لفتت انتباهي عبارة قالتها الدكتورة «مريم الجلاهمة» الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ضمن كلمتها التي ألقتها أمام انعقاد الجمعية العمومية السابعة والستين في قصر الأمم المتحدة بجنيف عند تسلمها جائزة «نيسلون مانديلا» لتعزيز الصحة من الدكتور «تيدروس جيبريوسس» مدير منظمة الصحة العالمية والتي قالت فيها: «إن لدينا القوة لإحداث الفرق، ولا ينبغي لنا أن نتجنب إجراءات لتحسين النتائج الصحية لشعوبنا»، حقيقة هي عبارة ترجمت استراتجية عمل استغرقت سنوات طويلة بجد واجتهاد، وبتكاتف الخبرات العاملة في المجال الصحي بمختلف المستويات دون التقليل من قدر أي مستوى عامل في المجال الصحي، مؤكدة على أن الجميع استطاع بكل قوته وإمكانياته العمل من أجل التكامل والقدرة من أجل الإنجاز، لتتوج اليوم بجائزة نيلسون مانديلا العالمية لتعزيز الصحة والتي تعد فخراً لكل بحريني يعمل في المجال الصحي.
فهكذا يحدث التغيير بالتكامل، والتكاتف، والتعاون لمستقبل يسوده النماء والتطور حيث القوة الكامنة لإحداث الفرق نحو الأفضل، والاعتراف بالجهود المتكاتفة أمام الجهات الدولية وعدم اقتصارها على الذات، يؤكد فعلياً أن الجائزة التي حصلت عليها الدكتورة مريم الجلاهمة بعد ثلاثين عاماً في صحة الأمومة والطفولة، وصحة المراهقين، ومكافحة التدخين، والأمراض المزمنة، والأمراض المعدية، شرف وفخر لكل بحريني ساهم في رفع المستوى الصحي على المستوى المحلي والدولي سواء كان من العاملين في القطاع الصحي أو المساهمين من أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية حيث حدث التغيير من الناحية الفكرية والسلوكية الصحية كأسلوب حياة، والذي أثمر هذه الجائزة التقديرية عن الجهود المبذولة للدكتور مريم الجلاهمة ومتابعاتها من خلال المناصب القيادية المحلية والدولية وغيرها في مجالات العمل التطوعي والتي حظيت بها لتعزيز الصحة.
إن السنوات الطويلة بنتائجها المثمرة والملموسة جواز مرور مستحق لحصول الشخص على جائزة دولية معترف بها تقنع الشارع البحريني والدولي بأحقية الحصول عليها لما له من أثر ملموس في التغيير على المستوى المحلي والدولي في المجال التخصصي. حيث النتائج المرصودة والموثقة التي يشهد لها التاريخ، بخلاف من يحصل على جوائز عالمية ودولية في الكثير من الدول في مجال ما غير مستحقة ولم يمض على عمله في المجال الذي كلف به إلا أشهر حيث لا عمر زمنياً لتحقيق الإنجازات وكثيراً ما يحدث اليوم، حيث تثار التساؤلات الغاضبة والمستنكرة ومنها: كيف يحصل الشخص على جائزة دولية في مجال ما ولم يُمضِ في عمله إلا أشهر حيث لا عمر زمنياً للعمل لتحقيق الإنجازات؟ فكيف نقنع الشارع بأحقيته في هذه الجائزة؟ فهل هي المحسوبيات في نيل شرف الجوائز الدولية؟ وما هي معايير التقييم التي جعلت هذا الشخص متصدراً لحصوله على الجائزة؟ وما هدف إبراز هذه الشخصيات غير المستحقة لتكون متصدرة في الحصول على جوائز دولية؟ ما هي النتائج التي ستعود على الدول من الناحية التنموية بعد مرور سنوات عمل طويلة من خلال تولي هذا الشخص المنصب القيادي ولم يترك بصمة في العمل أو إنجازاً محققاً يذكر؟ فهل كان سيستحق هذه الجائزة الدولية؟
إضاءة
من الضرورة أن يكون هناك رصد لنتائج عمل الشخص من مركزه القيادي إذا كان سيمنح جائزة دولية في مجال ما لشخصه بعد مرور سنوات طويلة من العمل المضني، على أن تعتمد محلياً قبل أن تكون دولياً لكونها ستعكس مدى وحرص الدولة على هذا الإنجاز المتوج بالجوائز الدولية والعالمية والمعتمد ضمن معايير دولية محكمة.
