ظل ما يشاهدونه وما التمسوه قبل أن يمثلوا الشعب تحت قبة البرلمان من مشكلات كثيرة وقضايا مؤلمة، وقضية تحسين الحياة المعيشية من أهم التحديات التي تواجه مجلس النواب في تحقيق الهدف السامي للحياة الكريمة الذي يستحقها المواطن البحريني الأصيل الذي يعتز بالأرض التي ينتمي إليها.
كلمة من القلب
يرجو المواطن البحريني من النواب الثبات في المواقف و«لا» لتغييرها وأن يكونوا على كلمة واحدة تحفظ حقوق المواطن حتى تتحقق مقولة «الحياة الكريمة للمواطنين» فلا خير في الأقوال إلا بالأفعال، بارك الله في الجهود الوطنية الصادقة.
{{ article.visit_count }}
واليوم غير الأمس، نلتمس جهوداً واضحة من بعض أعضاء مجلس النواب في الجلسات النيابية وحرصهم على تمثيل الشعب تمثيلاً حقيقياً يلامس قضايا المواطن والمجتمع، فقد التمس الكثيرون جدية النقاشات والمداخلات حول المواضيع ذات الأهمية الكبرى للظروف المعيشية وحرصهم على توفير الحياة الكريمة للمواطن، وهذا بالفعل دور مجلس النواب الحقيقي الرقابي والتشريعي ودوره في الإصلاحات التي تعزز من مكانة الوطن والمواطن على حد سواء والعمل على أن يعيش المواطن حياة كريمة وهادفة للتقدم والتطور المنشودة، دون تقديم فئة عن أخرى أو تمييز في شتى الظروف ومختلف المجالات والمشكلات، يبقى المواطن البحريني هو المحور الأول والمقام الأول لإسعاده وتيسير أموره ورفع قدره وعيشته في ظل ما يعانيه من أزمة حقيقية وخانقة في الغلاء المعيشي وزيادة الضرائب وضمور في الرواتب والمعاش التقاعدي للمتقاعدين والدعم المالي للأسر والأفراد من ذوي الدخل المحدود.
نلتمس من بعض أعضاء النواب الحرص الشديد في تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحول دون مساعدة المواطن ومساندته في بعض القضايا المهمة والملحة والذي يناقش من خلال المجلس الموقر تماماً كما الواقع، فما يتم طرحه من قضايا ليست من وحي مسلسلات درامية أو مشكلات وقضايا مجتمعات أخرى، وإنما يلتمس بعض أعضاء النواب واقعاً مراً يتصارعون من أجل نقل الحقائق في محاولة جادة وفاعلة للتغيير الموضوعي الذي يحقق المكاسب الكثيرة للوطن والمواطن في ظل ما يشاهدونه وما التمسوه قبل أن يمثلوا الشعب تحت قبة البرلمان من مشكلات كثيرة وقضايا مؤلمة، وقضية تحسين الحياة المعيشية من أهم التحديات التي تواجه مجلس النواب في تحقيق الهدف السامي للحياة الكريمة الذي يستحقها المواطن البحريني الأصيل الذي يعتز بالأرض التي ينتمي إليها.
كلمة من القلب
يرجو المواطن البحريني من النواب الثبات في المواقف و«لا» لتغييرها وأن يكونوا على كلمة واحدة تحفظ حقوق المواطن حتى تتحقق مقولة «الحياة الكريمة للمواطنين» فلا خير في الأقوال إلا بالأفعال، بارك الله في الجهود الوطنية الصادقة.