مع قرب إعلان انتهاء الاختبارات النهائية وإعلان النتائج، والأوضاع بين أم قلقة وطالب يبحث عن التفوق والمجد، وبدء المرحلة الجديدة من حياته، خصوصاً لخريجي المرحلة الثانوية الذين سيودعون حياة الرخاء ويبدؤون مرحلة الإعداد للحياة الواقعية.
تتنوع خيارات خريجي الثانوية بين مسارات عدة، وهذه المرحلة تتوجب اتخاذ بعض القرارات المهمة والاستعداد للمستقبل، وهذا ما يمكن أن يكون مثيراً للقلق والتوتر لشريحة كبيرة منهم.
فأول ما يثير قلق الطلبة هو مرحلة اختيار التخصص الجامعي، فيبدؤون بالشعور بالضغط من العائلة أو المجتمع لاختيار تخصص محدد، وقد يكونون غير واثقين من اهتماماتهم ومهاراتهم الحقيقية، كما أن هناك بعض الطلبة الذين سيكونون قلقين على التكاليف الدراسية لمواصلة طموحهم الجامعي، فسيقرر البدء بالبحث عن عمل لمحاولة توفير مبالغ تغطي كلفة الدراسة.
وهناك آخرون يقررون الاكتفاء من عالم الدراسة والدخول لسوق العمل، ولذلك قد يواجهون صعوبة في إيجاد فرص عمل مناسبة والتنافس مع الآخرين على الوظائف المتاحة، وذلك بسبب قلة الخبرة العملية مما سيصعب فرصة الحصول على وظيفة جيدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يجد الطلاب أن الاحتياجات والمتطلبات العملية تختلف عما تم تدريسه في المدرسة، مما يتطلب منهم اكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم لتناسب سوق العمل الحالي.
ولهذه الفئة التي لا تحبذ مواصلة الدراسة فيمكنهم النظر في خيارات التعليم المهني، مثل المعاهد التقنية أو المهنية، حيث يمكنهم اكتساب مهارات عملية وتقنية تؤهلهم لدخول سوق العمل في مجالات محددة مثل الصناعة والحرف، كذلك الاستفادة من برامج التدريب والتطوير المهني التي تقدمها الشركات والمؤسسات، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرة العملية في مجالات محددة، ويمكن أن تشمل هذه الفرص برامج التدريب على العمل، والتدريب التقني، والدورات التعليمية التي تقدمها المؤسسات المهنية، ومن خلال هذه الفرص، يمكن للطلاب تحسين فرصهم في الحصول على وظيفة مرغوبة والتميّز في مجالهم المهني.
إن تخرّج الطلاب من المرحلة الثانوية يُعدّ بداية جديدة في حياتهم، وعلى الرغم من التحديات التي قد يواجهونها، فإن هناك العديد من الفرص المتاحة لهم للنمو والتطور، ولكن ينبغي عليهم البحث في داخلهم عن ميولهم واكتشاف مهاراتهم وصقلها ليكونوا منافسين في سوق العمل الصعب.
تتنوع خيارات خريجي الثانوية بين مسارات عدة، وهذه المرحلة تتوجب اتخاذ بعض القرارات المهمة والاستعداد للمستقبل، وهذا ما يمكن أن يكون مثيراً للقلق والتوتر لشريحة كبيرة منهم.
فأول ما يثير قلق الطلبة هو مرحلة اختيار التخصص الجامعي، فيبدؤون بالشعور بالضغط من العائلة أو المجتمع لاختيار تخصص محدد، وقد يكونون غير واثقين من اهتماماتهم ومهاراتهم الحقيقية، كما أن هناك بعض الطلبة الذين سيكونون قلقين على التكاليف الدراسية لمواصلة طموحهم الجامعي، فسيقرر البدء بالبحث عن عمل لمحاولة توفير مبالغ تغطي كلفة الدراسة.
وهناك آخرون يقررون الاكتفاء من عالم الدراسة والدخول لسوق العمل، ولذلك قد يواجهون صعوبة في إيجاد فرص عمل مناسبة والتنافس مع الآخرين على الوظائف المتاحة، وذلك بسبب قلة الخبرة العملية مما سيصعب فرصة الحصول على وظيفة جيدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يجد الطلاب أن الاحتياجات والمتطلبات العملية تختلف عما تم تدريسه في المدرسة، مما يتطلب منهم اكتساب مهارات جديدة وتطوير قدراتهم لتناسب سوق العمل الحالي.
ولهذه الفئة التي لا تحبذ مواصلة الدراسة فيمكنهم النظر في خيارات التعليم المهني، مثل المعاهد التقنية أو المهنية، حيث يمكنهم اكتساب مهارات عملية وتقنية تؤهلهم لدخول سوق العمل في مجالات محددة مثل الصناعة والحرف، كذلك الاستفادة من برامج التدريب والتطوير المهني التي تقدمها الشركات والمؤسسات، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرة العملية في مجالات محددة، ويمكن أن تشمل هذه الفرص برامج التدريب على العمل، والتدريب التقني، والدورات التعليمية التي تقدمها المؤسسات المهنية، ومن خلال هذه الفرص، يمكن للطلاب تحسين فرصهم في الحصول على وظيفة مرغوبة والتميّز في مجالهم المهني.
إن تخرّج الطلاب من المرحلة الثانوية يُعدّ بداية جديدة في حياتهم، وعلى الرغم من التحديات التي قد يواجهونها، فإن هناك العديد من الفرص المتاحة لهم للنمو والتطور، ولكن ينبغي عليهم البحث في داخلهم عن ميولهم واكتشاف مهاراتهم وصقلها ليكونوا منافسين في سوق العمل الصعب.