أقول «تخيل» -لا سمح له الله- أن تجد نفسك في هذا الموقف، وأن يأتيك ابنك المراهق ليصارحك بأنه «شاذ»، لا بل «يفتخر» بهذا الشذوذ، ويطلب منك قبول ذلك واعتباره أمراً طبيعياً.
أطرح هذا السيناريو؛ لأن البعض يتصرف وكأن شيئاً يعنيه مما يحصل، طالما أن الذي يحصل لا يمسه ولا يصل إليه. وذلك دون إدراك أن المخطط الذي يسعى له مهندسو «صناعة وترويج الشذوذ» تحت مسميات مختلفة يتمثل في أن تجد نفسك «تحت الأمر الواقع» حينما تُفاجأ بأبنائك وقد أصبحوا من هذا المجتمع، بل قطعوا فيه أشواطاً للأسف، سواء بتبني الفكر أو الفعل.
ضع نفسك في هذا الموقف وعش شعور الصدمة؛ لأننا في مجتمع مسلم عربي تربينا على الرجولة وعلى أخلاقياتنا التي لو تمايل شاب مع الهواء لحاله من التعنيف أمر لا تهاون فيه، تكفي كلمة «اصطلب» التي يقولها آباؤنا وأجدادنا لو رأوا أبناءهم يبكون فقط، فما بالكم بأبناء يتشبهون بالبنات أو العكس؟! وأخبرنا بعد الصدمة أين كان الخلل، وهل تركت أبناءك ليكونوا فريسة سهلة لهم؟!
هذا الموضوع خطير جداً ولا يجب أن يتم التعامل معه بهدوء أو ركود؛ فالغرب الذي يتبني هذا الانحطاط ينظر إلينا بأننا مجتمعات محافظة ويدرك تماماً أن ديننا يرفض هذا «الفجور»، وعليه فإن استهداف أبنائنا هدف أصيل لديهم، إذ ضرب المجتمعات في دينها وقيمها وأخلاقياتها أولى خطوات تدميرها.
تكرار ما تفعله بعض السفارات بشأن الترويج للمثلية والشذوذ الجنسي تحت أسماء مختلفة، أمر لابد من وضع حد له، ولا يكفي استدعاء سفير أو قائم بأعمال سفارة أو توجيه خطابات إن لم يكن هناك رد فعل تصدر عنه اعتذارات إلينا كدولة ومجتمع مسلم ملتزم بأخلاقياته، نعم «اعتذارات»، يجب عليهم الاعتذار إلينا جميعاً، بل التعهد باحترام ديننا وعاداتنا وسلوكاتنا. المصيبة أنهم باتوا يزجون بهذه السلوكات القذرة زجاً في كل شيء، في الأفلام السينمائية بشكل صريح، وحتى في مسلسلات الأطفال الكارتونية ستجد بعض الإيحاءات، وهي بداية إقحامها بشكل واضح للمواد الموجهة للأطفال حتى يعتادوا عليها. وللأسف بعض المسلسلات الشهيرة عالمياً والتي استمر بثها سنوات ومواسم طويلة وصلت مؤخراً إلى درجة إقحام المثلية إقحاماً في سيناريوهاتها، بحيث لو كان متابعوها من الجيل الشاب والصغير أو الذي كبر متابعا لها، سيضطر إلى سؤالك إن لم يعلم ماذا يحصل، وما هي العلاقة الغريبة عليه التي تحصل بين هذا الرجل والآخر أو هذه المرأة والأخرى!
حتى في ألعاب الأطفال ستجدونها، حتى في الإعلانات التي تقفز فجأة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تطبيقات ألعاب الأطفال ستصدمون.
لذلك على الجهات الرسمية مسؤولية منع أي جهة من الترويج لهذا الانحطاط، وعلى أولياء الأمور مسؤولية الانتباه لأبنائهم وماذا يفعلون وماذا يتلقون وماذا يتابعون، فنحن في وقت أُعلن فيه بصراحة أنهم يسعون لتحويل غالبية البشر إلى «أشباه رجال» ومن سلالة «قوم لوط».
