التمسك بالموروثات والعادات والتقاليد وما يدعونا إليه ديننا الحنيف عبر القرآن وسنة رسولنا الكريم، هي سمات عُرف بها شعب البحرين منذ القِدم.
حتى مع التقدم العلمي والحضري، وحتى مع محاولات الغزو الفكري واستهداف الأجيال في معتقداتها ومبادئها وموروثاتها، أثبت دائماً الشعب البحريني بأن «الثبات» على سجيته ومبادئه وما تربى عليه هو ديدنه الذي لا يتخلى عنه.
لذلك حينما نجد أموراً تمس هذه الثوابت وهذه المبادئ التي تربينا عليها، وتربى عليها قبلنا آباؤنا وأجدادنا، بل حرصت دوماً قيادة البلاد منذ القِدم على صونها وحفظها والدفاع عنها، حينما تجد أموراً تمس كل هذه الثوابت وترى الناس تتفاعل وتعبر عن رأيها وتنتقد حفاظاً على هوية الوطن وأبنائه، فإنك تعلم منذ الوهلة الأولى بأن البحرين ستنتصر لهويتها ومبادئها ودينها وستحفظ أبناءها.
جلالة الملك المعظم، والد الجميع حفظه الله، نذر نفسه دوماً ليكون صائناً لديننا وحافظاً لهويتنا ومدافعاً عن موروثاتنا من عادات وتقاليد، بل وحامياً لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ولو كان من دين آخر، وعليه فإننا نعرف تماماً توجيهاته النابعة من إيمانه ومن مشروعه الإصلاحي، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يشكر على وقوفه السريع والدائم على كافة الأمور، وبالأخص على قراراته الحاسمة وتوجيهاته التي تثلج صدور أهل البحرين.
الإيجابي في الموضوع الذي حصل مؤخراً، بأن صوت الناس وجد طريقاً مباشراً وسريعاً لقيادته، وجاءت التوجيهات لتضع الأمور في نصابها، خاصة وأن مرجعيتنا مثلما يؤكد ملكنا الغالي وسمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمين هي التمسك بديننا وهويتنا ومبادئنا وأخلاقنا، والأهم الحفاظ على هذا النشء والجيل.
لذلك التصحيح أمر إيجابي، وتعديل أي أمر حصل بغير رضا شعب البحرين موضوع ليست فيه أية صعوبة، وعليه فإن التذكير دوماً بأهمية دراسة تداعيات أي خطوة تتخذ أو قرار يُنوى تطبيقه أو مشروع يراد تأسيسه، إذ في الغالب استشراف المستقبل بشأن الخطوات، وتوقع ردة فعل الناس أمور هامة.
وهنا لن تتعب أبداً لتعرف «مزاج» الشارع البحريني، لأن هذا الشارع ليس «مزاجياً أصلاً» بل هو متأسس على أسس وطنية دينية أخلاقية ثابتة، وتوقع ردة فعله مسألة ليست صعبة جداً.
اليوم أغلب تحدياتنا كأولياء أمور مرتبطة بكيفية الحفاظ على أبنائنا من هذه التأثيرات الخارجية، والتي تدخل لهم من كذا مدخل، سواء عبر الأفلام والمسلسلات وحتى الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي. نعلم بأنه يراد تحريف هويتهم بل طمسها، ويراد لهم بأن تتبدل قناعاتهم ونظرتهم لكثير من الأمور، بالتالي هناك جهد كبير لحمايتهم من كل هذه الأمور، وللتصدي لكل المداخل التي تشكل ثغرات للوصول إليهم.
نتابع ما يأتينا من الخارج بحذر ويقظة، بالتالي يجب تأمين الداخل تماماً. وكما قلنا إيجابي التصحيح السريع وعدم الإصرار على الاستمرار فيما يسبب استياء الناس.
والشكر الجزيل مجدداً لجلالة الملك المعظم ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معكم دائماً البحرين وشعبها في الحفظ والصون، بإذن الله.
{{ article.visit_count }}
حتى مع التقدم العلمي والحضري، وحتى مع محاولات الغزو الفكري واستهداف الأجيال في معتقداتها ومبادئها وموروثاتها، أثبت دائماً الشعب البحريني بأن «الثبات» على سجيته ومبادئه وما تربى عليه هو ديدنه الذي لا يتخلى عنه.
لذلك حينما نجد أموراً تمس هذه الثوابت وهذه المبادئ التي تربينا عليها، وتربى عليها قبلنا آباؤنا وأجدادنا، بل حرصت دوماً قيادة البلاد منذ القِدم على صونها وحفظها والدفاع عنها، حينما تجد أموراً تمس كل هذه الثوابت وترى الناس تتفاعل وتعبر عن رأيها وتنتقد حفاظاً على هوية الوطن وأبنائه، فإنك تعلم منذ الوهلة الأولى بأن البحرين ستنتصر لهويتها ومبادئها ودينها وستحفظ أبناءها.
جلالة الملك المعظم، والد الجميع حفظه الله، نذر نفسه دوماً ليكون صائناً لديننا وحافظاً لهويتنا ومدافعاً عن موروثاتنا من عادات وتقاليد، بل وحامياً لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ولو كان من دين آخر، وعليه فإننا نعرف تماماً توجيهاته النابعة من إيمانه ومن مشروعه الإصلاحي، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يشكر على وقوفه السريع والدائم على كافة الأمور، وبالأخص على قراراته الحاسمة وتوجيهاته التي تثلج صدور أهل البحرين.
الإيجابي في الموضوع الذي حصل مؤخراً، بأن صوت الناس وجد طريقاً مباشراً وسريعاً لقيادته، وجاءت التوجيهات لتضع الأمور في نصابها، خاصة وأن مرجعيتنا مثلما يؤكد ملكنا الغالي وسمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمين هي التمسك بديننا وهويتنا ومبادئنا وأخلاقنا، والأهم الحفاظ على هذا النشء والجيل.
لذلك التصحيح أمر إيجابي، وتعديل أي أمر حصل بغير رضا شعب البحرين موضوع ليست فيه أية صعوبة، وعليه فإن التذكير دوماً بأهمية دراسة تداعيات أي خطوة تتخذ أو قرار يُنوى تطبيقه أو مشروع يراد تأسيسه، إذ في الغالب استشراف المستقبل بشأن الخطوات، وتوقع ردة فعل الناس أمور هامة.
وهنا لن تتعب أبداً لتعرف «مزاج» الشارع البحريني، لأن هذا الشارع ليس «مزاجياً أصلاً» بل هو متأسس على أسس وطنية دينية أخلاقية ثابتة، وتوقع ردة فعله مسألة ليست صعبة جداً.
اليوم أغلب تحدياتنا كأولياء أمور مرتبطة بكيفية الحفاظ على أبنائنا من هذه التأثيرات الخارجية، والتي تدخل لهم من كذا مدخل، سواء عبر الأفلام والمسلسلات وحتى الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي. نعلم بأنه يراد تحريف هويتهم بل طمسها، ويراد لهم بأن تتبدل قناعاتهم ونظرتهم لكثير من الأمور، بالتالي هناك جهد كبير لحمايتهم من كل هذه الأمور، وللتصدي لكل المداخل التي تشكل ثغرات للوصول إليهم.
نتابع ما يأتينا من الخارج بحذر ويقظة، بالتالي يجب تأمين الداخل تماماً. وكما قلنا إيجابي التصحيح السريع وعدم الإصرار على الاستمرار فيما يسبب استياء الناس.
والشكر الجزيل مجدداً لجلالة الملك المعظم ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معكم دائماً البحرين وشعبها في الحفظ والصون، بإذن الله.