نعم، يكفي شعوبنا العربية ما عانته جراء الصراعات والفوضى التي تم هندستها من الخارج، وللأسف ساهم في تنفيذها جهات بالداخل، وكأن الوطن شيء يمكن أن يباع أو يشترى أو أن تتم المساومة عليه.
يكفي ما عانته المنطقة من صراعات وأزمات ساهمت في تراجع التنمية وألقت بتداعيات سلبية على تقدم دولنا وشعوبها. هذا تحليل للجملة التي تضمنها خطاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في القمة العربية التي اختتمت بجدة، والتي أكد قادة الدول العربية فيها على مضامين السلام والأمن والاستقرار.
منطقتنا العربية، هذه المنطقة التي حباها الله نعماً وخيرات وشعوباً لديها انتماء وارتباط بالأرض ومبادئها وموروثاتها. هذه المنطقة التي بسبب الأطماع تجاهها لديها تاريخ طويل في مواجهة التدخلات الخارجية وحركات التحرر البطولية، وعمليات الصد والردع لكل من يحاول زرع الفتنة وإغراق المنطقة في الفوضى.
هذه المنطقة التي تستحق شعوبها حياة مستمرة في التطوير والارتقاء بمستويات المعيشة، وأن يكون لها ثقل أكبر وقوة تهاب على المستوى العالمي.
وكيف يتحقق هذا؟! اختصرها قادة العرب في كلمات لو طبقت والتزم بها الجميع فإن كل طامع ومعاد وصانع للفتن ومفتعل للشرور سيفكر ألف مرة قبل أن يحاول فقط استهداف دولنا وشعوبها. قالوها وأكدها: الوحدة، وتوحيد الصف، ونبذ العنف، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص على السلام والأمن ومصلحة الشعوب، والتصدي للتهديدات، ومواجهة التحديات.
حينما يتم إغراق أي منطقة أو بلد في الفوضى، أو بالمشاكل الداخلية، أو يختل ميزان العدالة وسيادة القانون، أو تتأثر حقوق الإنسان، فإن التنمية والتطوير وتحقيق أحلام البشر ستكون ضروباً من المستحيل. إذ المعادلة واضحة ولا تقبل القسمة على اثنين، فأي مكان تغيب عنه مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة والإنسانية لن تجده إلا غارقاً في موجات لا تنتهي من المشاكل والقلاقل والفوضى.
هل الغرب الذي غالبيته يحسدكم على البترول والغاز والموارد الطبيعية وغيرها من أوجه الدخل المرتفع، هل هذا الغرب سيفرح إن استقرت منطقتنا وتنعمت شعوبنا بالخيرات وامتلكت الاستقرار الذي يقودها للتطور والتميز؟! أبداً لا، إذ هذا الغرب حتى اليوم يحاول طمس هويتنا العربية في كل مكان، وانظروا إلى ما حصل في الأندلس وغيرها من بقاع، بل ابحثوا في عمليات تزوير التاريخ ومحاولات استغفال شعوبهم بإلغاء إنجازات واكتشافات العلماء العرب.
بل هل الغرب يريد لشعوبنا العربية مزيداً من الانفتاح والتطور وإعمار الأرض لتغنيهم عن الذهاب إليهم، باعتبار أن السياحة أحد مقومات اقتصادياتهم؟! طبعاً لا، فهناك من يريد أن يزرع التخلف والتراجع في أرض غيره، ليكون هو الوحيد في ركب التقدم.
صدق ولي العهد السعودي، إذ «يكفي» ما عانيناه وما أخر دولنا وأثر على حياة شعوبها. واليوم لا بد من أن تكون للعرب كلمة قوية وتأثير لا يستهان به أمام هذا العالم.
يكفي ما عانته المنطقة من صراعات وأزمات ساهمت في تراجع التنمية وألقت بتداعيات سلبية على تقدم دولنا وشعوبها. هذا تحليل للجملة التي تضمنها خطاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في القمة العربية التي اختتمت بجدة، والتي أكد قادة الدول العربية فيها على مضامين السلام والأمن والاستقرار.
منطقتنا العربية، هذه المنطقة التي حباها الله نعماً وخيرات وشعوباً لديها انتماء وارتباط بالأرض ومبادئها وموروثاتها. هذه المنطقة التي بسبب الأطماع تجاهها لديها تاريخ طويل في مواجهة التدخلات الخارجية وحركات التحرر البطولية، وعمليات الصد والردع لكل من يحاول زرع الفتنة وإغراق المنطقة في الفوضى.
هذه المنطقة التي تستحق شعوبها حياة مستمرة في التطوير والارتقاء بمستويات المعيشة، وأن يكون لها ثقل أكبر وقوة تهاب على المستوى العالمي.
وكيف يتحقق هذا؟! اختصرها قادة العرب في كلمات لو طبقت والتزم بها الجميع فإن كل طامع ومعاد وصانع للفتن ومفتعل للشرور سيفكر ألف مرة قبل أن يحاول فقط استهداف دولنا وشعوبها. قالوها وأكدها: الوحدة، وتوحيد الصف، ونبذ العنف، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص على السلام والأمن ومصلحة الشعوب، والتصدي للتهديدات، ومواجهة التحديات.
حينما يتم إغراق أي منطقة أو بلد في الفوضى، أو بالمشاكل الداخلية، أو يختل ميزان العدالة وسيادة القانون، أو تتأثر حقوق الإنسان، فإن التنمية والتطوير وتحقيق أحلام البشر ستكون ضروباً من المستحيل. إذ المعادلة واضحة ولا تقبل القسمة على اثنين، فأي مكان تغيب عنه مقومات الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة والإنسانية لن تجده إلا غارقاً في موجات لا تنتهي من المشاكل والقلاقل والفوضى.
هل الغرب الذي غالبيته يحسدكم على البترول والغاز والموارد الطبيعية وغيرها من أوجه الدخل المرتفع، هل هذا الغرب سيفرح إن استقرت منطقتنا وتنعمت شعوبنا بالخيرات وامتلكت الاستقرار الذي يقودها للتطور والتميز؟! أبداً لا، إذ هذا الغرب حتى اليوم يحاول طمس هويتنا العربية في كل مكان، وانظروا إلى ما حصل في الأندلس وغيرها من بقاع، بل ابحثوا في عمليات تزوير التاريخ ومحاولات استغفال شعوبهم بإلغاء إنجازات واكتشافات العلماء العرب.
بل هل الغرب يريد لشعوبنا العربية مزيداً من الانفتاح والتطور وإعمار الأرض لتغنيهم عن الذهاب إليهم، باعتبار أن السياحة أحد مقومات اقتصادياتهم؟! طبعاً لا، فهناك من يريد أن يزرع التخلف والتراجع في أرض غيره، ليكون هو الوحيد في ركب التقدم.
صدق ولي العهد السعودي، إذ «يكفي» ما عانيناه وما أخر دولنا وأثر على حياة شعوبها. واليوم لا بد من أن تكون للعرب كلمة قوية وتأثير لا يستهان به أمام هذا العالم.