قال الله تعالى في القرآن الكريم: «إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون».
تأتي الرسالة التي أرسلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المنذر ابن ساوى التميمي أمير البحرين في تلك الحقبة، وهي الحقبة الأولى لثبوت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، التي كانت تسمى يثرب، والرسالة التي وصلت إلى أمير البحرين آنذاك، تعد من الرسائل الأولى التي أرسلها عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى حواضر العالم وقادتها في زمانه، والبحرين من تلك الحواضر، مثل هرقل عظيم الروم والمقوقس في مصر وكبير أساقفة الحبشة وكسرى فارس.
تلك الرسائل المباركة لها دلالة كبرى بأن الدين الذي أُرسل به سيدنا محمد عليه السلام من عند الله تعالى، وأن الدين الإسلامي هو الدين الخالص الذي أُنزل على الرسل والأنبياء الذين جاؤوا قبله عليه أفضل الصلاة والتسليم مصداقاً لقوله تعالى «إن الدين عند الله الإسلام»، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن أوامر الإسلام وما نهى عنه فيها خير كثير للبشرية.
وقد عانت الأمم التي سادت ثم عاصرت الكثير من الويلات والكوارث كونها كانت تأتي في حياتها بما يخالف طبيعة الإنسان التي خُلق عليها، افعل ولا تفعل، فالمربي للإنسان هو الله تعالى، وكل ما أمر به الله سبحانه فيه خير عميم للبشرية في الدنيا والآخرة، وبالعكس، فإن الإتيان بما يخالف أوامره فيه ضرر كبير على الناس، وعلى باقي المخلوقات في البر والبحر والمناخ والهواء «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».
الرسالة التي استلمها والي البحرين من الرسول الخاتم، مازالت تنبض بالحياة كما كانت، بفضل من الله تعالى ومن تولى سدة الحكم في هذه الأرض المباركة إلى يومنا هذا في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي جلالته بوازع ديني خالص وضمير حي ضمّن الدستور والميثاق ثوابت الدين الإسلامي وأهمها وحدة المسلمين ووحدة مصالحهم، وأن مناهجنا الإسلامية المطبقة في مؤسساتنا التربوية والتعليمية منذ الأزل تحت إشراف علماء دين أجلاء، نذروا أنفسهم لخدمة الدين الحنيف والمحافظة على تعاليمه السمحة لخلق أجيال وأجيال دون انقطاع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
إن أوامر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بإصدار أمره المطاع إلى الوزارة المسؤولة عن المناهج الدراسية في مملكتنا المسلمة «بالوقف الفوري لأي تغييرات طالت المناهج التعليمية الدينية التي لا تتوافق مع قيمنا الوطنية في حماية الدين وأهله، التزاما بنهج الملك المعظم»، يجعلنا على إدراك تام وثقة بأن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، يحافظون على نقاء وثبات الأصول الإسلامية كما كانت وكما جاءت بأحاديث من علماء لهم شأن كبير في التاريخ الإسلامي.
تأتي الرسالة التي أرسلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المنذر ابن ساوى التميمي أمير البحرين في تلك الحقبة، وهي الحقبة الأولى لثبوت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، التي كانت تسمى يثرب، والرسالة التي وصلت إلى أمير البحرين آنذاك، تعد من الرسائل الأولى التي أرسلها عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى حواضر العالم وقادتها في زمانه، والبحرين من تلك الحواضر، مثل هرقل عظيم الروم والمقوقس في مصر وكبير أساقفة الحبشة وكسرى فارس.
تلك الرسائل المباركة لها دلالة كبرى بأن الدين الذي أُرسل به سيدنا محمد عليه السلام من عند الله تعالى، وأن الدين الإسلامي هو الدين الخالص الذي أُنزل على الرسل والأنبياء الذين جاؤوا قبله عليه أفضل الصلاة والتسليم مصداقاً لقوله تعالى «إن الدين عند الله الإسلام»، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن أوامر الإسلام وما نهى عنه فيها خير كثير للبشرية.
وقد عانت الأمم التي سادت ثم عاصرت الكثير من الويلات والكوارث كونها كانت تأتي في حياتها بما يخالف طبيعة الإنسان التي خُلق عليها، افعل ولا تفعل، فالمربي للإنسان هو الله تعالى، وكل ما أمر به الله سبحانه فيه خير عميم للبشرية في الدنيا والآخرة، وبالعكس، فإن الإتيان بما يخالف أوامره فيه ضرر كبير على الناس، وعلى باقي المخلوقات في البر والبحر والمناخ والهواء «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ».
الرسالة التي استلمها والي البحرين من الرسول الخاتم، مازالت تنبض بالحياة كما كانت، بفضل من الله تعالى ومن تولى سدة الحكم في هذه الأرض المباركة إلى يومنا هذا في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي جلالته بوازع ديني خالص وضمير حي ضمّن الدستور والميثاق ثوابت الدين الإسلامي وأهمها وحدة المسلمين ووحدة مصالحهم، وأن مناهجنا الإسلامية المطبقة في مؤسساتنا التربوية والتعليمية منذ الأزل تحت إشراف علماء دين أجلاء، نذروا أنفسهم لخدمة الدين الحنيف والمحافظة على تعاليمه السمحة لخلق أجيال وأجيال دون انقطاع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
إن أوامر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بإصدار أمره المطاع إلى الوزارة المسؤولة عن المناهج الدراسية في مملكتنا المسلمة «بالوقف الفوري لأي تغييرات طالت المناهج التعليمية الدينية التي لا تتوافق مع قيمنا الوطنية في حماية الدين وأهله، التزاما بنهج الملك المعظم»، يجعلنا على إدراك تام وثقة بأن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، يحافظون على نقاء وثبات الأصول الإسلامية كما كانت وكما جاءت بأحاديث من علماء لهم شأن كبير في التاريخ الإسلامي.