عندما تتسارع الأحدث والأخبار، يصبح الكتاب في حيرة، فكل الأخبار هامة وملحة وملامسة مباشرة للقارئ ومن الضروري التعليق عليها، ولأن مساحة المقال محدودة، فتعين عليّ أن أعمل إطلالات سريعة على أهم هذه الأحداث.
حج «VIP».. كوفي شوب ومساج
«خدمات متميزة 24 ساعة وكوفي شوب ومساج وإرشاد ديني» إلى جانب خدمات أخرى؛ بهذه الكلمات برر أحد أصحاب الحملات ارتفاع تكلفة حج فئة «كبار الشخصيات»، والتي تصل إلى 4500 دينار.
علماء دين قالوا؛ إن هذه الخدمة جائزة طالما أنها تعمل على تقديم خدمات اعتاد الحجاج عليها ولا يوجد فيها وجه للإسراف أو التبذير.
كلام جميل.. ولكن لو عدنا في فلسفة مقاصد الحج، سنجدها تتمحور حول جمع الأمة وتأليف القلوب والشعور بالمساواة والتكافل والتضامن، والتجرد من زينة الحياة والإقبال على الله بالنفس والعمل. فهل كل ذلك يتفق مع التصنيفات التجارية التي تخرج علينا كل عام؟!
البحرينيون والذكاء الاصطناعي
في استطلاع رأي على موقع صحيفة «أخبار الخليج»، رفض أكثر من 50% من المستطلعين الاستعانة بروبوتات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص، فيما ذهب أكثر من 30% إلى الموافقة ولكن في المهام التي تتطلب دقة عالية.
السؤال هنا؛ هل البحرينيون غير مستعدين بعد للتعامل مع الذكاء الاصطناعي؟ وهل هناك فهم حقيقي لطبيعة هذه التكنولوجيا؟ وهل التخوف فقط من فقدان الوظائف؟
أسئلة مفتوحة برسم الإجابة للجهات المعنية، رسمية وأهلية، لتعريف المواطن العادي بهذه التكنولوجيا، والابتعاد عن العموميات والأحاديث غير المفهومة، والتي تساهم في زيادة الفجوة المعرفية.
«أمة مثلية».. ربنا يكفينا شركم
إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده «أمة المثليين»، ورفع علم المثلية في سفارتها ومنصاتها الإعلامية، أغضب الأمريكيين أنفسهم، والذين رفضوا تصريحاته، كما شهدت عدة ولايات احتجاجات واسعة، من الممكن أن تؤثر مستقبلاً على الأمن والسلم الاجتماعي الأمريكي.
السياسة الأمريكية في نشر الشذوذ لم تتوقف عند حدود الولايات المتحدة، حيث نشر أحد المغردين السعوديين تحذيراً من قيام وزارة الخارجية الأمريكية بإرسال منحة مالية بقيمة 12 مليون دولار إلى ثلاث جامعات عراقية لوضع منهج دراسي عن المثلية الجنسية، إضافة لتهديد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على الدول التي تسعى لمحاربة الشذوذ، مثل أوغندا.
إضاءة
«هل يمكننا أن نرتدي ملابس سعيدة؟ ملابس لم يجمع قطنها، ويغزله، أطفال صغار انتهك الإجهاد حرمة طفولتهم؟ ملابس تقاضى من عمل في إنتاجها أجوراً عادلة؟ ملابس لم تلوّث أصبغتها الأنهار؟»، «وديان المعصراني».
{{ article.visit_count }}
حج «VIP».. كوفي شوب ومساج
«خدمات متميزة 24 ساعة وكوفي شوب ومساج وإرشاد ديني» إلى جانب خدمات أخرى؛ بهذه الكلمات برر أحد أصحاب الحملات ارتفاع تكلفة حج فئة «كبار الشخصيات»، والتي تصل إلى 4500 دينار.
علماء دين قالوا؛ إن هذه الخدمة جائزة طالما أنها تعمل على تقديم خدمات اعتاد الحجاج عليها ولا يوجد فيها وجه للإسراف أو التبذير.
كلام جميل.. ولكن لو عدنا في فلسفة مقاصد الحج، سنجدها تتمحور حول جمع الأمة وتأليف القلوب والشعور بالمساواة والتكافل والتضامن، والتجرد من زينة الحياة والإقبال على الله بالنفس والعمل. فهل كل ذلك يتفق مع التصنيفات التجارية التي تخرج علينا كل عام؟!
البحرينيون والذكاء الاصطناعي
في استطلاع رأي على موقع صحيفة «أخبار الخليج»، رفض أكثر من 50% من المستطلعين الاستعانة بروبوتات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص، فيما ذهب أكثر من 30% إلى الموافقة ولكن في المهام التي تتطلب دقة عالية.
السؤال هنا؛ هل البحرينيون غير مستعدين بعد للتعامل مع الذكاء الاصطناعي؟ وهل هناك فهم حقيقي لطبيعة هذه التكنولوجيا؟ وهل التخوف فقط من فقدان الوظائف؟
أسئلة مفتوحة برسم الإجابة للجهات المعنية، رسمية وأهلية، لتعريف المواطن العادي بهذه التكنولوجيا، والابتعاد عن العموميات والأحاديث غير المفهومة، والتي تساهم في زيادة الفجوة المعرفية.
«أمة مثلية».. ربنا يكفينا شركم
إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده «أمة المثليين»، ورفع علم المثلية في سفارتها ومنصاتها الإعلامية، أغضب الأمريكيين أنفسهم، والذين رفضوا تصريحاته، كما شهدت عدة ولايات احتجاجات واسعة، من الممكن أن تؤثر مستقبلاً على الأمن والسلم الاجتماعي الأمريكي.
السياسة الأمريكية في نشر الشذوذ لم تتوقف عند حدود الولايات المتحدة، حيث نشر أحد المغردين السعوديين تحذيراً من قيام وزارة الخارجية الأمريكية بإرسال منحة مالية بقيمة 12 مليون دولار إلى ثلاث جامعات عراقية لوضع منهج دراسي عن المثلية الجنسية، إضافة لتهديد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على الدول التي تسعى لمحاربة الشذوذ، مثل أوغندا.
إضاءة
«هل يمكننا أن نرتدي ملابس سعيدة؟ ملابس لم يجمع قطنها، ويغزله، أطفال صغار انتهك الإجهاد حرمة طفولتهم؟ ملابس تقاضى من عمل في إنتاجها أجوراً عادلة؟ ملابس لم تلوّث أصبغتها الأنهار؟»، «وديان المعصراني».