تكريم معالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنحه جائزة منظمة D.A.R.E. «دير» الأمريكية، من قبل مسؤولي المنظمة هو تتويج حقيقي لجهود وزارة الداخلية تحت قيادته فيما يتعلق ببرنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً» والذي تنفذه مملكة البحرين، بعد قيامها بترجمة مناهج تدريبه إلى اللغة العربية، وبما يتماشى مع العادات والتقاليد العربية، وذلك بالشراكة مع المنظمة الأمريكية.
إن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا البرنامج المتميز تأتي تنفيذاً للرؤية الملكية السامية والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الذي أكد أن «الجهل عدو السلام»، وبتوجيهات ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ولقد كان لافتاً ما ذكره معالي وزير الداخلية في كلمته بحضور الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة وأول عضو بمجلس إدارة المنظمة من خارج الولايات المتحدة، حيث تم إطلاق منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، في إطار عملية التحديث التي يشهدها البرنامج، حينما أعلن الوزير عن «الانطلاقة الناجحة لمنهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف»، معتبراً أنها «خطوة بالغة الأهمية في جهودنا الجماعية للتصدي للتطرف والذي يعتبر تحدياً عالمياً»، لاسيما وأن وزارة الداخلية مستمرة في جهودها الحثيثة من أجل مكافحة التطرف والعنف والتحريض على الكراهية، خاصة وأنها تؤكد التزامها بتطبيق أهدافها واستراتيجياتها من أجل تعزيز القيم الأساسية لمكافحة التعصب والتطرف، وهذا في صميم عمل الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، «بحريننا»، على مدار نحو 4 سنوات منذ انطلاقها في 2019، حيث استطاعت أن تحقق أهدافها القائمة على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والهوية الوطنية بين جميع أفراد المجتمع البحريني، وترسيخ مبادئ الوحدة والتنمية والازدهار.
وقد توالت الشهادات الدولية من مسؤولي المنظمة لتؤكد النجاح الكبير الذي تحققه منظومة الأمن في الوزارة تحت قيادة معالي وزير الداخلية، خاصة ما ذكره الرئيس التنفيذي للمنظمة، فرانشيسكو بيجيروس، الذي نوه إلى أن «تنفيذ مملكة البحرين للبرنامج يعتبر ذا مستوى نموذجي، متحدثاً عن التأثير الإيجابي»، ومتطرقاً في حديثه إلى «عملية تقييم المناهج بالتعاون والشراكة مع جامعة شمال كارولينا في جرينسبورو «Greensboro»»، لاسيما وأن ذلك يؤدي بشكل مباشر إلى تطوير منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، وهذا ديدن مملكة البحرين والمتعارف عليه بين أفراد المجتمع البحريني، وكل من يعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
ثم جاءت الشهادة التالية من رئيس مجلس إدارة المنظمة، والمدير السابق لإدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، ميشيل ليونهارت، التي كشفت عن أن «البرنامج يتم تدريسه سنوياً لأكثر من 2.5 مليون طالب في الولايات المتحدة و28 دولة أخرى»، معتبرة أن «تنفيذ البحرين للبرنامج يعد مثالاً يحتذى به»، موضحة أن «تبني المملكة للبرنامج وتأسيس مركز التدريب إنجاز استثنائي، يقف وراءه معالي وزير الداخلية، حيث يتولى مسؤولية الأمن والسلامة العامة في مملكة البحرين».
إن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا البرنامج المتميز تأتي تنفيذاً للرؤية الملكية السامية والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الذي أكد أن «الجهل عدو السلام»، وبتوجيهات ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ولقد كان لافتاً ما ذكره معالي وزير الداخلية في كلمته بحضور الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة وأول عضو بمجلس إدارة المنظمة من خارج الولايات المتحدة، حيث تم إطلاق منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، في إطار عملية التحديث التي يشهدها البرنامج، حينما أعلن الوزير عن «الانطلاقة الناجحة لمنهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف»، معتبراً أنها «خطوة بالغة الأهمية في جهودنا الجماعية للتصدي للتطرف والذي يعتبر تحدياً عالمياً»، لاسيما وأن وزارة الداخلية مستمرة في جهودها الحثيثة من أجل مكافحة التطرف والعنف والتحريض على الكراهية، خاصة وأنها تؤكد التزامها بتطبيق أهدافها واستراتيجياتها من أجل تعزيز القيم الأساسية لمكافحة التعصب والتطرف، وهذا في صميم عمل الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، «بحريننا»، على مدار نحو 4 سنوات منذ انطلاقها في 2019، حيث استطاعت أن تحقق أهدافها القائمة على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والهوية الوطنية بين جميع أفراد المجتمع البحريني، وترسيخ مبادئ الوحدة والتنمية والازدهار.
وقد توالت الشهادات الدولية من مسؤولي المنظمة لتؤكد النجاح الكبير الذي تحققه منظومة الأمن في الوزارة تحت قيادة معالي وزير الداخلية، خاصة ما ذكره الرئيس التنفيذي للمنظمة، فرانشيسكو بيجيروس، الذي نوه إلى أن «تنفيذ مملكة البحرين للبرنامج يعتبر ذا مستوى نموذجي، متحدثاً عن التأثير الإيجابي»، ومتطرقاً في حديثه إلى «عملية تقييم المناهج بالتعاون والشراكة مع جامعة شمال كارولينا في جرينسبورو «Greensboro»»، لاسيما وأن ذلك يؤدي بشكل مباشر إلى تطوير منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف، وهذا ديدن مملكة البحرين والمتعارف عليه بين أفراد المجتمع البحريني، وكل من يعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
ثم جاءت الشهادة التالية من رئيس مجلس إدارة المنظمة، والمدير السابق لإدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، ميشيل ليونهارت، التي كشفت عن أن «البرنامج يتم تدريسه سنوياً لأكثر من 2.5 مليون طالب في الولايات المتحدة و28 دولة أخرى»، معتبرة أن «تنفيذ البحرين للبرنامج يعد مثالاً يحتذى به»، موضحة أن «تبني المملكة للبرنامج وتأسيس مركز التدريب إنجاز استثنائي، يقف وراءه معالي وزير الداخلية، حيث يتولى مسؤولية الأمن والسلامة العامة في مملكة البحرين».