دعايات مغرضة خارجية مفادها أن الأنظمة في الوطن العربي فاسدة ويجب التغيير ولو بالقوة، وقد استجابت لذلك قوات عسكرية، وقامت بانقلابات دموية ضد السلطة الشرعية المستقرة التي تسير سيراً حثيثاً إلى بلوغ الهدف المنشود بأساليب تنموية ومستدامة، شعارها الوطن أولاً وأمنه واستقراره ووحدة الشعب وصون حقوقه، ومشاركتهم في القرار السياسي، والاعتماد على أصحاب الخبرة والكفاءة والإخلاص للوطن والقيادة الرشيدة، لا من أجل تحقيق مصالح ذاتية، ومكاسب مالية وشهرة إعلامية، وبناء على تلك الدعايات المبهرة والمخطط لها من خارج الحدود، لتمزيق الوطن الواحد إلى دويلات قزمة متعددة، وهي مخططات هدفها القضاء على دولنا، وضرب الوحدة الوطنية من خلال الخلافات القائمة على مبدأ "فرق تسد"، والاقتتال فيما بيننا ووضع السيوف على رقاب بعضنا البعض، دون النظر إلى ما يربطنا من علاقات أسرية، وأننا من أصل واحد وأهدافنا نبيلة توفر للأوطان العز والكرامة، وللمواطنين العيش الكريم.
ونجحت تلك المؤامرات أيما نجاح في الكثير من بلاد العرب، الذي كنا نحلم بانبثاقهِ في المستقبل القريب، بإدارات ورجال لهم ولاء للوطن والقيادة الشرعية القائمة، وحصد أولئك الحصرم، وانتشى المقربون بنصرهم وتبادلوا كؤوس الخمر والرقص على جثث إخوانهم ودمار أوطانهم، وسلموا أوطانهم للغير.
وتوالت علينا الكوارث والأحزان والبكاء والعويل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
إن ما يحدث في السودان الشقيق هو سيناريو كما هو السيناريو الذي سبقهُ في عام 2011، دون الالتفات إلى السلبيات الكارثية التي غيبت القيادات القائمة وأزهقت الأرواح البريئة من نساء وأطفال ورجال، وزادت الأرامل ترملاً والأيتام يتماً والفقراء فقراً، إخواننا في السودان الشقيق عودوا إلى رشدكم وحكموا العقل والمصلحة العليا للوطن ووحدة الأرض والشعب، واتخذوا من مملكة البحرين بقيادة مليكها المعظم نبراساً ومنهاجاً في كيفية المحافظة على الوطن ووحدة شعبه فهل من مستجيب؟!
ونجحت تلك المؤامرات أيما نجاح في الكثير من بلاد العرب، الذي كنا نحلم بانبثاقهِ في المستقبل القريب، بإدارات ورجال لهم ولاء للوطن والقيادة الشرعية القائمة، وحصد أولئك الحصرم، وانتشى المقربون بنصرهم وتبادلوا كؤوس الخمر والرقص على جثث إخوانهم ودمار أوطانهم، وسلموا أوطانهم للغير.
وتوالت علينا الكوارث والأحزان والبكاء والعويل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
إن ما يحدث في السودان الشقيق هو سيناريو كما هو السيناريو الذي سبقهُ في عام 2011، دون الالتفات إلى السلبيات الكارثية التي غيبت القيادات القائمة وأزهقت الأرواح البريئة من نساء وأطفال ورجال، وزادت الأرامل ترملاً والأيتام يتماً والفقراء فقراً، إخواننا في السودان الشقيق عودوا إلى رشدكم وحكموا العقل والمصلحة العليا للوطن ووحدة الأرض والشعب، واتخذوا من مملكة البحرين بقيادة مليكها المعظم نبراساً ومنهاجاً في كيفية المحافظة على الوطن ووحدة شعبه فهل من مستجيب؟!