هناك العديد من اللاعبين البحرينيين المميزين الذين حققوا الإنجازات سواء مع أنديتنا المحلية أو منتخباتنا الوطنية، هذا النجاح أعطاهم الفرصة للاحتراف بالخارج ونجحوا من خلاله في نيل البطولات وترك بصمة كبيرة على المستوى الخارجي، ولاشك أن ذلك يبرهن للجميع بأن الجودة والكفاءة البحرينية حاضرة وبقوة في أي مجال دون استثناء.
اليوم في هذا المقال سأتحدث عن واحد من أفضل اللاعبين سواء مع أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية أو خلال مسيرته الاحترافية خارج المملكة وهو لاعب كرة اليد الأسطورة حسين الصياد، فتاريخه الناصع وسجله الذهبي يتحدث عن هذا النجم الكبير الذي يعد واحداً من أكثر الرياضيين الذين حققوا البطولات في العصر الحديث إن لم يكن أكثرهم على الإطلاق، فمحلياً بدأ مع ناديه الأم الديه والذي أصبح بعد الدمج الشباب، كما مثل نادي النجمة وحقق إنجازات عديدة على مستوى الأندية المحلية، بالإضافة لتمثيله المنتخبات الوطنية حيث حل وصيف آسيا عدة مرات وشارك في أكثر من مناسبة في كأس العالم وأفضل ظهور كان في النسخة الأخيرة عندما حقق المركز السادس عشر، ناهيك لشرف التواجد الوحيد والتاريخي في أولمبياد طوكيو والذي صعد فيها لربع النهائي وكان ضمن أفضل 8 منتخبات في العالم.
أما مسيرته الاحترافية فقد صال وجال في السعودية والإمارات والكويت وقطر والعراق وعمان ولبنان وحقق إنجازات استثنائية في أغلب المحطات ولعل أبرزها في السعودية، حيث نال لقب الدوري خمس مرات مع أربعة أندية مختلفة آخرها مع ناديه الحالي الخليج وأصبح أول لاعب في تاريخ الدوري السعودي يحقق هذا الإنجاز الفريد، مسيرة ورحلة مليئة بالنجاحات للصياد الذي لا يسعنا كتابة مقال واحد عنه بل يحتاج لصفحات ومقالات عديدة لإعطاء هذا النجم الأسطوري حقه الكامل، فشكراً للصياد على كل ما قدمه للرياضة البحرينية.
مسج إعلامي
خلال أحد البرامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعجبني كثيراً السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيس مجلس شركة طموح للإدارة الرياضية، عندما صرح بشكل حصري بأن منتخب البحريني لألعاب القوى 400 متر تتابع سينافس أمريكا القوة العظمى في أولمبياد باريس، وهذا دليل على العمل الكبير في اتحاد ألعاب القوى، فهذا الرجل يقوم بعمل جبار سواء في اتحاد ألعاب القوى أو من خلال إدارته لشركة طموح، كل ذلك في سبيل الارتقاء بالرياضة البحرينية.