المواد المخدرة التي تتمكن الجمارك في البلاد العربية عموماً وفي بلادنا الخليجية خصوصاً من إحباط تهريبها تدفع إلى السؤال عن العمليات التي لم تتمكن من إحباطها. هذا هو السؤال الذي تبادر إلى الأذهان لحظة الإعلان عن تمكن إدارة جمارك المنافذ بشؤون الجمارك في البحرين من إحباط عملية تهريب مواد مخدرة تم حشوها داخل شحنة من البطاطس واردة في حاوية من إحدى الدول الآسيوية.
النجاح الذي حققته إدارة جمارك المنافذ وفر حالة فرح كبيرة صاحبت الفرحة بعيد الفطر السعيد حيث تم منع ما يزيد عن 33 كيلوغراماً من مادتي الحشيش والشبو المخدرتين من دخول البلاد تقدر قيمتها السوقية بحوالي 700 ألف دينار وإلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة وتحويلهم إلى النيابة العامة وملاحقة آخرين متواجدين في الخارج.
أمر يستوجب الإشادة بالجهات المعنية كافة ولكنه يستوجب أيضاً توفير حالات فرح أخرى تبشر بإحباط عمليات مماثلة وحماية شبابنا من آثار هذه الجرائم.
مهم هنا الإشادة أيضاً بقدرة الجهات المعنية على كشف ملابسات القضية وتحديد هوية مالك الشركة المستوردة للشحنة «آسيوي متواجد خارج البحرين» والوسطاء المتورطين في عملية التهريب وتخليص الإجراءات، فهذا نجاح لا يقل عن نجاح اكتشاف العملية قبل وقوعها خصوصاً وأن هذه الجهات مستمرة في مواصلة أعمال البحث والتحري للقبض على المتورطين من الخارج.
تحية تقدير واعتزاز لإدارة جمارك المنافذ البحرية، وتحية مماثلة للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية التي قامت باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وتحويل القضية إلى النيابة العامة. والتحية موصولة إلى كل من كان سببا في إحباط هذه العملية الخبيثة وكل من سيكون له دور في إحباط عمليات أخرى نعرف جميعا أنها لن تتوقف، فالمسيؤون كثر وفكرهم يتفتق في كل حين عن طرق ووسائل تغريهم بمعاودة الكرة وتحقيق الغاية التي نعرف جميعا أيضا أنها لا تقتصر على الظفر بالأموال، حيث الغاية والهدف هم شبابنا الذي نعتمد عليهم في البناء والتنمية.
النجاح الذي حققته إدارة جمارك المنافذ وفر حالة فرح كبيرة صاحبت الفرحة بعيد الفطر السعيد حيث تم منع ما يزيد عن 33 كيلوغراماً من مادتي الحشيش والشبو المخدرتين من دخول البلاد تقدر قيمتها السوقية بحوالي 700 ألف دينار وإلقاء القبض على المتورطين في هذه الجريمة وتحويلهم إلى النيابة العامة وملاحقة آخرين متواجدين في الخارج.
أمر يستوجب الإشادة بالجهات المعنية كافة ولكنه يستوجب أيضاً توفير حالات فرح أخرى تبشر بإحباط عمليات مماثلة وحماية شبابنا من آثار هذه الجرائم.
مهم هنا الإشادة أيضاً بقدرة الجهات المعنية على كشف ملابسات القضية وتحديد هوية مالك الشركة المستوردة للشحنة «آسيوي متواجد خارج البحرين» والوسطاء المتورطين في عملية التهريب وتخليص الإجراءات، فهذا نجاح لا يقل عن نجاح اكتشاف العملية قبل وقوعها خصوصاً وأن هذه الجهات مستمرة في مواصلة أعمال البحث والتحري للقبض على المتورطين من الخارج.
تحية تقدير واعتزاز لإدارة جمارك المنافذ البحرية، وتحية مماثلة للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية التي قامت باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة وتحويل القضية إلى النيابة العامة. والتحية موصولة إلى كل من كان سببا في إحباط هذه العملية الخبيثة وكل من سيكون له دور في إحباط عمليات أخرى نعرف جميعا أنها لن تتوقف، فالمسيؤون كثر وفكرهم يتفتق في كل حين عن طرق ووسائل تغريهم بمعاودة الكرة وتحقيق الغاية التي نعرف جميعا أيضا أنها لا تقتصر على الظفر بالأموال، حيث الغاية والهدف هم شبابنا الذي نعتمد عليهم في البناء والتنمية.