مؤلم جداً ما حدث للشاب حسين خلال عملية جراحية أدت إلى وفاته، وذلك كله بسبب رغبته في خسارة الوزن، وقليل من الإغراءات لعملية جراحية لا تقل خطورة عن البقية.
شخصياً، أتعرض يومياً لعشرات الاقتراحات لخسارة الوزن، والعودة إلى وزني المثالي، خصوصاً وأنني اكتسبت بسبب قلة الحركة، والأكل غير المنتظم، قرابة 30 كيلوغراماً.. أخسر البعض منها أحياناً، وأعود لتعويضها.
العديد نصحني بالعملية الجراحية للتكميم، وأظهروا لي الأمر وكأنما هو حل سحري، وسهل جداً، رغم تعقيداته، ومخاطره، ورغم ما يجب فعله من فحوصات وتحاليل وتخدير وغيرها. ولم يذكر لي أي شخص ممن نصحني بهذه العملية، الآثار الجانبية المترتبة عليها، والتي شاهدتها لدى العديد ممن أجروها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ضعف المناعة، والحساسية تجاه الأدوية أو بعضها، بالإضافة إلى إمكانية توسع المعدة مجدداً، والعودة للوزن السابق.
أتذكر الدكتور خليفة بن دينه رحمه الله، والذي أجرى عدة عمليات مشابهة، أكد لي مراراً عدم حاجتي لها، وقال لي بالحرف الواحد «سد بوزك وأمش».
حديثه هذا والذي سبق وفاته بعدة أيام، شرح لي فيها مخاطر العملية، وكيف أنني لا أحتاجها بسبب كتلة الجسم، وأكد لي أن مخاطرها في حالتي تفوق جداً مميزاتها.
الأمر الآخر الذي نصحني به البعض، هي عمليات شفط الدهون، والفيزر، ونحت الجسم وغيرها، إلا أن أحد الأطباء الذين يجرونها باستمرار، رفض ذلك وقال لي أيضاً، يمكنك ذلك بدوني.
لا أدعي الوعي العالي ولا الكبير، ولكنني مازلت مقتنعاً، بأنه مع قليل من الإرادة، سأخسر هذه الـ35 كيلوغراماً، وأنني إذا قمت بأي إجراء آخر قد يكلفني حياتي، فضلاً عن الكثير من الأموال التي لا داعي لخسارتها.
أما الرياضة، فللأسف الشديد أن التدخل غير الطبيعي موجود بها، مثل مسرّعات الحرق، وغيرها من الأدوية والمنشّطات الخاضعة للرقابة الطبية، والتي تُباع دون رقابة حالياً.
نصيحة أخيرة لكل من يُعاني نفس ما أُعانيه، لا تلجؤوا لهذه الحلول، ولا تذهبوا بعيداً بخيالاتكم، ولا تظنّوا أن هناك زراً معيّناً يجعلكم رشيقين.
شخصياً، أتعرض يومياً لعشرات الاقتراحات لخسارة الوزن، والعودة إلى وزني المثالي، خصوصاً وأنني اكتسبت بسبب قلة الحركة، والأكل غير المنتظم، قرابة 30 كيلوغراماً.. أخسر البعض منها أحياناً، وأعود لتعويضها.
العديد نصحني بالعملية الجراحية للتكميم، وأظهروا لي الأمر وكأنما هو حل سحري، وسهل جداً، رغم تعقيداته، ومخاطره، ورغم ما يجب فعله من فحوصات وتحاليل وتخدير وغيرها. ولم يذكر لي أي شخص ممن نصحني بهذه العملية، الآثار الجانبية المترتبة عليها، والتي شاهدتها لدى العديد ممن أجروها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ضعف المناعة، والحساسية تجاه الأدوية أو بعضها، بالإضافة إلى إمكانية توسع المعدة مجدداً، والعودة للوزن السابق.
أتذكر الدكتور خليفة بن دينه رحمه الله، والذي أجرى عدة عمليات مشابهة، أكد لي مراراً عدم حاجتي لها، وقال لي بالحرف الواحد «سد بوزك وأمش».
حديثه هذا والذي سبق وفاته بعدة أيام، شرح لي فيها مخاطر العملية، وكيف أنني لا أحتاجها بسبب كتلة الجسم، وأكد لي أن مخاطرها في حالتي تفوق جداً مميزاتها.
الأمر الآخر الذي نصحني به البعض، هي عمليات شفط الدهون، والفيزر، ونحت الجسم وغيرها، إلا أن أحد الأطباء الذين يجرونها باستمرار، رفض ذلك وقال لي أيضاً، يمكنك ذلك بدوني.
لا أدعي الوعي العالي ولا الكبير، ولكنني مازلت مقتنعاً، بأنه مع قليل من الإرادة، سأخسر هذه الـ35 كيلوغراماً، وأنني إذا قمت بأي إجراء آخر قد يكلفني حياتي، فضلاً عن الكثير من الأموال التي لا داعي لخسارتها.
أما الرياضة، فللأسف الشديد أن التدخل غير الطبيعي موجود بها، مثل مسرّعات الحرق، وغيرها من الأدوية والمنشّطات الخاضعة للرقابة الطبية، والتي تُباع دون رقابة حالياً.
نصيحة أخيرة لكل من يُعاني نفس ما أُعانيه، لا تلجؤوا لهذه الحلول، ولا تذهبوا بعيداً بخيالاتكم، ولا تظنّوا أن هناك زراً معيّناً يجعلكم رشيقين.