{{ article.visit_count }}
أطرح هذا السيناريو؛ لأن البعض يتصرف وكأن شيئاً يعنيه مما يحصل، طالما أن الذي يحصل لا يمسه ولا يصل إليه. وذلك دون إدراك أن المخطط الذي يسعى له مهندسو «صناعة وترويج الشذوذ» تحت مسميات مختلفة يتمثل في أن تجد نفسك «تحت الأمر الواقع» حينما تُفاجأ بأبنائك وقد أصبحوا من هذا المجتمع، بل قطعوا فيه أشواطاً للأسف، سواء بتبني الفكر أو الفعل.
ضع نفسك في هذا الموقف وعش شعور الصدمة؛ لأننا في مجتمع مسلم عربي تربينا على الرجولة وعلى أخلاقياتنا التي لو تمايل شاب مع الهواء لحاله من التعنيف أمر لا تهاون فيه، تكفي كلمة «اصطلب» التي يقولها آباؤنا وأجدادنا لو رأوا أبناءهم يبكون فقط، فما بالكم بأبناء يتشبهون بالبنات أو العكس؟! وأخبرنا بعد الصدمة أين كان الخلل، وهل تركت أبناءك ليكونوا فريسة سهلة لهم؟!
هذا الموضوع خطير جداً ولا يجب أن يتم التعامل معه بهدوء أو ركود؛ فالغرب الذي يتبني هذا الانحطاط ينظر إلينا بأننا مجتمعات محافظة ويدرك تماماً أن ديننا يرفض هذا «الفجور»، وعليه فإن استهداف أبنائنا هدف أصيل لديهم، إذ ضرب المجتمعات في دينها وقيمها وأخلاقياتها أولى خطوات تدميرها.
تكرار ما تفعله بعض السفارات بشأن الترويج للمثلية والشذوذ الجنسي تحت أسماء مختلفة، أمر لابد من وضع حد له، ولا يكفي استدعاء سفير أو قائم بأعمال سفارة أو توجيه خطابات إن لم يكن هناك رد فعل تصدر عنه اعتذارات إلينا كدولة ومجتمع مسلم ملتزم بأخلاقياته، نعم «اعتذارات»، يجب عليهم الاعتذار إلينا جميعاً، بل التعهد باحترام ديننا وعاداتنا وسلوكاتنا. المصيبة أنهم باتوا يزجون بهذه السلوكات القذرة زجاً في كل شيء، في الأفلام السينمائية بشكل صريح، وحتى في مسلسلات الأطفال الكارتونية ستجد بعض الإيحاءات، وهي بداية إقحامها بشكل واضح للمواد الموجهة للأطفال حتى يعتادوا عليها. وللأسف بعض المسلسلات الشهيرة عالمياً والتي استمر بثها سنوات ومواسم طويلة وصلت مؤخراً إلى درجة إقحام المثلية إقحاماً في سيناريوهاتها، بحيث لو كان متابعوها من الجيل الشاب والصغير أو الذي كبر متابعا لها، سيضطر إلى سؤالك إن لم يعلم ماذا يحصل، وما هي العلاقة الغريبة عليه التي تحصل بين هذا الرجل والآخر أو هذه المرأة والأخرى!
حتى في ألعاب الأطفال ستجدونها، حتى في الإعلانات التي تقفز فجأة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تطبيقات ألعاب الأطفال ستصدمون.
لذلك على الجهات الرسمية مسؤولية منع أي جهة من الترويج لهذا الانحطاط، وعلى أولياء الأمور مسؤولية الانتباه لأبنائهم وماذا يفعلون وماذا يتلقون وماذا يتابعون، فنحن في وقت أُعلن فيه بصراحة أنهم يسعون لتحويل غالبية البشر إلى «أشباه رجال» ومن سلالة «قوم لوط».