تحتفل مملكة البحرين في السابع من شهر مايو من كل عام بيوم الصحافة البحرينية، وهو اليوم الذي نستذكر فيه عراقة الصحافة البحرينية والتي تضرب في جذور التاريخ إلى العام 1939 حيث تأسست جريدة «البحرين» على يد الأب الروحي للصحافة البحرينية الراحل عبدالله الزايد لتصبح أول صحيفة أسبوعية تصدر في منطقة الخليج العربي حيث كانت البحرين سباقة ليس في مجال الصحافة فحسب وإنما في الأدب والثقافة والكثير من المجالات الأخرى.
كما نستذكر الآباء العظام والأساتذة الكبار الذين أرسوا مدرسة الصحافة البحرينية العريقة التي يفخر بها كل بحريني وفي مقدمتهم عبدالله الزايد، محمود المردي، علي سيار، حسن الجشي، أحمد محمد يتيم، تقي البحارنة، عبدالله الوزان، عبدالله المدني، وغيرهم الكثير الذين سطروا بأقلامهم أروع الكلمات الصادقة والمخلصة المعبرة عن هموم وقضايا الوطن والمواطن.
إن تخصيص يوم للصحافة البحرينية للاحتفاء بالصحافة والصحفيين في ظل رعاية ودعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله هو دليل قاطع وواضح على مدى تقدير القيادة الحكيمة للدور التي تلعبه الصحافة البحرينية في دعم المسيرة التنموية الشاملة في البلاد والإسهام في بناء نهضة البلاد الحديثة.
كما أن التعاون المثمر والبناء بين الصحافة البحرينية والبنوك والمؤسسات المالية والمصرفية البحرينية ودعمها للاستثمار الوطني باعتباره أهم روافد العملية التنموية ساهم وبشكل كبير فيما تحقق من إنجازات كبرى في الاقتصاد الوطني الذي بدوره صب في مصلحة المواطنين.
ولقد منح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم الصحافة البحرينية مساحات من الحرية لم تمنح لها من قبل، وجعل منها منبراً متاحاً للمواطنين للتعبير عن همومهم ومشكلاتهم، ولجميع التوجهات والتيارات وجميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي البحريني.
إن تعزيز حرية الرأي والتعبير المسؤولة وفق الدستور والقانون تعد من الأعمدة الأساسية في بناء نهضة الدول، وأنه لاغنى ولابديل عن صحافة مستقلة حرة، فحرية الصحافة والإعلام هي المرتكز الذي لاغنى عنه في الديمقراطية الحديثة، فتحية إلى راعي الصحافة والإعلام البحريني جلالة الملك المعظم، وتحية تقدير إلى الآباء المؤسسين للصحافة البحرينية، وإلى أصحاب الأقلام الوطنية المتمسكة بالمهنية والقابضة على الجمر والتي تحرص على أن تجعل من الصحافة البحرينية نموذجاً رائداً وهادفاً وبناءً.
كما نستذكر الآباء العظام والأساتذة الكبار الذين أرسوا مدرسة الصحافة البحرينية العريقة التي يفخر بها كل بحريني وفي مقدمتهم عبدالله الزايد، محمود المردي، علي سيار، حسن الجشي، أحمد محمد يتيم، تقي البحارنة، عبدالله الوزان، عبدالله المدني، وغيرهم الكثير الذين سطروا بأقلامهم أروع الكلمات الصادقة والمخلصة المعبرة عن هموم وقضايا الوطن والمواطن.
إن تخصيص يوم للصحافة البحرينية للاحتفاء بالصحافة والصحفيين في ظل رعاية ودعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله هو دليل قاطع وواضح على مدى تقدير القيادة الحكيمة للدور التي تلعبه الصحافة البحرينية في دعم المسيرة التنموية الشاملة في البلاد والإسهام في بناء نهضة البلاد الحديثة.
كما أن التعاون المثمر والبناء بين الصحافة البحرينية والبنوك والمؤسسات المالية والمصرفية البحرينية ودعمها للاستثمار الوطني باعتباره أهم روافد العملية التنموية ساهم وبشكل كبير فيما تحقق من إنجازات كبرى في الاقتصاد الوطني الذي بدوره صب في مصلحة المواطنين.
ولقد منح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم الصحافة البحرينية مساحات من الحرية لم تمنح لها من قبل، وجعل منها منبراً متاحاً للمواطنين للتعبير عن همومهم ومشكلاتهم، ولجميع التوجهات والتيارات وجميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي البحريني.
إن تعزيز حرية الرأي والتعبير المسؤولة وفق الدستور والقانون تعد من الأعمدة الأساسية في بناء نهضة الدول، وأنه لاغنى ولابديل عن صحافة مستقلة حرة، فحرية الصحافة والإعلام هي المرتكز الذي لاغنى عنه في الديمقراطية الحديثة، فتحية إلى راعي الصحافة والإعلام البحريني جلالة الملك المعظم، وتحية تقدير إلى الآباء المؤسسين للصحافة البحرينية، وإلى أصحاب الأقلام الوطنية المتمسكة بالمهنية والقابضة على الجمر والتي تحرص على أن تجعل من الصحافة البحرينية نموذجاً رائداً وهادفاً وبناءً.