تبدو حظوظ منتخبنا الوطني لكرة القدم كبيرة للصعود إلى الأدوار المتقدمة من نهائيات بطولة أمم آسيا لكرة القدم في نسختها الثامنة عشرة التي ستستضيفها دولة قطر الشقيقة من الثاني عشر من يناير حتى العاشر من فبراير من العام المقبل، فقد أوقعت قرعة المجموعات منتخبنا الوطني في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا علما أن نظام البطولة يقضي بتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16 مع وجود فرصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست المعتمدة، وهذا النظام يمنح منتخبنا فرصة كبيرة للتأهل إلى دور الـ16 الذي تقام مبارياته بنظام إخراج المغلوب وهو ما قد يتيح «للأحمر» فرصة الانتقال إلى الأدوار المتقدمة ليعيد بذلك ذكريات نهائيات الصين عام 2004 عندما حقق أفضل نتيجة آسيوية للكرة البحرينية باحتلاله المركز الرابع.
حتى جدول المباريات، الذي وضع منتخبنا في مواجهة مبكرة مع المنتخب الكوري الجنوبي المدجج بالنجوم وفي مقدمتهم نجم نادي «توتنهام هوتسبيرز» الإنجليزي «سون» قائد الفريق، أرى أنه لصالح منتخبنا على الصعيد المعنوي.
أمام الاتحاد البحريني لكرة القدم سبعة أشهر قبل انطلاق البطولة وهي فترة كافية للتحضير والإعداد البدني والفني والذهني والمعنوي سواء مع الطاقم الفني الحالي بقيادة البرتغالي «سوزا» الذي ينتهي عقده رسميا بنهاية شهر يونيو المقبل أو مع من سيخلفه في القيادة الفنية في حال لم يجدد عقده.
هنا نحن لا نتحدث عن هوية اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب في هذه النهائيات لأننا نؤمن بأن هذا الأمر من اختصاص وقناعات الجهاز الفني مهما اختلفت وجهات النظر، لكننا نتحدث عن أهمية اختيار مكان المعسكرات التدريبية الخارجية التي يستوجب أن تراعى فيها الأجواء المثالية التي تتلاءم مع أجواء الدوحة في شهري يناير وفبراير حتى يكتسب اللاعبون أكبر قدر من اللياقة البدنية التي من شأنها أن تشكل فارقا في مواجهة المنتخبات الآسيوية الكبيرة، وهو ما كان يميز منتخبنا في نهائيات 2004، ثم إنه يستوجب توخي الدقة في اختيار الفرق التي سيواجهها المنتخب في اختباراته التجريبية حتى يكتسب اللاعبون المزيد من الفائدة الفنية والمزيد من الخبرة والثقة بالنفس، وهي عوامل مكملة للعامل البدني والذهني وأخيرا لا بد من أن نضع في اعتبارنا أهمية التحضير النفسي والمعنوي كعوامل رئيسية محفزة تذيب الكثير من الفوارق الفنية وترفع من درجة المسؤولية لدى اللاعبين داخل الميدان...
نتمنى أن يستثمر منتخبنا الوطني هذه الفرصة استثمارا إيجابيا يمسح به تعثراته الأخيرة ويعيد للكرة البحرينية هيبتها ومكانتها القارية.
حتى جدول المباريات، الذي وضع منتخبنا في مواجهة مبكرة مع المنتخب الكوري الجنوبي المدجج بالنجوم وفي مقدمتهم نجم نادي «توتنهام هوتسبيرز» الإنجليزي «سون» قائد الفريق، أرى أنه لصالح منتخبنا على الصعيد المعنوي.
أمام الاتحاد البحريني لكرة القدم سبعة أشهر قبل انطلاق البطولة وهي فترة كافية للتحضير والإعداد البدني والفني والذهني والمعنوي سواء مع الطاقم الفني الحالي بقيادة البرتغالي «سوزا» الذي ينتهي عقده رسميا بنهاية شهر يونيو المقبل أو مع من سيخلفه في القيادة الفنية في حال لم يجدد عقده.
هنا نحن لا نتحدث عن هوية اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب في هذه النهائيات لأننا نؤمن بأن هذا الأمر من اختصاص وقناعات الجهاز الفني مهما اختلفت وجهات النظر، لكننا نتحدث عن أهمية اختيار مكان المعسكرات التدريبية الخارجية التي يستوجب أن تراعى فيها الأجواء المثالية التي تتلاءم مع أجواء الدوحة في شهري يناير وفبراير حتى يكتسب اللاعبون أكبر قدر من اللياقة البدنية التي من شأنها أن تشكل فارقا في مواجهة المنتخبات الآسيوية الكبيرة، وهو ما كان يميز منتخبنا في نهائيات 2004، ثم إنه يستوجب توخي الدقة في اختيار الفرق التي سيواجهها المنتخب في اختباراته التجريبية حتى يكتسب اللاعبون المزيد من الفائدة الفنية والمزيد من الخبرة والثقة بالنفس، وهي عوامل مكملة للعامل البدني والذهني وأخيرا لا بد من أن نضع في اعتبارنا أهمية التحضير النفسي والمعنوي كعوامل رئيسية محفزة تذيب الكثير من الفوارق الفنية وترفع من درجة المسؤولية لدى اللاعبين داخل الميدان...
نتمنى أن يستثمر منتخبنا الوطني هذه الفرصة استثمارا إيجابيا يمسح به تعثراته الأخيرة ويعيد للكرة البحرينية هيبتها ومكانتها القارية.