كما أن هناك سؤال جوهري يطرح كثيراً هذه الأيام، إننا نستطيع أن نحدث الفرق ولكن هل من جدوى في وجود قنوات وظيفية أو قيادية تبلور هذه القدرات لطرح الكثير من الإنجازات؟
وفي الختام نبارك للقيادة الرشيدة حصول البحرين على جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة، ونبارك للدكتورة مريم الجلاهمة هذه الجائزة التي نفخر بها كبحرينيين وبمستوى الصحة في مملكة البحرين.
فهكذا يحدث التغيير بالتكامل، والتكاتف، والتعاون لمستقبل يسوده النماء والتطور حيث القوة الكامنة لإحداث الفرق نحو الأفضل، والاعتراف بالجهود المتكاتفة أمام الجهات الدولية وعدم اقتصارها على الذات، يؤكد فعلياً أن الجائزة التي حصلت عليها الدكتورة مريم الجلاهمة بعد ثلاثين عاماً في صحة الأمومة والطفولة، وصحة المراهقين، ومكافحة التدخين، والأمراض المزمنة، والأمراض المعدية، شرف وفخر لكل بحريني ساهم في رفع المستوى الصحي على المستوى المحلي والدولي سواء كان من العاملين في القطاع الصحي أو المساهمين من أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية حيث حدث التغيير من الناحية الفكرية والسلوكية الصحية كأسلوب حياة، والذي أثمر هذه الجائزة التقديرية عن الجهود المبذولة للدكتور مريم الجلاهمة ومتابعاتها من خلال المناصب القيادية المحلية والدولية وغيرها في مجالات العمل التطوعي والتي حظيت بها لتعزيز الصحة.
إن السنوات الطويلة بنتائجها المثمرة والملموسة جواز مرور مستحق لحصول الشخص على جائزة دولية معترف بها تقنع الشارع البحريني والدولي بأحقية الحصول عليها لما له من أثر ملموس في التغيير على المستوى المحلي والدولي في المجال التخصصي. حيث النتائج المرصودة والموثقة التي يشهد لها التاريخ، بخلاف من يحصل على جوائز عالمية ودولية في الكثير من الدول في مجال ما غير مستحقة ولم يمض على عمله في المجال الذي كلف به إلا أشهر حيث لا عمر زمنياً لتحقيق الإنجازات وكثيراً ما يحدث اليوم، حيث تثار التساؤلات الغاضبة والمستنكرة ومنها: كيف يحصل الشخص على جائزة دولية في مجال ما ولم يُمضِ في عمله إلا أشهر حيث لا عمر زمنياً للعمل لتحقيق الإنجازات؟ فكيف نقنع الشارع بأحقيته في هذه الجائزة؟ فهل هي المحسوبيات في نيل شرف الجوائز الدولية؟ وما هي معايير التقييم التي جعلت هذا الشخص متصدراً لحصوله على الجائزة؟ وما هدف إبراز هذه الشخصيات غير المستحقة لتكون متصدرة في الحصول على جوائز دولية؟ ما هي النتائج التي ستعود على الدول من الناحية التنموية بعد مرور سنوات عمل طويلة من خلال تولي هذا الشخص المنصب القيادي ولم يترك بصمة في العمل أو إنجازاً محققاً يذكر؟ فهل كان سيستحق هذه الجائزة الدولية؟
إضاءة
من الضرورة أن يكون هناك رصد لنتائج عمل الشخص من مركزه القيادي إذا كان سيمنح جائزة دولية في مجال ما لشخصه بعد مرور سنوات طويلة من العمل المضني، على أن تعتمد محلياً قبل أن تكون دولياً لكونها ستعكس مدى وحرص الدولة على هذا الإنجاز المتوج بالجوائز الدولية والعالمية والمعتمد ضمن معايير دولية محكمة.
كما أن هناك سؤال جوهري يطرح كثيراً هذه الأيام، إننا نستطيع أن نحدث الفرق ولكن هل من جدوى في وجود قنوات وظيفية أو قيادية تبلور هذه القدرات لطرح الكثير من الإنجازات؟
وفي الختام نبارك للقيادة الرشيدة حصول البحرين على جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة، ونبارك للدكتورة مريم الجلاهمة هذه الجائزة التي نفخر بها كبحرينيين وبمستوى الصحة في مملكة البحرين.