جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ترأس جلسة مجلس الوزراء بالأمس، وأكد على عدد من المواضيع المهمة.
والد الجميع أكد حرصه الدائم على تحسين معيشة المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وبارك التوافقات التي شهدتها اجتماعات السلطتين التنفيذية والتشريعية فيما يتعلق بمشروع الميزانية العامة، وما ارتبط بها مراعاة للفئات المذكورة.
رؤية جلالة الملك المعظم ترتكز دائما على أهمية تحقيق أهداف الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي، وهي الطريق العملي المؤثر في سبيل خلق الفرص النوعية للمواطنين.
وعلى هذا المنهج تعمل الحكومة بمراعاة التغلب على التحديات والتقلبات الاقتصادية، في سبيل تحقيق التوازن المالي عبر ضبط المصروفات وإيجاد الفرص من خلال الموارد لعكسها بشكل إيجابي على ملف تحسين المعيشة، حيث ندرك أن الجميع يعمل ويسعى لأجل تحقيق ذلك رغم وجود معيقات قد لا تحقق لنا كل ما نرغب، لكن البدء بزيادة المكاسب شيئا فشيئا عامل مبشر ويدعو إلى التفاؤل بشأن المستقبل.
تركيزنا لا بد من أن ينحصر في جانب تعزيز الإيرادات ودعم الميزانية العامة واستقطاب الاستثمارات وزيادة انتعاش السوق البحريني، لأن هذا هو العصب الرئيس الذي يمكن من خلاله تحقيق تطلعات الناس وتعزيز المكتسبات في الملفات المعيشية، التي هي مطلب الجميع.
المواطن البحريني يستحق الكثير، ويستحق ديمومة الخير وزيادته، بالتالي العمل يجب أن يكون لهذا الهدف، وتأمين المجتمع عبر استقراره وضمان أمنه وتحقيقه اكتفاءه الغذائي والصحي والبيئي، كلها أمور هي من الأولويات الواضحة من خلال إستراتيجيات عمل الحكومة، وهي بالتحديد العناصر المهمة التي شدد عليها ملكنا الغالي حفظه الله، إذ جلالته أكد على تحقيق الأمن الغذائي والمائي والحفاظ على البيئة، وأيضاً دعم المنتج الوطني بما يخلق استدامته ويعزز من قدرة البحرين في مجال الصناعات الغذائية، وهي رؤية حصيفة تتطلع إلى المستقبل والتحديات بنظرة المسؤولية وبرغبة الجاهزية والاستعداد لضمان استقرار الحياة في بلادنا.
كلمات جلالة الملك المعظم دافع وحافز بالتأكيد للجميع، وبالأخص للحكومة بقيادة الأمير سلمان بن حمد حفظه الله، وذلك للعمل لأجل هذا الوطن ولأجل المواطن وبهدف تحقيق مزيد من الخير له، ومواجهة التحديات بمسؤولية وذكاء للوصول إلى وضع مالي واجتماعي مستقر يمكننا من صنع مستقبل أفضل، فيه يتحقق الكثير من تطلعات أهل هذه الأرض الطيبة الذين يستحقون الكثير.
{{ article.visit_count }}
والد الجميع أكد حرصه الدائم على تحسين معيشة المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وبارك التوافقات التي شهدتها اجتماعات السلطتين التنفيذية والتشريعية فيما يتعلق بمشروع الميزانية العامة، وما ارتبط بها مراعاة للفئات المذكورة.
رؤية جلالة الملك المعظم ترتكز دائما على أهمية تحقيق أهداف الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي، وهي الطريق العملي المؤثر في سبيل خلق الفرص النوعية للمواطنين.
وعلى هذا المنهج تعمل الحكومة بمراعاة التغلب على التحديات والتقلبات الاقتصادية، في سبيل تحقيق التوازن المالي عبر ضبط المصروفات وإيجاد الفرص من خلال الموارد لعكسها بشكل إيجابي على ملف تحسين المعيشة، حيث ندرك أن الجميع يعمل ويسعى لأجل تحقيق ذلك رغم وجود معيقات قد لا تحقق لنا كل ما نرغب، لكن البدء بزيادة المكاسب شيئا فشيئا عامل مبشر ويدعو إلى التفاؤل بشأن المستقبل.
تركيزنا لا بد من أن ينحصر في جانب تعزيز الإيرادات ودعم الميزانية العامة واستقطاب الاستثمارات وزيادة انتعاش السوق البحريني، لأن هذا هو العصب الرئيس الذي يمكن من خلاله تحقيق تطلعات الناس وتعزيز المكتسبات في الملفات المعيشية، التي هي مطلب الجميع.
المواطن البحريني يستحق الكثير، ويستحق ديمومة الخير وزيادته، بالتالي العمل يجب أن يكون لهذا الهدف، وتأمين المجتمع عبر استقراره وضمان أمنه وتحقيقه اكتفاءه الغذائي والصحي والبيئي، كلها أمور هي من الأولويات الواضحة من خلال إستراتيجيات عمل الحكومة، وهي بالتحديد العناصر المهمة التي شدد عليها ملكنا الغالي حفظه الله، إذ جلالته أكد على تحقيق الأمن الغذائي والمائي والحفاظ على البيئة، وأيضاً دعم المنتج الوطني بما يخلق استدامته ويعزز من قدرة البحرين في مجال الصناعات الغذائية، وهي رؤية حصيفة تتطلع إلى المستقبل والتحديات بنظرة المسؤولية وبرغبة الجاهزية والاستعداد لضمان استقرار الحياة في بلادنا.
كلمات جلالة الملك المعظم دافع وحافز بالتأكيد للجميع، وبالأخص للحكومة بقيادة الأمير سلمان بن حمد حفظه الله، وذلك للعمل لأجل هذا الوطن ولأجل المواطن وبهدف تحقيق مزيد من الخير له، ومواجهة التحديات بمسؤولية وذكاء للوصول إلى وضع مالي واجتماعي مستقر يمكننا من صنع مستقبل أفضل، فيه يتحقق الكثير من تطلعات أهل هذه الأرض الطيبة الذين يستحقون الكثير.