تعد مشاركة مملكة البحرين في القمة العربية التي تم عقدها في جدة من الأحداث الهامة التي تشهدها العلاقات العربية في المنطقة. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الدول العربية إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الراهنة.
وتهدف قمة جدة إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تشمل الأوضاع في عدد من الدول مثل فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والسودان والتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية. وتأتي مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة في إطار حرصها الدائم على تعزيز التعاون العربي وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة. وتعكس مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة الإيجابية الحقيقية التي تحرص عليها المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول العربية ودعم جهودها في مواجهة التحديات الراهنة.
في رأيي المتواضع
بيّن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في الكلمة السامية التي وجهها في افتتاح القمة العربية أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك، بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص، مشدداً جلالته على أن نهج السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والرخاء والوئام الذي لابد أن تنعم به الشعوب العربية باعتباره نهجاً لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء. كما نبه جلالته حفظه الله ورعاه على أهمية قيام الأمة العربية بتجديد شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، برؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية، للتصدي للإرهاب ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل، وصولاً لمنطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري، وهي القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها مملكة البحرين في ظل قيادته جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
آمال وتطلعات كبيرة تسكن قلوب وعقول الشعوب العربية الذين يؤمنون بأن «الاتحاد قوة» وأن الفرقة والعزلة والشقاق ضعف ووهن.. هذه الشعوب التي تتمنى أن ترى تكاملاً اقتصادياً وتحالفاً سياسياً يجعل من الوطن العربي وطناً قوياً وصلباً متماسكاً من الداخل والخارج.. وهذا لن يحدث إلا إذا ما أدركنا نحن الشعوب أهمية الأمن والاستقرار الداخلي، فنبذ العنف والتعصب والسعي من أجل تثبيت أركان الدولة والالتفاف نحو القيادة، والمشاركة الإيجابية في التنمية الأسباب من شأنها أن تخلق دولة مستقرة، آمنة، تستطيع البناء والنماء، فلا رخاء اقتصادياً في ظل دولة متهالكة وممزقة ومتفرقة وغير آمنة.
كل الشكر على جهود المملكة العربية السعودية، على ما تقوم به من دور محوري في خلق التقارب، وتجديد الشراكات، ورسم واقع ومستقبل أجمل لوطننا العربي.
وتهدف قمة جدة إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تشمل الأوضاع في عدد من الدول مثل فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والسودان والتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية. وتأتي مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة في إطار حرصها الدائم على تعزيز التعاون العربي وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة. وتعكس مشاركة مملكة البحرين في هذه القمة الإيجابية الحقيقية التي تحرص عليها المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول العربية ودعم جهودها في مواجهة التحديات الراهنة.
في رأيي المتواضع
بيّن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في الكلمة السامية التي وجهها في افتتاح القمة العربية أهمية استمرار مسيرة العمل العربي المشترك، بإرادة حرة وتصميم ذاتي وبروح التضامن الجماعي المخلص، مشدداً جلالته على أن نهج السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والرخاء والوئام الذي لابد أن تنعم به الشعوب العربية باعتباره نهجاً لا بديل له لمعالجة كل القضايا العالقة لضمان الأمن والاستقرار والمصالح الحيوية لازدهار دول المنطقة دون استثناء. كما نبه جلالته حفظه الله ورعاه على أهمية قيام الأمة العربية بتجديد شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الحليفة والصديقة القائمة على حفظ المصالح المشتركة، برؤية توافقية وسياسات أكثر فاعلية، للتصدي للإرهاب ووقف الحروب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل، وصولاً لمنطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري، وهي القيم الإنسانية النبيلة التي تنتهجها مملكة البحرين في ظل قيادته جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
آمال وتطلعات كبيرة تسكن قلوب وعقول الشعوب العربية الذين يؤمنون بأن «الاتحاد قوة» وأن الفرقة والعزلة والشقاق ضعف ووهن.. هذه الشعوب التي تتمنى أن ترى تكاملاً اقتصادياً وتحالفاً سياسياً يجعل من الوطن العربي وطناً قوياً وصلباً متماسكاً من الداخل والخارج.. وهذا لن يحدث إلا إذا ما أدركنا نحن الشعوب أهمية الأمن والاستقرار الداخلي، فنبذ العنف والتعصب والسعي من أجل تثبيت أركان الدولة والالتفاف نحو القيادة، والمشاركة الإيجابية في التنمية الأسباب من شأنها أن تخلق دولة مستقرة، آمنة، تستطيع البناء والنماء، فلا رخاء اقتصادياً في ظل دولة متهالكة وممزقة ومتفرقة وغير آمنة.
كل الشكر على جهود المملكة العربية السعودية، على ما تقوم به من دور محوري في خلق التقارب، وتجديد الشراكات، ورسم واقع ومستقبل أجمل لوطننا العربي.