أصبح في حكم المؤكد أن تشهد مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم في نسختها الحالية مولد بطل جديد للمسابقة الأقدم على مستوى كرة القدم البحرينية، حيث ينحصر اللقب بين فريق نادي المنامة -أحد أقدم الأندية الكروية المحلية وأحد المؤسسين للاتحاد البحريني لكرة القدم منذ أن كان يلعب باسم التاج- وفريق نادي الخالدية -أحدث الأندية الكروية المحلية والذي لم يتجاوز عمره التاريخي ثلاث سنوات- وهو الفريق الذي يتصدر المسابقة بعد نهاية الجولة الحادية والعشرين برصيد إحدى وأربعين نقطة متفوقاً على المنامة بنقطة واحدة.
الفريقان تنتظرهما جولة أخيرة حاسمة، إذ يلتقي الخالدية مع البحرين بينما يلتقي المنامة مع الأهلي، وتبدو حظوظ الخالدية على الورق أكبر من حظوظ المنامة وفق الحسابات الفنية والرقمية، وإن كانت مباريات كرة القدم غير مقيدة بهذه الحسابات ومفتوحة على كل الاحتمالات.
عندما نتحدث عن بطولة مسابقة الدوري العام نؤكد دائماً على أهمية توافر النفس الطويل، وهذا ما يميز بطولة الدوري عن بطولة الكأس، وهنا نشير إلى ما حدث لفريق المنامة في الجولات الأربع الأخيرة التي فقد فيها ست نقاط ثمينة -كانت كفيلة بتحقيق حلمه التاريخي في وقت مبكر- ليضع نفسه في موضع حرج جداً قد يبدد ذلك الحلم الذي أصبح يتطلّب الفوز على الأهلي مع انتظار تعثر الخالدية المتصدر أمام البحرين الذي انتفض مؤخراً وأطاح بفريق سترة أحد الأضلاع التي كانت تتنافس على اللقب!
في المقابل نجح الخالدية –بما يمتلكه لاعبوه من خبرات ميدانية- في التعامل مع المباريات، وهذا ما جعله يحقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأخيرة التي حسمها بالفوز ليقفز إلى الصدارة وينتظر الخطوة الأخيرة لاعتلاء منصة الشرف لأول مرة ويكرر إنجازيه البطوليين اللذين حققهما في الموسم الماضي حين ظفر بلقب أغلى الكؤوس -كأس جلالة الملك- وكأس السوبر،
لذلك ستكون الجولة الأخيرة، التي ستنطلق مبارياتها اعتباراً من يوم غد الاثنينن محط أنظار عشاق كرة القدم البحرينية للتعرف على هوية الفريق الذي سيرافق البديع في طريق العودة إلى الدرجة الثانية والفريقين اللذين سيدخلان ملحق الهبوط، كما ستكشف هذه الجولة عن هوية البطل الجديد في الموعد الذي سيحدده اتحاد كرة القدم لإقامة مباراتي المنامة مع الأهلي والخالدية مع البحرين.
{{ article.visit_count }}
الفريقان تنتظرهما جولة أخيرة حاسمة، إذ يلتقي الخالدية مع البحرين بينما يلتقي المنامة مع الأهلي، وتبدو حظوظ الخالدية على الورق أكبر من حظوظ المنامة وفق الحسابات الفنية والرقمية، وإن كانت مباريات كرة القدم غير مقيدة بهذه الحسابات ومفتوحة على كل الاحتمالات.
عندما نتحدث عن بطولة مسابقة الدوري العام نؤكد دائماً على أهمية توافر النفس الطويل، وهذا ما يميز بطولة الدوري عن بطولة الكأس، وهنا نشير إلى ما حدث لفريق المنامة في الجولات الأربع الأخيرة التي فقد فيها ست نقاط ثمينة -كانت كفيلة بتحقيق حلمه التاريخي في وقت مبكر- ليضع نفسه في موضع حرج جداً قد يبدد ذلك الحلم الذي أصبح يتطلّب الفوز على الأهلي مع انتظار تعثر الخالدية المتصدر أمام البحرين الذي انتفض مؤخراً وأطاح بفريق سترة أحد الأضلاع التي كانت تتنافس على اللقب!
في المقابل نجح الخالدية –بما يمتلكه لاعبوه من خبرات ميدانية- في التعامل مع المباريات، وهذا ما جعله يحقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأخيرة التي حسمها بالفوز ليقفز إلى الصدارة وينتظر الخطوة الأخيرة لاعتلاء منصة الشرف لأول مرة ويكرر إنجازيه البطوليين اللذين حققهما في الموسم الماضي حين ظفر بلقب أغلى الكؤوس -كأس جلالة الملك- وكأس السوبر،
لذلك ستكون الجولة الأخيرة، التي ستنطلق مبارياتها اعتباراً من يوم غد الاثنينن محط أنظار عشاق كرة القدم البحرينية للتعرف على هوية الفريق الذي سيرافق البديع في طريق العودة إلى الدرجة الثانية والفريقين اللذين سيدخلان ملحق الهبوط، كما ستكشف هذه الجولة عن هوية البطل الجديد في الموعد الذي سيحدده اتحاد كرة القدم لإقامة مباراتي المنامة مع الأهلي والخالدية مع البحرين.