التنمية المستدامة هي نوع من التنمية الاقتصادية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم الخاصة. إنه نهج شامل للتنمية يأخذ في الاعتبار الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للقرارات. تستند التنمية المستدامة إلى مبادئ العدالة بين الأجيال والاستدامة البيئية. وتعني العدالة بين الأجيال بأنه لا ينبغي أن نسمح لبعض الناس بالاستفادة من التنمية على حساب الآخرين. والاستدامة البيئية بأننا يجب أن نستخدم الموارد بطريقة لا تضر بالبيئة.
تعد جودة البيانات مهمة للتنمية المستدامة لأنها تساعد صانعي القرار على التنفيذ الكامل ورصد التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة. حيث تم اعتماد أهداف التنمية المستدامة «SDGs»، المعروفة أيضاً باسم الأهداف العالمية، من قبل الأمم المتحدة في عام 2015 باعتبارها دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية الكوكب، وضمان لجميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، ومن هذه الأهداف القضاء التام على الجوع، صحة جيدة ورفاهية، مياه نظيفة وصرف صحي، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.
ومما لاشك فيه يحتاج صانعو القرار إلى بيانات وإحصاءات دقيقة ومفصلة بما فيه الكفاية وذات صلة ويمكن الوصول إليها بسهولة. ففي الآونة الأخيرة تحسن توافر البيانات وجودتها بشكل مطرد بفضل توافر شبكة المعلومات الإنترنت وظهور منظمات حكومية وشركات متخصصة في جمع البيانات وإتاحتها على شبكة المعلومات الإنترنت. ومن الأسباب التي تجعل جودة البيانات مهمة في التنمية المستدامة هي أنها تتيح القياس الدقيق للتقدم والأثر في اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة وصياغة السياسات، وتحديد الثغرات، والتحديات، والابتكار، والتعلم. ولضمان جودة البيانات من أجل التنمية المستدامة، ينبغي مراعاة الجوانب التالية: الملاءمة: يجب أن تتماشى البيانات مع أهداف ومؤشرات التنمية المستدامة. التوقيت: ينبغي جمع البيانات ونشرها في الوقت المناسب لتوجيه الإجراءات والتدخلات. الاكتمال: يجب أن تغطي البيانات جميع أبعاد ومجموعات التنمية المستدامة. الدقة: يجب أن تكون البيانات خالية من الأخطاء والتحيزات. الاتساق: يجب أن تكون البيانات قابلة للمقارنة ومتسقة عبر المصادر والطرق. الوصول: يجب أن تكون البيانات متاحة ومفهومة لجميع المستخدمين وأصحاب المصلحة.
لذلك يعد تحسين جودة البيانات أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الشفافية.
* قسم الإدارة والتسويق - جامعة البحرين
تعد جودة البيانات مهمة للتنمية المستدامة لأنها تساعد صانعي القرار على التنفيذ الكامل ورصد التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة. حيث تم اعتماد أهداف التنمية المستدامة «SDGs»، المعروفة أيضاً باسم الأهداف العالمية، من قبل الأمم المتحدة في عام 2015 باعتبارها دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية الكوكب، وضمان لجميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، ومن هذه الأهداف القضاء التام على الجوع، صحة جيدة ورفاهية، مياه نظيفة وصرف صحي، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.
ومما لاشك فيه يحتاج صانعو القرار إلى بيانات وإحصاءات دقيقة ومفصلة بما فيه الكفاية وذات صلة ويمكن الوصول إليها بسهولة. ففي الآونة الأخيرة تحسن توافر البيانات وجودتها بشكل مطرد بفضل توافر شبكة المعلومات الإنترنت وظهور منظمات حكومية وشركات متخصصة في جمع البيانات وإتاحتها على شبكة المعلومات الإنترنت. ومن الأسباب التي تجعل جودة البيانات مهمة في التنمية المستدامة هي أنها تتيح القياس الدقيق للتقدم والأثر في اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة وصياغة السياسات، وتحديد الثغرات، والتحديات، والابتكار، والتعلم. ولضمان جودة البيانات من أجل التنمية المستدامة، ينبغي مراعاة الجوانب التالية: الملاءمة: يجب أن تتماشى البيانات مع أهداف ومؤشرات التنمية المستدامة. التوقيت: ينبغي جمع البيانات ونشرها في الوقت المناسب لتوجيه الإجراءات والتدخلات. الاكتمال: يجب أن تغطي البيانات جميع أبعاد ومجموعات التنمية المستدامة. الدقة: يجب أن تكون البيانات خالية من الأخطاء والتحيزات. الاتساق: يجب أن تكون البيانات قابلة للمقارنة ومتسقة عبر المصادر والطرق. الوصول: يجب أن تكون البيانات متاحة ومفهومة لجميع المستخدمين وأصحاب المصلحة.
لذلك يعد تحسين جودة البيانات أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الشفافية.
* قسم الإدارة والتسويق - جامعة البحرين