تعد هذه القمة العربية بجدة لؤلؤة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى للعرب والسند الذي يعتمد عليه الجميع في السراء والضراء، وحتى دول العالم الأخرى الإسلامية وغير الإسلامية، تعدها الصديق الوفي الموثوق به في الكوارث والإنسانية، والحامية للسلام في العالم، وحل النزاعات التي تطرأ بين الدول القريبة من بعضها البعض والبعيدة، إذ للمملكة العربية السعودية الشقيقة منزلة كبيرة وتعظيم في قلب قيادتنا الرشيدة وشعبنا، وذلك لما بيننا من وشائج القربى والدم والدين والمصير المشترك.
وتأتي هذه القمة في وقت جداً دقيق وحرج قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة، فدعوة رئيس جمهورية أوكرانيا لحضور هذه القمة العربية وفي هذا الظرف المضطرب، دليل على أن نحن أمة العرب نركز على حل الخلافات بين الجار وجاره، والصديق وصديقه بالطرق الدبلوماسية التي تصوب السلم العالمي، ونشر التسامح الديني والعرقي وفض النزاعات الحدودية بالمحادثات التي تعطي كل ذي حق حقه، والتوجه إلى بناء عالم متحد ومتحاب، يتضامن فيه الغني مع الفقير، والقوي مع الضعيف، والمتحضر مع من لا حضارة له، ومده بأسباب قيامه على قدميهِ والمساهمة في بناء عالم يسودهُ السلام، ويقدس في النفوس قدسية الوحدة الإنسانية.
هذه المبادئ آمن بها وتبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، فها هي مملكة البحرين النمودج الجلي للعيان، تسامح ديني وتعايش سلمي وعلاقات حميمة مع المكون البحريني من جميع الأديان والأعراق، كلٍ يؤدي واجبه المطلوب منه لبناء مملكة البحرين، لتحتل موقعها المرموق بين دول وحضارات العالم بلا مَنٍّ ولا تعالٍ.
هذه القمة العظيمة التي اكتمل فيها العقد العربي من مشرقه إلى مغربه، ومن شماله إلى جنوبه، ولأول مرة من بعد عقد ونصف من الزمن، استطاع فيهِ من لا يريد لنا خيراً، ولا أن تقوم لنا قائمة، ولا تستمع لنا كلمة خاصة في قضيتنا العربية والإسلامية والإنسانية الكبرى، وهي قضية فلسطين وشعبها الشقيق الذي يقاسي الأمرين ليلاً ونهاراً من جار لا يحترم الحقوق والمواثيق الدولية، ولا يلتفت إلى قرار الدول العربية بالموافقة على حل الدولتين، على حدود ما قبل حرب عام 1967 حسب قرار الأمم المتحدة وهذا القرار فيه الخير الكثير للدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام ولإسرائيل أيضاً، ولنقارن الفرق بين الحرب والسلام والتسامح والكراهية، وفق الله قادتنا لما فيه خير وطننا العربي وأهله، وكافة دول العالم وشعوبه، ولننتظر حتى العام القادم بتفاؤل وإنجاز ما تم الاتفاق عليهِ بين الدول العربية لإنهاء الصراعات المدمرة التي مزقت الأوطان وشتت السكان، وفقدنا الاستقرار والأمان.
وتأتي هذه القمة في وقت جداً دقيق وحرج قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة، فدعوة رئيس جمهورية أوكرانيا لحضور هذه القمة العربية وفي هذا الظرف المضطرب، دليل على أن نحن أمة العرب نركز على حل الخلافات بين الجار وجاره، والصديق وصديقه بالطرق الدبلوماسية التي تصوب السلم العالمي، ونشر التسامح الديني والعرقي وفض النزاعات الحدودية بالمحادثات التي تعطي كل ذي حق حقه، والتوجه إلى بناء عالم متحد ومتحاب، يتضامن فيه الغني مع الفقير، والقوي مع الضعيف، والمتحضر مع من لا حضارة له، ومده بأسباب قيامه على قدميهِ والمساهمة في بناء عالم يسودهُ السلام، ويقدس في النفوس قدسية الوحدة الإنسانية.
هذه المبادئ آمن بها وتبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، فها هي مملكة البحرين النمودج الجلي للعيان، تسامح ديني وتعايش سلمي وعلاقات حميمة مع المكون البحريني من جميع الأديان والأعراق، كلٍ يؤدي واجبه المطلوب منه لبناء مملكة البحرين، لتحتل موقعها المرموق بين دول وحضارات العالم بلا مَنٍّ ولا تعالٍ.
هذه القمة العظيمة التي اكتمل فيها العقد العربي من مشرقه إلى مغربه، ومن شماله إلى جنوبه، ولأول مرة من بعد عقد ونصف من الزمن، استطاع فيهِ من لا يريد لنا خيراً، ولا أن تقوم لنا قائمة، ولا تستمع لنا كلمة خاصة في قضيتنا العربية والإسلامية والإنسانية الكبرى، وهي قضية فلسطين وشعبها الشقيق الذي يقاسي الأمرين ليلاً ونهاراً من جار لا يحترم الحقوق والمواثيق الدولية، ولا يلتفت إلى قرار الدول العربية بالموافقة على حل الدولتين، على حدود ما قبل حرب عام 1967 حسب قرار الأمم المتحدة وهذا القرار فيه الخير الكثير للدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام ولإسرائيل أيضاً، ولنقارن الفرق بين الحرب والسلام والتسامح والكراهية، وفق الله قادتنا لما فيه خير وطننا العربي وأهله، وكافة دول العالم وشعوبه، ولننتظر حتى العام القادم بتفاؤل وإنجاز ما تم الاتفاق عليهِ بين الدول العربية لإنهاء الصراعات المدمرة التي مزقت الأوطان وشتت السكان، وفقدنا الاستقرار والأمان.