هناك ثوابت من ينحرف عنها فإنه يعاني من خلل يفرض عليه مراجعة نفسه، وخاصة إن كان منتميا لدين ومجتمع يرفض بل يجرم ويحرم المساس بهذه الثوابت.
وعليه فإن من يرى دينه يهان أو نبيه يتم التطاول عليه، ويسكت عن ذلك، فإن وصف «مسلم» لا يليق به إطلاقا. وللدلالة على «غيرة المسلم» على دينه حتى لو لم يكن ملتزما دينياً، ذكرنا سابقا قصة حدثت في «بار» بإحدى الدول حينما تطاول أحدهم على رسولنا صلوات الله عليه فقام له شخص «مخمور» ليرد عليه ويضربه وهو يصرخ «إلا رسول الله».
نعم مخمور، وانفجرت غيرته على الرسول، فما بالكم بمن هو في وعيه وإدراكه ويرى الدين يهان والرسول يتطاول عليه، ويرى ثوابتنا وقيمنا التي تربينا عليها في بلد إسلامي عربي يفخر بعاداته وموروثاته المشرفة؟ ما بالكم بمن يرى هذه الأفعال ويسكت ويقبل، بل يعتبرها عادية من باب «التحضر»؟
لذلك، ما فعلته السفارة الأمريكية في البحرين عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من ترويج «للمثلية» وتعظيم لما أسمته «أسبوع الفخر» وهو في الحقيقة أسبوع لترويج «الرذيلة» و«الانحراف البشري» بتعظيم «شذوذ» حرمه الله على البشر، لهو تصرف مرفوض تماما، ويستوجب من السفارة تقديم اعتذار إلى شعب البحرين الرافض لمثل هذه الأفكار المنحرفة.
نحن في بلد مسلم وهذا الشذوذ مجرم شرعاً، وفي بلد عربي، والعرب منذ القدم الرجولة والأصالة والشهامة وصفات الرجال كلها ثوابت لا تمس. بالتالي بث هذه الأفكار المنحرفة في مجتمعنا أمر مرفوض تماماً.
هناك استنكارات صدرت عن الناس ومجلسي الشورى والنواب، وكل شخص غيور على دينه وعروبته وموروثاته وتقاليده، ونترقب مواقف أكثر تجعل من وضع هذا المنشور ليستهدف داخلنا البحرين، تجعله يعتذر ويتعهد بعدم تكرار بث هذه السموم، ويحترم دين وعادات البحرين البلد المسلم العربي، والتي تحترم كافة البشر ومعتقداتهم وأديانهم، لكنها لا تقبل بأن تمس ثوابتنا ويتم التأثير على عقول أبنائنا.
ألا يكفي أن إنتاجكم السينمائي تحول مؤخراً إلى إنتاج «ملغوم»، إذ لا يكاد فيلم أو مسلسل يخلو من الحديث عن المثلية والمثليين، أو أقلها التلميح إليه، وكأنها أمور طبيعية لا تستدعي الاستنكار أو الاستغراب أو الاشمئزاز؟!
إن كانت هذه ثقافتكم فوجهوها لمجتمعكم هناك بالداخل وليس في البحرين، وحتى مجتمعكم يتضمن شرائح ضخمة ترفض هذا السلوك الذي لا يتسق مع النفس البشرية السوية وطبيعتها.
هم يعلمون أن هذه الأفكار مرفوضة تماما في أي بلد مسلم عربي بالأخص، لكنهم يتعمدون نشرها ولو حتى بصورة وحيدة على مواقعهم عليها تؤثر في أعداد بسيطة وتغير نظرتهم إلى هذا الشذوذ.
يا غريب كن أديباً، وفي شأن ديننا وأخلاقنا وعروبتنا ومورثات بلدنا لن يسكت أحد.
وعليه فإن من يرى دينه يهان أو نبيه يتم التطاول عليه، ويسكت عن ذلك، فإن وصف «مسلم» لا يليق به إطلاقا. وللدلالة على «غيرة المسلم» على دينه حتى لو لم يكن ملتزما دينياً، ذكرنا سابقا قصة حدثت في «بار» بإحدى الدول حينما تطاول أحدهم على رسولنا صلوات الله عليه فقام له شخص «مخمور» ليرد عليه ويضربه وهو يصرخ «إلا رسول الله».
نعم مخمور، وانفجرت غيرته على الرسول، فما بالكم بمن هو في وعيه وإدراكه ويرى الدين يهان والرسول يتطاول عليه، ويرى ثوابتنا وقيمنا التي تربينا عليها في بلد إسلامي عربي يفخر بعاداته وموروثاته المشرفة؟ ما بالكم بمن يرى هذه الأفعال ويسكت ويقبل، بل يعتبرها عادية من باب «التحضر»؟
لذلك، ما فعلته السفارة الأمريكية في البحرين عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من ترويج «للمثلية» وتعظيم لما أسمته «أسبوع الفخر» وهو في الحقيقة أسبوع لترويج «الرذيلة» و«الانحراف البشري» بتعظيم «شذوذ» حرمه الله على البشر، لهو تصرف مرفوض تماما، ويستوجب من السفارة تقديم اعتذار إلى شعب البحرين الرافض لمثل هذه الأفكار المنحرفة.
نحن في بلد مسلم وهذا الشذوذ مجرم شرعاً، وفي بلد عربي، والعرب منذ القدم الرجولة والأصالة والشهامة وصفات الرجال كلها ثوابت لا تمس. بالتالي بث هذه الأفكار المنحرفة في مجتمعنا أمر مرفوض تماماً.
هناك استنكارات صدرت عن الناس ومجلسي الشورى والنواب، وكل شخص غيور على دينه وعروبته وموروثاته وتقاليده، ونترقب مواقف أكثر تجعل من وضع هذا المنشور ليستهدف داخلنا البحرين، تجعله يعتذر ويتعهد بعدم تكرار بث هذه السموم، ويحترم دين وعادات البحرين البلد المسلم العربي، والتي تحترم كافة البشر ومعتقداتهم وأديانهم، لكنها لا تقبل بأن تمس ثوابتنا ويتم التأثير على عقول أبنائنا.
ألا يكفي أن إنتاجكم السينمائي تحول مؤخراً إلى إنتاج «ملغوم»، إذ لا يكاد فيلم أو مسلسل يخلو من الحديث عن المثلية والمثليين، أو أقلها التلميح إليه، وكأنها أمور طبيعية لا تستدعي الاستنكار أو الاستغراب أو الاشمئزاز؟!
إن كانت هذه ثقافتكم فوجهوها لمجتمعكم هناك بالداخل وليس في البحرين، وحتى مجتمعكم يتضمن شرائح ضخمة ترفض هذا السلوك الذي لا يتسق مع النفس البشرية السوية وطبيعتها.
هم يعلمون أن هذه الأفكار مرفوضة تماما في أي بلد مسلم عربي بالأخص، لكنهم يتعمدون نشرها ولو حتى بصورة وحيدة على مواقعهم عليها تؤثر في أعداد بسيطة وتغير نظرتهم إلى هذا الشذوذ.
يا غريب كن أديباً، وفي شأن ديننا وأخلاقنا وعروبتنا ومورثات بلدنا لن يسكت أحد.